Thursday, February 28, 2008

أضغاث أحلام

دخلت قريبتي ، وأنا أتسلى بأزرار الكمبيوتر
تقول : يت زوجة السايق، سايقكم
ولعلمي أن زوجته تعمل في الكويت لم أستبعد وجودها
ولم أستبعد حضورها لغرفتي لمعرفتي بـ " خوارة " قريبتي
فقد يعجبها الموضوع بأن ضيف غريب حضر لبيتنا فمن كثر " الشطة " دخلته الغرفة
إلتفت

أشوف
أضحك
.
.

أختي لابسة ساري ، تنورة ضيقة لدرجة أن السحاب مفتوح
راصة على رأسها لفة " الإشارب" مال الساري ورابطته تحت رقبتها
لونة برتقالي غامج
ولون ملابسها اللي تحته وردي يعور العين
.
شكلها بديع
.
.
الحلم شي غريب
انتقل لغرفة جديدة ، ربما اقتداء بـ
الغرفة كان متجمع فيها الأهل ، في حين أن ملكيتها ستكون لي فور خروجهم
فيها شرفة أكبر من غرفتي الحالية وشكل الشرفة دائري يطل على مسبح
ويال الغرابة ، ممنوع القفز من الشرفة على المسبح
( شي جديد :P )
يحاوط المسبح ثلاث مباني
مبنى غرفتي
ومبنى على اليمين عبارة عن مطعم
وشرفته صغيرة تكفي فقط لطاولات المطعم
طلعت من غير حجاب بشوف الشرفة وإذا المطعم ممتلئ
كان الوضع عادي أكملت طريقي كأنهم لا يرون شي
المبنى الذي أمامي وهو بدوره يطل على المسبح أيضا كان مجرد مبنى
..
على يساري البحر إذ بمجرد وصولي لحافة الشرفة الدائرية سوف أدخل على شرفة مستطيلة تطل مباشرة على البحر
هي بدورها مطعم وفور انتهائهم سيكون لي
إذ أنني في الحلم رسمت حلما آخر
وهو أن الليل سيكون لي انا والبحر
وهذا المسبح المائي الهادئ
وان الشرفة شأشتري لها أصيصات زرع وأملؤها من الأخضر الزاهي
يااااه وناسة
ورغم ذلك كان قلبي مقبوض في الحلم
لم أكن مرتاحة لهذه الغرفة
يمكن لان الوايرلس ما يوصل لها
...
أخوي يقولي بعد ان عرف الحلم
وعرف أني مو مرتاحة لها
أنتي محصلة؟
لا والله مو محصلة
:P
..
بالحلم عندما همت عمتي بالخروج قلت لها ترى سيارتج سافطينها بالبلكونة
طبعا مصفوطة على جنب لها مكان مخصص والأرض مخططة لمثل هذا الموقف
تحلطمت طبعا شمودي سيارتها فوق
شدعوى كلها باب واحد طلعي من البلكونة وأدليج
:P
..
كنت مستانسة بالحلم أوري أخوي الغرفة
وأمشيه بالبلكونة
..
أثار دوام الصبح طلع علي الظهر

..
هذي الغرفة





Sunday, February 24, 2008

دخل الغرفة وتجاوز المنتصف
ثم جلس في آخرها
..
وكنت أسير خلفه على نفس الخط
لحظات
وإذا تلفحني رائحة
إنها تلك السجائر
التي تقضي على قلوب ما يمتصها
..
سألت نفسي
هل
هل
؟
..
الجواب لايمكنني
حتما لا

لنرى هذا الفيديو بالأسفل

أعتقد بعد رؤيته

سنتذكر أشياء كثيرة

وأيام عسيرة

كم كانت تؤثر فيي هذه الأغنية

لا أعلم ولكن لو سألني أحد أن أصف له معالم ذلك المقطع

لاستنفذت طاقتي وحزني وهروبي عند عرض ذلك في التلفاز ولقلت:

أنني اتخيل غرفة مظلمة ، وألعاب جنود بلاستيك متكسرة يزحفون

ولعب طفولة بريئة لمسها تكسير

وطفلة تبكي ألما ووجه شاحب وشعرها الناعم ينسدل على وجهها الحزين

أليست كل تلك الصور تنافي الطفولة البريئة

التي لا ينظر لها الا على انا بيضاء صافية

كم هو محزن انقلاب التشابيه

وكم هو محزن حيث انها كانت تؤثر بي في تلك المرحلة العمرية

حتى انني عندما رأيك نفس الفيديو كذبت نفسي فالصورة السوداء للغرفة المظلمة ليست هنا

