Saturday, April 28, 2007

خاطر مطر

اوكي بحاول أتذكر اللي كتبته
ياشين الكمبيوتر لا طفى
--
المطر .. أحبه كثيرا كثيرا ، كثيرا
في الأمس .. نويت على الخروج في ذلك الجو الماطر .. لكن من معي؟
رغم كثرة الاتصالات التي وردت لدعوتي للخروج الا اني تحججت بأي حجة حتى لا أخرج
غريبة .. تصرفاتي .. غريب مرادي .. أريد الخروج لكن ليس مع أي شخص .. أريد الخروج مع شخص واحد
فقط هو من سيفهمني سيحتويني بذلك الجو .. سيعطيني ما أريد .. سيعيشني في استرخاء
يكون معي .. يفهم لغة الصمت .. يفهم معاني الهدوء .. وتتحاكى الخواطر
مع شخص وان اختلفت ميولنا ومجالاتنا فإنه لا يبحث عن ثغرة في ذاتي
لا أحب أن أذهب مع شخص ينسحب بقوله : اعذريني سأنفرد هنااك ..وانا ماذا افعل؟
مالغريب؟ لا اريد البقاء وحدي .. ومع ذلك اريد البقاء مع من يفهم الهدوء
.
وبمناسبة مطرة أمس إليكم تلك الكلمات
.
(1)
هو : ماذا لو ؟
..هي : لو
.. هو : لو أن
هي : نعم
.. هو : أتعلمين لو
.. هي : ماذا
هو : هل تحبينني .. ؟
هي : لا
هو : تعشقينني
هي : أكثر
هو : أكثر
.
(2)
هو : ماذا تعني الرومانسية بالنسبة لكِ ؟
هي : لونها أحمر .. وتعني الحب .. فيها قلبين .. ونبض واحد
هي : وأنت .. ماذا تعني لك ؟
هو : تعني .. أنتِ
.
(3)
هي : ماذا يعني لكَ المطر ؟
هو : الكثير
هي : ماذا يعني لك صوته ؟
هو : كلمات عشقكِ
هي : لونه ؟
هو : صفاؤكِ
.. هي : حدته
هو : نظرات عينيكِ
هي : رقصاته ؟
هو : بسمات شفتيكِ
هي : اتعكاساته؟
هو : جمالية تناقضكِ
هي : أنا ؟
هو : عالمي
قد يعيش يعضهم هذا الجو
وقد يتعايشه البعض الآخر
ولكن أن يصده بعضهم فهذا محزن
أقرأت شخصا هذه الكلمات .. لكن للأسف رده كان جاف .. في الحقيقة لم يعطيني رأيه لكن صمته كان كفيلا بأن يعطيني تأشيرات أن ليس كل شخص يستحق قراءة ما تكتب
.. أحسست برداءة ما كتبت
:)رغم الرداءة قد يعيشه البعض واقعا

