Monday, December 29, 2008

اقترب الموعد

اقترب الموعد
وكلما اقترب ازداد هيجاني
وازددت حبا
وتعلقت اكثر
..
في الأمس كان اجتماعنا الغير معهود
كان إلتقاءنا الغير مقصود
وكان الشوق الذي فيه عتاب
..
تلاقينا ولم أكن أعلم بمدى احتياجي لهذا اللقاء
تلاقت قلوبنا، تعانقت أبصارنا ، ولفنا الصمت
ثم انفجرت أضحك، أعاود تكرار ما يغيضك حتى أضحك وتضحك ونضحك
أتعمد أن أكون خفيفة الظل في حضورك
أفتعل جنون يفقدك صوابك
يثير هدوءك
ويجبر سكونك على الجنون
..
لا يفصلنا شيء، ويفصلنا كل شيء
أيام معدودة وستذهب، لا أعلم هل سنلتقي أم لا
أملي باللقاء كبير
لكن علمي بالألم انه اكبر ، فقدك سيبقى
ثم ربما، سأنسى الفقد ويبقى حبك
نبقى على اتصال ، وعلى بعد المسافات وعلى الانشغالات نختفي
تختفي تلك الزهوة
وتختفي تلك النزوة ، ويختفي طيفك
وربما ربما يظهر طيف غيرك ليروي قلبي من بعدك
أعلم، في صالحك ذهابك، وفي صالحي أن تذهب
ربما ستكون فترة حتى أفكر بعقلي
الآن يقيني أن كل ما يحكمني هو قلبي وعواطفي
لكن ربما الفراغ الذي سوف تخلفه سيجعلني أفكر مطولا وأعيد التفكير
بأنك مجرد صديق
وصديق قريب
وقريب جدا
..
لكن يبقى لقاءنا بالأمس من أجمل اللقاءات
الأرض الخضراء ، المستنقعات المائية
النوافير الراقصة ، الجو البارد
والموسيقى الهادئة
زفراتك من تلك السيجارة التي أكرهها
في هذا البرد ، والتحافي بالشال الوردي
الشمعة الحمراء
الضوء الخافت
كلها كانت من أجمل اللحظات
وأجملها أني بقربك
..

Monday, December 22, 2008

يا حسافة

تأتي، وتتقدم نحوي، تتغنى بأغاني حب، بأغاني قديمة ، بأغاني ذكرى
تقف خلفي تعمل، وأقف خلفها أعمل، ظهرينا متقابلين
تقول: بيني وبينها 15 سنة صداقة
تتوقعين ستبقى صداقتنا 15 سنة؟
أمشي بخطوات بعيدة لأكمل عملي هناك .. ألتفت: إن شاء الله طول العمر
..
أكمل المسير
أتذكر الصداقة التي ماتت
أتذكر الأخوة التي تنكرت لهويتها
تدمع عيوني
وأواري تلك المشاعر بابتسامة

