Wednesday, February 18, 2009

ملامح تلك المرأة

(1)
هي أنثى بكل ما تحمل من تناقضات
سريعة الاشتعال، سريعة الغضب
ويل لمن يغضبها، وويل لمن يضايقها
من يتسبب بابتعاث شي من السوء لها، حتما لن يلقى تلك المودة السابقة
..
عرفته ، وعرفت أنه صديق عزيز، جالسته
حكى لها، حكت له، أمور بسيطة، أحاديث جمعتهم في ذلك المكان
أو ذلك المكان جمع صداقتهم ، عفوية هي بتصرفاتها، شقي هو كالأطفال
عهدته صديقا، وأحبت روحه وشخصه واحبت صبيانته وظرافة تصرفاته
وعلى حين فترات متباعدة تأتيها أخبار بأنه يضايق فلانة صاحبتها، تأخذ الموضوع
بأنه لازال صبياني الافعال ، والموضوع لاعلاقة لها به
طيش، مراهقة، احساس ، اختلاقات لأعذار كانت تتعذر بها له
وفي كل مرة تعرف أنه يبالغ كثيرا في أحيان كثيرة بشأن قصصه الخرافية
وتسكت ولازال صديقا ، ويوما ما سيعتدل
يصلها مؤخرا خبر بأنه لم يبالغ فقط، بل انه كذب بشأن بعض الامور الشخصية
التي من المفروض ان تكون متاحة أمام الأصدقاء بكل نقاء وشفافية
عذرا،، الى هنا وتنتهي كل فصول الحكاية
غضبها يستجمع أن لا تحب طواريه
تكره هي الكذب، والكذب حبله قصير
اهي عمياء، سفيهة ، ام قليلة عقل حتى يستمر بكذبه
نعم تزداد بردود فعلها المتجاهلة لكن بعد ان خبرته
تذكر خيراته ولا تكفر العشير
غاضبة لا اكثر
غير مبالية له
وغير مهتمة البتة
أعطته فرص كثيرة لكن عندما يصل الى الحد الفائض في تصرفات فانها تنقلب مئة وثمانون درجة
و هو الان لا شيء سوى علاقة تربط بينهما سلامات لا اكثر
عندما تسمع أنه يتصل باحداهن او احدهم وينقل لها سلاما من خلاله،، باختصار تعبس بوجهها بانتظار المصيبة القادمة او الكذبة الجديدة،، او الموضوع المثار حاليا في بيتهم بمبالغة تامة ويريد منها حلا له ..او مجرد اهتمام
ردودها.. الله يسلمه،، ما وراه الا الكذب
.....
تقول المستقبلة للمكالمة : انه يقول انقبل بالمكان الفلاني
تنقب هي عن اسماء المقبولين لتجد ان لا اسم يتطابق معه
وتمني نفسها بأنه سقط سهوا
..
.
أنثى هي عندما تظل تجمع مشاعرها لتفجرها مرة واحدة في ظرف واحد
امرأة بمشاعرها المكتنزة بالغضب لأجل صديق ما
تسمع من احدهم شكواه وهذا نادرا ما يفعله الرجل
تحزن لأجله، تحبط لحاله ، وتشتعل فيها الغضب على متسبب هذا الفعل
يكبر بعينها هدوءه واتزانه وعدم تسرعه بفعل سيء لمن أغضبه
تهنأه وتقوله، أنت أكبر من ذلك ،، تصبره ،، تحس كم هي غبية عندما تدافع عن الآخر
.
تعود لنفسها ، وتغضب هي من ذاك الأول
أيقلب الموازين ضد الطيبين ؟
تحقد وتستعر النار بداخلها
....
يبقى في ملامحها إمرأة تحمل غضبا يواريه السلام على المحيا
ويظل المنعوت كاذبا فقد صداقتها وصداقة غيرها
.
.
.
(2)
هي أنثى عندما تحب لتهب كل ما لديها من مشاعر ووقت وجهد
هي أنثى إذا أحبت.. أحبت بكل جوارحها، كل فصولها ربيع ، وكل لياليها بدرا
هي مشاعرها كالبحر الهائج وهي بذاتها سكونه
هي صوته وهي ملوحته
هي جزء من ملامح إمرأة
........
هي عندما تحب تهتم به كطفل دعاها قلبها لتحتويه
تضم عيناه داخل مقلتيها ، تتبسم لصوته
تسعد بنجاحاته، وتطير على أول رحلة لملاقاة قلبه
هي امرأة دعاها ثقلها وكبرياءها لأن لا تعترف أمامه بالحب
لأن تكون رسمية ومجرد صديقة بنفس الوقت
هي لا تغفل عن جزئياته ، تعشق تفاصيله ، وتتذوق تناقضاته
هي تحب التفتيش بين حاجياته، تحفظ جيدا مالديه وتعرف ميوله وما يحب
هي إمرأة أحبت نفسها وأحبت حبها وتنتظر وقتا لتفصح بذلك الحب
هي إمرأة إذا أحبت وهبت كل مالديها من جهد له هو فقط
.
.
.
(3)
ملامح بسيطة، حدود ناعمة ، بشرة بيضاء اللون، خدود وردية