Thursday, April 26, 2007

هروب للذكريات

عندما تهاجمنا الظروف بأقسى الطقوس
عندما لا نجد حديث حاضر
وكل ما بين ايدينا فراغ
.
نلجأ للذكريات علها تكون البلسم الشافي لجراح الحاضر
.
هل الهروب لذكريات جميلة ماضية هو الحل ؟
نجد بأنفسنا حب المواضي .. دفئ المشاعر القديمة
فننفض عنها غبار الأيام ونستحضرها
وتتعالى ضحكاتنا كأننا لم نضحك من قبل
هي هذه اللحظات عندما يكون بيدينا فراغ
..
أخذ جولة في السيارة مع فرد واحد لهو كفيل بمسح جراحه
والانفراد مع الصمت حتى يرتاح ولو للحظات من زخم الدنيا
ولو كانت الرحلة لمسكن عميق
وولبوح صامت
ولقوة تستعرض من بعيد
ولصوت ينوح
لبحر كبير
بأسراره
بجمالياته
هي بحد ذاتها مستراح للنفس
..
بشأن الذكريات .. كنا وافراد من العائلة بالطريق لأحد مطاعمنا
ولان الرحلة عائلية والافراد من نفس العمر تقريبا فكانت جميلة
دخل من أمامنا واحد يمشي على الوحدة ونص
لأتذكر ذاك المسكين الذي كان يمشي ما بين حارتين وثم مال لليمين وثم لليسار
غضبت على الخفيف ولكن استغربت عدم استقراره على وجه وكأنه الشارع ملكه
فقلت هذه السالفة ..ثم تذكرت ان سيارته كسيارة الذكرى
.
وانفرد الحديث ما بيني وبين اختي لنتذكر سيارة الذكرى التعيسة
كانت سيارة من نوع كرسيدا قدييييييمة في وقتها
فكيف بها الآن
.
فقلت
تذكرين السيارة اللي خذونا فيها من المدرسة .. كرسيدا ..اللـــه يالفشلة
اي والله فشلة .. وااي مادري شلون ركبناها
اي واذكر الكراسي الحمر .. وريحتها خايسة تقمت
واذكر رفيجتج دلال الملقوفة لما تسألنا هذي سيارتكم هذي سيارتكم ؟
واحنا نقولها لا مو سيارتنا
السيارة يمكن صارلها فوق ال 12 سنة ومع ذلك كانت أقدم يعني حسبو شكثر
.
ومن هنا تذكرت .. تذكرين لما تليتج .. عشتو خفت عليج
قالت : اي والله ما خليتيني استانس بروح حق الهندي
يالمينونة هندي وشايل العاب وبالونات ويناديج من بعيد
واحنا تونا نازلين من سياييرنا بندخل البيت .. وناداج
اي كنت بروحله ما سمعت كلامج
قلت : معاندية .. قلت لج دخلي وخل يولي ما رضيتي .. شفتج عطيتيني ظهرج قمت وتليتج من هدومج ودخلتج البيت
انا بحزتها مادري شلون قدرت عليج .. لكن من خوفي عليييييج عشتو خفت يخطفج
اقوول .. طلعت اخاف عليج
;)
البقية كانوا مستمعين لأحاديثنا
رغم كثرتنا الا مع الوناسة نسينا ضيقة المكان
..
بشأن البحر .. في جولة قديمة أخذت فيها أحدى قريباتي
أحسست أنها رغم بعدها عني وان معاملاتنا وان كانت يومية وفي من الميانة الكثير
الا انني احسست انها تحمل هم .. ربما تضحك كثيرا .. ربما هي بوجودها في مكان نحن فيه كقيل بتغيير أمزجتنا الى الضحك
هكذا كلما كنت بمكان تمنيت وجودها .. تفرح بوجودنا وجمعتنا ونفرح بوجودها ليكسر جمودنا
كنت طفلة بتفكيري المحدود وكنت اتحاشى اشياء كثيرة
ربما الجو الخاجي مؤثر علي
والبيئة لها دخل بأفكاري
لكن اكتشفت انها انسانة اخرى عن الذي يقولون
وان كانت كما يقولون فهي بذلك حرة ومن قال ان من المفترض ان نكون نسخ من بعض؟
.
اخذتها في جولة بل هي اخذتني
صحيح انا اللي مختارة المكان .. ومن زمان احن عليه
لكن وجودها خلاني اروح
شجعتني اروح
اكتشفت ان للصمت معها معاني
رحنا البحر .. معانا قهوة .. كانت القهوة من اختياري
واختيارها
ما عجبتنا القهوة
بعدها واحنا نتمشى على البحر تركتها لوحدها .. بجانبي لكن أيضا تفكر بروحها
ضحكنا .. وعبطت عليها شوي
استبردنا .. تعبنا وكنت لابسة كعب
تأملنا البحر ثم اكتشفنا ان ماي مجاري يصب بنفس المكان
ضحكنا اكثر وضحكت على نفسي اكثر
.
كلمة اخيرة قالتها .. وااي مشكوورة حدج كان ودي اروح البحر
.
المؤسف ان طلعاتنا قليلة .. خصوصا معاها لأسباب خارجة عن ارادتنا
لكن اتمنى تتكرر .. نحتاج نصفي النفوس
نحتاج ننغمس في انفس بعض
نحب بعض اكثر
نعرف ان اللي جدامنا نفسه بسيطة حبوب
.
مو اي شخص يريحك معاه بالبحر
واحد يفتح نفسك ويعطيك اللي تطلبه
وواحد يحن عليك ومثل الياهل

Friday, April 20, 2007

وكم على القهوة اجتمعنا

اليوم جاءني اتصال في الساعة الثالثة عصرا
او قبل ذلك بقليل
.
.
اتصال بت لا أراه الا نادرا
واسم بدأ شعاعه يقل في شاشة جهازي
.
.
ألو .. الحمدلله بخير
أنتي شلونج ..
.....
لا ما عندي امتحانات .. والله ماذكر موضوع بحثي
....
سلمتي بحثج
...
ما عندي شي
...
.
تهللت أسارير وجهي .. لكن نبرتي لم تتغير كثيرا
بنفس ذلك الجمود
مع ابتسامة خفيفة
.
خلاص خمس ونص
حياج الله
وين
.
قهوة
أوكي
.
:)