Saturday, December 13, 2008

بداية اسبوع مشرقة

كانت العطلة حافلة
كنا محتاجين لهذه العطلة حتى نعود بنشاط أكبر .. نتمنى
..
.
الأثنين .. أول يوم عيد
نمت عن صلاة العيد ، لم أشهد الدماء التي تسيل
مرتزة ببيت يدي من الضحى ، ثم زيارات وتسايير
والغدا لحم ما كليت إلا القليل القليل
ربما السبب أن الرجال كانوا ماكلين بنفس " الغنجة" واللحم الزين رايح
;P هني وعافية عليهم
انكسر جزء من ضرس العقل
;P
وفي الليل نتلقى المهنئين بالعيد في بيت الجدة
..
.
الثلاثاء .. ثاني يوم العيد
نوم لي الظهر، قمة التقاعس، نحاول نتمتع لآخر دقيقة في النوم
الساعة 3:30 فلم سينما الأفنيوز
Bolt
غدا سريع في ماكدونالدز عشان نلحق على استقبال المهنئين في بيت الجدة
مادري شلون لقيت نفسي أصب القهوة باليمين وأقدمها بالشمال
محد لاحظ محد علق
:P
..
.
الأربعاء.. ثالث يوم العيد
متفقين نتغدى في فريج صويلح الساعة 2
كان الوضع زحمة والوقت بدا يتأخر فحولنا على محل مغل
واقتراح لجوكلت بار في المساء
...
والوقت ما بين المغرب إلى اللليل
كانوا الحريم يوجبون ناس يبنما نحن كنا نعد الطاولة لفوندو منزلي حتى الاشباع
كوكيز من فدز الضاحية ، الأفنيوز الغانم بحثنا عن جهاز كمبيوتر كان عليه عرض وانتهى ، النقرة محل واحد ثم الجمعية لبقية المكونات المطلوبة
وأنواع من الشوكولاته لجميع الأذواق
ولمة حلوة وسوالف ونيسة
تخمة × تخمة
لكن بعيدون عن زحمة الشوارع وهيلق المجمعات
..
.
الخميس .. ونشبكها مع العيد بمسمى رابع يوم العيد
متفقة مع خالتي أروح معاها المخيم
وقايلة لهم يقعدوني
سهرانة لي 4:30 الفجر
الساعة 10 صباحا يدق التلفون
خالتي : يلا ترى الساعة 12 او 12:15 بنمشي
أنا : ان شاء الله
أضبط المنبه على ال 11 وأرد أنام
الساعة 12 وشي أطلع من البيت أدور سيارتي ما ألقاها .. سوتها الوالدة
تدق خالتي : ها وينج
أنا : كاني أنطر السايق اييب المفتاح ويوصلني ، انتي شكثر بقالج
خالتي : بصلي الظهر
...
أركب مع السايق .. لحسن حظي السايق متوفر
واروح الجمعية ، اشتري شغلة من المحلات اللي موجودة فيها
وانا طالعة ولا جدامي وحدة تدفع العربانة
يمه
يمــــــــه
يماااااااااه
أمي : !!
أنا : يمه مو جذي ياخذون السيارة وما يردون على التلفونات
هي : من يابج
انا : السايق .. يلا انا رايحة المخيم وشريت هذا
شافت الجيس وسلمت ومشيت
...
بالمخيم .. شوينا والفحم كان وايد والنار مرتفعة واحترقت شوي
:\
الدياي المشوي كان لذيذ والاكل راهي
الساعة 4 علما خلصنا خذيت جم بنت وخذيت سيارة السايق بحثا عن مأجرين البقي اللي لا يبعدون كثيرا عن مخيمنا
حوار:
بينما كانت المسجلة تشتغل على محطة المرينا
سألت : بنات في بينكم أحد ما يسمع أغاني ؟
ترد : أي أنا ما أسمع
أسكره وأستمع لحوارهن
وترد عليها احداهن : ما تسمعين ؟
تقول : لا
ترد : حتى ميامي ؟
تقول : لا
وأبتسم من الداخل
..
مأجر البقيات ، بقياته خربانة .. والشارع كان مليان عقد وهيلق وناس من اللي شعورهم طوال وملحسة
مشيت بدربي مالي شغل بأحد
الدرب كله تراب، لكن الينون كان شايل، عبالهم شارع الخليج ، أغاني ورقص وهزهزة وسياارات قرمبع
والبقيات تتخطرف ما بينهم وزحمة
ألف يسار في سبيل البحث عن مأجر البقيات لان شي يدل على وجوده هناك وليتني مالفيت
بمجرد التفافي وجدت نفسي أمام مجموعة من قليلوا العقل قاعدين يقحصون
السيارة لا ترى من كومة الغبار التي تحيط بها
الزم بريييك قوي وبعبارة اخرى تقحيصة غير متعمدة
يخف الغبار الذي اكتشفت اني لا انفصل عن السيارة المجنونة الا مترين على الاكثر
ولد خالتي الصغير تشتعل في صدره طبول الخرعة
السيارة هدووء
لا شعوريا أطق هرن
يكملون هم طريقهم وسيارة المتفرجين من امامهم ومن خلفهم
ارجع انا من طريق الموت
الساعة 5 وشيي حدرنا من المخيم
وعلى صوت مايكي مبلتع ولخبطة ، غفيت وصحيت وانا قريب منطقتنا
خالتي : نقطج بيتكم ؟
انا : اي والله ، الله يعافيكم
مشكورين .. سلام
..
ابدل بسرعة ، ارد على اتصالات رفيجتي ..
توني واصلة
ابدل واطلع
يلا كاني ياية
ادق على اختي
السايق بيقطني عليكم ارجع معاج
اروح الافنيوز عالساعة 7
وندخل الفلم
Rab Ne Bana Di Jodi