إذن ليس هذا هو الفيديو

ولكن سرعان ما تبدل رأيي عندما سمعت كلماتها

واستذكرت

وللتأكيد ناديت على احد افراد عائلتي لاعرف صدق الصورة المرسومة

عندما كنا اطفال كم تأثرت بهذه المشاهد حتى إني لا أقوى على رؤية الفيديو كامل

كنت اتكدر ايما تكدر لمجرد ظهوره على التلفاز

وكانوا يعرضونه بتكرار

وكنت حينها طفلة لا أعي الحزن ولكني كنت أذوقه بمرارة

ولا أفهم ما يقال

لكني كنت أقرأ قراءة المتعايش من خلال عيون تلك الطفلة

ذات الوجه الشاحب والشعر الناعم المنسدل على وجهها بتلك الغرفة المظلمة

المشهد

المقطع

بليغ للغاية

نعمة تستحق الشكر

والكويت ألا تستحق أن تشكر؟

صور الشكر تتجلى ابتدءا من الأدب الشخصي وانتهاء بالأمور السياسية

Monday, February 18, 2008

رغم الجو يأبى القلم

أتذوق الشتاء
هذه السنة وشتاءها القصير
شحيح المشاعر
شتاء بلا طقوسه المعتادة
كفرد انتزع عنه ما يميزه من طبائع منتقاة بعمق
فريد بين من حوله،، وعلى مدار السنة هو حديث الشوق
من يتطلعون له
كالشتاء لدينا.. جمع الربيع والخريف
استحوذ على جولات المطر القصيرة
وأطرب النشاج
ورقّص الجنون
وهيج الشجون
وطير الأشعار
من أفواه الخمول
إلا هذا الشتاء
كان صامت ،، كالحنين يعانق ضلوعي بهدوء
يتسرب بجماله حتى أطرافي
ويعيدني إلى شوق مداري يتميز برائحة المطر
وبرودة كالصقيع ،وهواء يلامسنا كالزجاج المتجمد
كنافذة الصباح
كعصفور البلبل حين الغناء
عندما يلحن بألوان من ربيع
ويتمايل مع سينفونية روحية
يتحاور فيها معي
كان يفهمني
وكان يمتزج صوتي بصوته
لنشكل حروف من خيال
إلا هذا الشتاء
كان صامت،، كان يفتقر لعبق قهوة الصباح
ورائحة البخار
وحرارة المكان
والكرسي المهجور ،، مجهول الصاحب
جامد الأركان
إلا هذا الشتاء
كنت ولازلت أعيشه بصمت
أحياه بصمت
أقفز وأغرق عيني بلون السماء
ورسم الغيوم
إلا هذا الشتاء
عشته لأعيد قراءة الذكريات
لأعيش اللحظات دون الحزن
أنتظر حالة المد
إلا هذا الشتاء
كنت أبتسم بصمت
وأتذوقه بهدوء
.........
بالأمس كانت هناك رغبة في كتابة مثل تلك الكلمات، وطرأ أمر جعلني أغلق الجهاز
وها أنا اليوم أفتحه لأغرق في جو بجوار جبال الألب متناسية موجة الغبار الغير طبيعية
مضحك هذا الفارق.

Monday, February 4, 2008

صباح الخير
.
.
شعور:
اليوم يا جدتي وجودكِ بيننا وضحكتك تسوى الدنيا وما فيها
تقول جدتي محاولة إضحاكنا:
الأوليين يقولون:
من رأى - - - خيرا رأى
المقصد من رأى في منامه شيئا نستحي ننطق به هنا
فخيرا ما رأى في منامه
.
.
كل واحد يركب الجملة بمخه
:P
.
جالسون في الصالة فإذا باحدى البنات تأتي وتقول
ترى كل الكبار من الاهل مجتمعين في الغرفة
"مؤتمر مغلق"
قلنا.. جدتي هنا فاستلمناها أسئلة
وحريمتنا يطلع منها شيء
:P
تقول محاولة إلهائنا
ان الاجتماع يتعلق بخطبة
قلنا : لا ، نافيين تصديق الموضوع
بعدها كل وحدة اختارت خطيب من العائلة التي تناسبها
وامتلأت الصالة بالضحك
ثم سكتنا ورضينا وسكتنا
فنطقت احدانا: ياالله وينه الخطيب
..
كان الكل "فصل" لدرجة طرت الأغنية علينا
فينو حبيبي
كانت مناسبة للوضع
وبما ان لم تنطلي علينا الحيلة
قالت وافصحت جدتي ان الخاطب لها
وبتاخذ فلوسه ثم تقسمهم علينا
:P
وللحين ما عرفنا زبدة الاجتماع لكن التحريات جارية
.
لماذا يتهموننا بالخيال الزائد أو عدم الواقعية
واعتبار الحلم محرما
مثال ذلك ما جرى عندما قالت جدتي ان النقاش حول خطيب احداهن محاولة ان تنسينا السؤال لننشغل بالجواب فقلت "لو أنه فعلا ما حصل "
هل تتوقعون أنني شخص يرضى بهذا الشيء مع علمي ان أهلي ليسوا من يقرر عنّا ولله الحمد هناك مشورة واستشارة، فكان رد الجميع " طاع هذي صدقت" لم أصدق ولن أصدق
لكن ماذا يحدث لو يعيش الانسان لحظة خيال فيناقش موضوع قد يحدث او موضوع واقعي عند الغير، ماذا ينقص في كريزما الفرد عندما يحسب نتائج لشيء لم يحدث
ولماذا يحاسب على حلمه او خياله ؟
هل لهم ذلك ؟ ومن يمنع ذلك الخيال من الإنطلاق
الحلم والخيال نعمة، لا يقدرها أي انسان مع الاسف
نعمة للتنفيه ونقمة على من ييأس
نعمة لمن يعيش الحلم ويقدر الواقع
ونقمة على من يعيش الحلم وينسى الواقع
وأيضا نقمة على من لا يعيش الحلم وفقط يتجرع مر الواقع
.
.
الله يخليكِ ويحفظكِ يا جدتي
.
.
عندي عرس في دولة خليجية
هذه المرة إن ذهب الأهل فسأشرفهم بحضوري
لن ولم ولست من سترضخ لمن يعترض على ذهابي
وذلك فيه منفعة
أغير جو استعدادا لفصل جامعي جديد
اتعرف عالأهل
:)
.
.
بالمناسبة أيهم أفضل
فصل تدريبي أثناء الفصول العادية
أم تفضلون أن يكون بأخر فصل قبل التخرج؟
.
.
.
انا مناوبة بكمبيوتر الأهل حتى تتصلح علة الإتصال في جهازي
فاعذرونا ان غبنا
سلام