فرحت كثيرا . ربما لأني افتقدتها .. افتقدت شيء لازمني طويلا
جزء مني .. بل اختلطنا لنصبح جزء واحد .. ثم شطرنا
بدنيا .. بجمود .. رتابة .. كل ذلك حال بيني وبينها
اختفيت ونأيت بنفسي
كنت أظنها أول من يقف في محنتي
فلما استعدت عافيتي
لم أعاتبها
جزعت تصرفها .. أخبرتها باستغراب لكن كبريائي كان اقوى حيث قلت
لم أشأ أن أحاسب أو أعاتب .. فقط أردت قول ما قلت
لأني باختصار لا اتقبل منك معاتبتي على اختفائي
أليس الأجدر ان تكوني معي في محنتي
.
لا اريد شيء
لا يهمني شيء
.
مهملة في جميع العلاقات
وجميع المعاملات
وصببت كل همي في نفسي
شغلت تفكيري
.
اتصال واحد أطار كفوف الجمود
انني بانتظارها
وبانتظار لقاءنا
.
لم أتوقف عن حبها يوما وان ابتعدت
.............
خلف الجهاز .. صوتي وصوتها .. أعانق صوته
أضحك بهدوء .. أصمت كثيرا .. أفكر أكثرا
ولا أعلم ان كانت تستجيب .. ربما بان علي اللين .. الرضى والفرح
المكان .. بطلب منها أرادت أن يكون من اختياري
....

Monday, April 16, 2007

تبديل الكلام


أسهل شي الضحك .. ويكون تافه بحسب أسبابه
تمر المواقف .. والأحداث .. وبعضها يبقى لانه جارح .. نعم فيه ضحك ولكنه جارح
في أحد الأماكن عندما ذكرت اسمي ..ردت هي علي: بـ والنعم
فقلت : الله ينعم عليج
وكنت قبل هذا أقولها كثيرا لمن يقول لي نعيما .. نعم .. والنعم
.
علمت أنها خاطئة كما هو متعارف .. ولكن لو نظرنا إلى كونها كلمة دعاء " الله ينعم عليج " ردا على مدح أو نداء النعم
هل ترون في الكلمة من عيب .. قطعا للعاقل ان يجاوب بلا
ولكن هي خطأ بنظرتهم لأنها غير متعارف عليها .. وأيضا ليست الكلمة التي تقال .. وكأنني أتيت بكلمة خارج فضاء الفهم .
.
كمعنى : صحيحة
كتأدية للغرض : أيضا صحيحة
كإسلوب : راقية
وليست منتبذة أو سوقية .. إذن لماذا الضحك .. فقط لأنها مختلفة عن التعارف عليها وهي ( الله ينعم بحالج)ي..!
قد نضحك معهم .. ولكن هو أحيان وأحيان .. والباقي يزف الى صندوق الجراح
.
وكثيرا هي الكلمات او الجمل التي نبدلها .. وبمعنى كويتي " نقط بدلية " لكن هل هذا يرخص لهم الضحك .. وهل يعني أن ما تفوهت به خاطئً .. لا أعتقد ذلك .. ولازلت مصرة
.
والكلمات مثيلات " الله ينعم عليج " كثيرة .. لكن لا تحضرني
.
.
وأنعم الله عليكم .. ورحم الله والديكم