نرجع من الفلم نمر يدي وزوارة اسبوعية حسبوها علينا غياب
نحلي معاهم بجييز كيك ينتظرنا
..
.
الجمعة..
نوم لي الظهر ، أقوم وراسي يعورني
يزهبون لي القهوة وألبس الترينغ واخذ المغ معاي
على أذان المغرب نوصل "جبد"
نصلي وناخذ البقي نفر فيه
ثم ناخذ السيارة نروح الجمعية
الأغاني أغاني عروس ومن نقرب نقصر عليها
وعند العودة نشتري جراغي وعلى قولة البائع أشكال ألوان
حوار :
كان معلق على كلمة أشكال ألوان
نسأله نحن اللي عند الدرايش : نبي جراغي زين
يقول : هذا زين اشكال الوان
اسأله : أوكي شيسوي ؟
يقول : أشكال الوان
تقول له : اذا خربان بنرجعه
يقول : لا هذا زين .. يطلع اشكال الوان
أسأله : بجم وينزل لي بالسعر واخذه وانا ادري انه غالي بس بستانس
مشينا ولا البنات .. " جيكتوا كل كلمة والثانية أشكال الوان لووول " اي اي علق
نتذكر ما سألنا عن كيفية تشغيله
نرجع له، ونسأله: شلون يشتغل
يقول : بس شبوه يطلع اشكال الوان اشكال الوان
اسكر الدريشة، واللي جدام تسكر الدريشة
والمينن اللي معااانا بطوها ضحكة كااااااااك أشكال الواااان
أقولهم : بنااات ترى التنته مفتوحة والصوت برا
راح فيها انضغط
وتحلى الهلاقة
نطلع كلنا من التنته ، لا لا ما تنفع .. نقعد فوق سقف السيارة .. اييه ثنتين فوق قاعدين والباجي بس وقافية من التنته
يصيدنا ولد خالتي مع اخوي بالردة ويكملون معانا الفرارة
نرجع واحنا مطلعين الينون كله
ولولا ان الشارع خالي وإلا ما طلعنا كل الينون

;P
نشب نص الجراغي والنص الثاني تحسفنا عليه
محد يشجع ولا أحد يصفق
ولا أحد متحمس للجراغي الا جم شخص ينعدون عاليد الوحدة
احلى شي واحلى تعليق : كااك هذا الحين اشكال الوان ؟
..
السبت ..
اصحى على أعوذ بالله من شرد هذا الحلم
أذكر اني ما قلت اذكار النوم

بصعوبة ارجع انام
أقوم كل ضلوعي تعورني من بعد البقي
العصر ..
اقول : يمه جني هونت ماني رايحة العزا
تقول : ما يصير اللي اصغر منج يروحون وانتي ما تروحين
ابتلشنا بالصغار
اروح العزا .. أسلم وأطلع
حتى قعدة على الكراسي ما قعدت
..
بروح اخذ كرت فيفا
شبكة زين ملوعة جبدي
تلاحظون أن بعض المسجات توصل لكم أكثر من مرة
وبعضها يرسل أكثر من مرة
وكثير منها يبقى قابعا في " البريد الجاهز للإرسال " !؟
..
العشا اليوم بشيليز
;P

..