فستان بسيط، حذاء بلا كعب من الستن الامع
بسيطة مطيعة،
لكن ما لا يعلمه أن خلف هذا الوجه النوري إمرأة لا تعترف بلا المستحيلة إن لم يقنعها الواقع
هي أنثى لا تقبل أن تملى عليها أوامر دون مشورة، ولا تقبل الرد دون منطق لسببية الرد
هذه هي ملامح إمرأة
.........
كيف يطلب مني أن أفعل شي لم أعتاده؟
كيف أناقض؟ كيف افعل شيء لم أراه في حياتي
كيف أكون كما يريدون دون أن يكون هذا غرسي وأنا طفلة
كيف أطيع كالعمياء ولدي مننننننننننننطق سيقفز من عنقي كلما بحت بأول حرف منه
اعتادت أن تسير مع الناس ، لا تحب أن تكون شاذة رغم أنها تحب التميز فعلا
تحمل على كتفها الأيمن عادات وتقاليد ورثتها عن كويت الماضي
تعتز بها وتؤمن بأن لابد لأشياء أن تتغير بفعل التطور والثقافة والإنفتاح الحضاري
تؤمن بالعرف الجاري، ولا ترضى بالشذوذ الاجتماعي
لكنها تحمل رسالة مختلفة أيضا
يحملونها مسؤولية فعل لا تريده، يغصبونها ويغضبونها ولانها تأبى الأفعال بغير رضاها فهي تلتزم برأيها
تضرب كل ضروب الامبالاة ،، ترسل كل رسالات العناد
وتجيب بكلمة وحدة : حاضر وكل أفعالها لاحقا ستكون معكوسة
تستميت عنادا غير عابئة بالنتائج
.
هي إمرأة عندما تملي عليها مالا تريد او ماليس له منطق عندها فانها لن تسير عليه مهما حلفت ووعدت بأنها ستستقيم عليه
هي إمرأة عندما تريد سوف تفعل، وعندما لا تريد لن تفعل
.
.
.
(4)
هي أنثى بشوقها، بحرارتها ، وباختلاقها تلك المشاعر
هي أنثى عندما تتحسس أن خيط الحب بدأ يتسلل
هي أيضا تعلم متى يكون قلبها مفتوحا لاستقبال حب جديد
وتعلم متى ترفض، ومتى تقول أريد أن أحب ؟!
هي إمرأة ذات ملامح حادة تبعد الحب عن قلبها لأن أحدهم لم يأتي ليختطف هذا القلب، وهي بذات الملامح تتغنى بعذوبة وتطلب من ورقها وتحازي نفسها بأنها واقعة بحب خيالي لشخصية تمتلكها هي لم تظهر بعد
وهي إمرأة في حال أخرى عندما رسمت شخص موجود على هذه الأرض وتعرفه جيدا ولا تحبه لكنها نسجت هذا الحب أمامها حتى تكتب بعفوية المحب
هي إمرأة أقنعت نفسها أنها يوما ما ربما تقع بحب من يحبها
.......
كثرت الساعات التي تذكره بها، وكثر الحديث عنه، لا تكترث لكنها شقية صبية
تتمتع بصبا لا يفوقها أحد به ،
تتمتع بشقاوة مراهقة لم تبلغ سن الرشد ولن تبلغه
تتمتع باحساس متعة للمواقف في لحظاتها
ابتساماتها شريرة ، ونواياها ملائكية
أحست أنها تحب رغم أن كل مافيها ينافي الحب، لا نقزة في قلبها ، ولا تفكير يشغلها
فقط للحظة ما أحست أنها تريد حب جديد يقلب حياتها
لتدور في دائرة ولم تجد إلا الذين تحظى باهتمام مبالغ من شخصهم لشخصها
ترسمهم صورة للحب لتشعر فيهم ببحور شعرها وقوافيها
تفكر في عمرها الماضي، وسنينها الراكضة، لتخبر نفسها بحقيقة أن من في محيطها يكبرون ويتغيرون.. ويرتبطون ويحبون ..او يحبون ويرتبطون ،وهي لازالت عزباء جميلة
فتحب، وتميل لأن تحب أقربهم وأجملهم وأحسنهم،
تفصح لصديقة تنتظر أشعارها، بأنها تحب وتقهقه
أبي أحب، فيني حب
وتقهقه بجنون يعتري قلبها المسكين
يمضي ذلك الوقت، وتسدر الستار على قلبها
تغمض عينيها بانتظار غد لحكاية أخرى
لتصحو متناسية جزئية الحب، تكمل حياتها ، أعمالها ، خصوصياتها ، ومراسمها المعتادة
والحب كان تقلب في مزاجها ، او هو شعور لحظي من اثر موقف ما او كلمة ما
.
هي أنثى تحب أن تعيش الحب والإهتمام
تتقلب بمزاجية لا يفوقها أحد بها ، تجمع التناقضات بأن تحب دون أن تعترف،، وأن تعترف دون أن تحب
هي تلك الحدود التي في ملامح إمرأة
.
.
.
أعتقد يكفيكم أن تعرفوا هذه الملامح الآن
تصبحون على خير