Wednesday, April 11, 2007

يا رب يتغير الجو

مساء الغبرة
والحساسية
والدموع الحماسية
.
.
نمت البارحة على أمل بصباح مشرق لكن الغبار كان حليفي
والمطر كأنه خجل لا يهطل .. وفقط طلطل على صفائح سيارتي
ليلطخها فتصبح ألف مرقش ومرقش
.
.
الفراغ:
رغم كل شيء ورغم الازدحامات
ورغم تكالب الأشغال والبحوث والتكاليف
إلا أني أجد متعة في كوني مشغولة
أما الفراغ فبتسربه يقتل حياتي
ترتيب الأولويات وتوزيع المهام والأجندة الإلكترونية لا أستغني عنها
إنها جهازي النقال
.
.
الحب:
بارد وجامد .. وعلى صقيعه أتمشى فتقرصني برودة سطحه
من يراني يحسبني أرقص فرحا .. لا أقفز فزعا
.
.
الصداقة :
تعلمت أن لا أشكي صديقة لأخرى وان كن لا يعرفن بعضهن
فقد يأخذني الغضب على الأولى لأبوح بشعور اللحظة وعندما أنساه شخصيا فإن من بحت لها لن تنساه
بل وأصبحت صورة الأولى مشوهة
هذا بالإضافة الى ان الثانية قد تسعى لتلطيخ الصورة أكثر حتى تكسبني أي تتعاطف معي
.
.
يصلني مسج من المناضلة
وينج بالبيت
لأرد :
بالطريج
.
.
وأنا في طريقي للمنزل وبالضبط عند فريجنا إذا بسيارة تعاكسني الطريق
لأنتظرها تمر حتى أخذ دائرتي الكاملة وأنا أدعس السيارة بموقفها
فإذا بها تبطئ .. واتجاهات أعينها علي .. أكملت المسير قليلا وكدت أشطف سيارتها وسمعت صوتا لا اعلم مصدره
وأثناء إدارتي للسيارة استوعبت انها المناضلة صديقتي وكانت تبتسم
و توقفت..
أغلقت المذياع .. مابها .. انها المناضلة .. ما الذي اتى بها ..
.
.
نزلت
ما بك .. كنت قريبة .. كدت أصدم سيارتك
التفت وعدت اخذ بقية اغراضي في حين هي تستعدل من وقفتها حتى لا تسد الشارع
.
ولأنها كانت تقف عند الجيران .. فأبي كبريائي عبور الشارع
ويا حلاتي وانا واقفة عند الجيران
فأخرجت الهاتف لأتصل عليها
.
اذ بها تفتح النافذة ..
أنا ماشية .. خلاص
.
تعالي سفطي هني عند البيت
.
لا انا ماشية .. بس كنت مارة باخذ الكتاب
أي كتاب ؟
.
الكتاب اللي مرة عطيتج اياه
اها .. لازم اطلعه وادوره
.
مع السلامة
.
.
أنظر لهاتفي .. فإذا المسج لم يرسل
كيف عرفت بوصولي .. ربما حالفها الحظ؟
لماذا كنت عصبية المزاج ..
ربما خفت .. اي ربما اخترعت .. فلست مستعدة لاي اصطدام
وربما لاني ما توقعتها هنا .. وايضا بالبداية لم اعرفها فخفت على نفسي من المنتظر المجهول
ايضا الجو من حقه تغيير المزاج
.
.
كتابها إلى الآن لم أقرأه ..
لعلمي بأنها قرأته .. أبقيته الى الان ولم المس حرفا منه
لكن الغريب .. ماذا تريد منه الآن
الكتاب عبارة عن رواية .. والى الأن لم يأتها الدور للقراءة
وبيني وبينكم .. أحسها غير مشوقة .. ولكن تبعا لنصيحتها احببت قرائتها
ولحاجة في نفس يعقوب .. اردت قراءتها ..
ولكن لماذا وصولها كان بهذا الوقت .. ومن قال لها اني اليوم بالذات أرجع بوقت مبكر .. فطوال الاسبوع كنت ارجع متأخرا
.
أحيانا تخبرني بأنها مرت من بيتي ولم تجد سيارتي .! طبيعي ما انا كنت بالدوام
وعلمت انها كثيرا ما تمر على منزلي
حقيقة .. أشعر بالمراقبة ..
وشعور المراقبة شعور فضيع وكريه .. لا وضعكم الله به
.
.
كثيرا ما تتصل .. كثيرا ما تزن على رأسي بأن آتي لمنزلها
أو نخرج سويا
.
مشكلة .. التعذر .. التهرب .. وبالنهاية أضطر لأتصرف تصرف غير لائق
حتى لو كانت تعلم بأعذاري الواهية وتعلم هي بذلك ولكن تتقبله
.
أستصعب قبول شخص يحبك بجنون .. وانت لا ترد له ذلك الحب
أحيانا كثيرة أجاملها بتصرفاتي من باب عدم اشعارها بالنقص
وأحيانا أحس أن انصرافي عنها خارج ارادتي .. إذ أن احساسي من يقودني
واحساسي بعيد جدا عن احساسها .. بل ولا يأتي نصف ما تملك لي من الحب
.
.
مشكلة عندما يعطيك غيرك كما من الحب والرعاية
ما لا تستحقه .. يا ربي شسويت بدنيتي ما استاهل حبها
.
.
على طاري الرعاية : أحيانا أنزعج من كثرة رعايتها الماسية!.
.
.
.
سؤال طارئ لـجميلة الحس
لماذا لا نعترف بشخصياتنا الطبيعية أحيانا كثيرة
.
لترد
لأن مرات نضطر نخفي مشاعرنا ..
لأن ممكن يضرنا التعبير .. حتى مشاعر الحب
.
.

Monday, April 9, 2007

قصتي

قصة خيال


ولأنه لكل شي بداية
أحببت البدأ بـ
السلام عليكم
وصبحكم الله بالخير
.
كما يقول دكتورنا
.
.
أو مساكم الله بالخير
ولأن نشأتها كانت مسائية .. وبدايتي كانت مسائية
ومشاعري باتت منذ الأمس ..
في تلك الأمسية
وتلك اللحظة
منضغطة المسارات
مقيدة الإتجاهات
.
جاهدت قصتي على النشوء
وطغى حلمي على التحليق
.
.
وظهرت
هنا .. ربما أجد متسع لأبوح بقليل مني ..
.
امم أعلم أني بالأمس كنت منزعجة حد الانفجار
ومكبوتة حد الإنضغاط
وهلكانة حد النعاس
.
رذاذ المطر اليوم كان خيالي
.
.
.
لا أعلم بما كتبت بالأعلى
لأنني أيضا أشعر بالنعاس