مسج
عزيزتي الموظفة .. عزيزي الموظف
أنت على وشك استهلاك حدك الإئتماني
برحلة التسدح والتبطح والسهر علما أن
الخدمة ستنتهي اليوم .. وشكرا
اشترك معنا بخدمة .. ذكرني ونكد علي

;)
..

قرت عينكم بالحجاج
وبداية اسبوع مشرقة
تدفوا عدل ولبسوا ملابس تدفي

Wednesday, December 10, 2008

As usual, they never changed

لاننا نتعامل طبقا لما يحوونه من الداخل
نتعامل من خلال النظر لذلك المنظار الذي يدفعنا بشفافية الى جوهر الانسانية
نعود بأفعالنا اليهم طبقا لما جبلت عليه الروح الانسانية من طيب
نعاود التعارف على خليط كثيف من الامتزاجات الشكلية والعاطفية والروحية
لنلقى أنفسنا أخيرا في وعاء غض سميك، ولا يردنا ذلك عن التعامل معهم رغم جسامة ما يحملون
على النغيض هم ، يتعاملون بالمظهر
يتعاملون بما يوحي الشكل من ارتياح او نفور
يتعاملون برواتب جاهلية وضعها عقل امتزج بتشوهات حياتية حتى ابتعد عن اصل الانسانية
لا عليك، انت على حق وهم على باطل
لأنهم يتعاملون معاملتهم للزجاج
والزجاج هش سريع الكسر
وموصل للحرارة !

Sunday, December 7, 2008

عيدكم مبارك



العيد
هذا العيد أنا من الناس اللي تقريبا خلصوا مبجر نسبيا
وبالأحرى مو مهتمين بالتفاصيل كثيرا، المهم شي زاهي وحلو
كنت رايحة الأفنيوز نحجز فلم للعيد واحنا طالعين شفنا هالمنظر
وصورناه ، الزبالة تحت بالمواقف وملابس معلقة يديدة
خوش تخزين وخوش مخزن
.
.
معرض الكتاب
رحت معرض الكتاب ومو في بالي اشتري اي شي
خلصت الصالة الاولى دون اي شيء يذكر من المشتريات
بعدين بالصالة الثانية كان الحدث والموقف الظريف مع الهندي صاحب العربانة وعند دار النشر دايموند
كان الهندي صاحب العربانة يجر العربانة اللي فيها أكياسنا
مشى معانا شوي ودقائق معدودة ثم قال ترى انا الساعة بدينارين
الظاهر كان يمشي عالعداد مثل التكاسي وانا مادري
عطيناه دينار ومشيناه،
بعد فترة شفت يجر عربانة مرأة اخرى ،، كان ودي اقولها عنه بس قلت يمكن نوعها ملسون وتعلمه شغله
اهو ما اكتفى بأغراض المرأة اللي معاه ،، ياني مرة ثانية يبي يعرض علي يشيل الأغراض مع دينارين
يحمد ربه سكتنا عنه
:)
.
.
السفر
من رديت من السفر والمواضيع اللي تشغل البال وتعور القلب قاعدة تصير ورا بعض
أقول لأختي ، ليش المواضيع تصير ورا بعض
ليش المشاكل قاعدة تتحذف من كل صوب
أنا لا أؤمن بأن بعد كل فرح مطلق حزن معتم لكن هذا اللي قاعد يصير
قالت : المشاكل اللي تمرين فيها عادية بالنسبة لغيرج ، لو مريتي بمشاكل نفس غيرج لحسيتي ان مشاكلج لا شيء مقارنة فيهم
هنا سكتت
فعلا لو مريت بنفس المشاكل الكبيرة لكانت مشاكلي هذه لا شيء
الحمدلله على كل حال
.
.
عيدكم مبارك