Saturday, February 14, 2009

خاطر وحلم وحوار

عندما اشتاق اليك
مابين عينيك
ورمشة جفنيك سكنة وسكنة
عندما احنو لصوتك
لصمتك
لنفسك عند اشتدادي
لحنو كلماتك
ووقع قوتك
عندما تدفعني لاقدم على الافضل
لانظر للاعلى
لانني الافضل.. دوما
عندما أشتاقك ولا أجدك
.
.
كلمات كان لها وقتها ووئدت قبل أن يكتمل النمو
.
.
.

حوار جانبي :
آتيها مسرعة،، مشتاقة لأحاديث المراهقة، مشتاقة لجنوني الذي أمارسه أمامها فقط
تدرين شنو حلمانة فيه اليوم ؟
ترد بحماس : شنو؟
أنا وأنا أقتطع من الحلم جزء .. : أنا أقول يفتحه، وهو يأمر بغلقه ؟؟ رأيين متعاندين
هي : انزين وبعدين
أنا: خلصت اللي في يدي ورحت ناديته على صوب
هي بحماس : وبعدين ؟
أنا : قلت له أنه مو قصدي ، واهو اعترف انه في عقدة من الطفولة
هي : لوووووووووول
أنا : أدري مو صج.. الوضع يضحك
هي : حده ،، وبعدين كملي
أنا : بعدين لميته بعد ما طيبت خاطره
هي: أمبيه عيييب
أنا : عادي أجنبي
هي : لوول أوكي وبعدين
.... أكملت الحلم إلى
قلت : اللي لميته أصله "كذا " من العوايل المعروفة!
هي : مو تقولين أجنبي
أنا : لا الحلم اللي أجنبي ، انتاج اجنبي بس احنا مسلمين
هي : لووول انزين انزين
.
.
فصلة أكثر
;*

Tuesday, February 10, 2009

مناعة بكرامة


هل هناك شخص تكرهه على وجه الأرض ؟
.

شخص كرهته بعشرتك له ؟

سؤال لم أتصور أن أسُأل فيه وها أنا اليوم أسأل نفسي بعد التقليب في مجموعة من الصور القديمة ..

تساءلت عن سبب الضيق في نفسي ،، إنني أشعر بالضيق !

.

لو كانت الصور تحمل أناس أحببناهم وبفرض الأيام افترقنا.. لاعتصرت ألما شوقا لهم ولنمت مبتسمة أتذكر تلك الايام الحلوة.. ودموعي ربما تسبقني تعبيرا.

لكن أن تكون صورا لأناس أكرههم .. ما هذا .. هل قلبي أصبح كبيرا ليحمل كرها أيضا.. هل انقضت أيام براءة هذا القلب ليصبح جامدا..

.

.

لا أحقد عليهم..

لا أكن لهم ضغينة ..

لكنني فقط أكرههم ..

لا أجافيهم بسوء ولا أقابلهم بجفاء..

ممتنعة بعزة مني ..

أعاملهم بأخلاقي ..

انسانيتي تفرض علي ان اكون انسانة

أحترم نفسي واقدرها كثيرا ولذلك أعاملهم بقدر ما احترم نفسي وذلك تكريما وتقديرا لما تحمل هذه النفس من كرامة.. صارت ابعد لانفسهم (الكرامة) من أن يفهموامعناه مع انفسهم!!

أؤمن ومتأكدة بأن الدنيا تدور بأحداثها

وسيأتي يوم ليس ليشفي غليلي..

بل لكي تعرف هي كم الدنيا تعطي من فرص

وكم تأخذ أخرى

وكم هو ربها عادل !!

.

أما غليلي فغير موجود

أما يكفيني كرمتي المانعة..

وكرامتها المسلوبة ..!

.

.

شي جميل أن أجرب كتابة ما في نفسي في وقت تكون حاجتي للكتابة قد وصلت الى حدها الفائض، عادة لا تأتي الكتابة الا في الاوقات التي تكون ايدينا ابعد ما يكون عن قلم وورقة، وعادة قبل النوم، تركت عادة الكتابة المفاجئة ما قبل النوم من فترة طويلة، فكنت ارسل كل الافكار واكتم على كل الخواطر وانام دون ان افكر بشيء واحيانا اهرب من التفكير بالنوم، على يقين بان الغد ربما اكتب وبان النوم سيمحي هذه الخاطرة والايقن من هذا اليقين ان غدا سأنسى ولن اذكر الا انني كنت بحاجة لكتابة شيء ما نسيت فحواه !! بالأمس عاودت تلك العادة الجميلة ، أخرج ذلك الكتاب القديم ، بحثت عن قلم بجانب سريري ووجدت قلمين رصاص مكسورين الرأس وقلم اخر رصاص الرعاص.. كتبت.. اختزلت مشاعري .. بحت بكره ولو ان العادة ما يتم البوح به هو الحب او الغضب ، ارتحت وتذكرت تلك العادة القديمة التي لا اعلم لماذا تركت ممارستها، على أمل أن أعود إليها وتعود إلي .. وتلك الكلمات التي في الأعلى كانت نتاج ليلة الأمس .

.

.

صباحكم سعيد ملئ بالحب أصدقائي

Sunday, February 8, 2009

My Mood

ياناعم العود ياسيد الملاح
ياناعس الطرف ارحم حالتي
ليت الغرام حاكم والله لاشتكيه

Friday, February 6, 2009

حل اللغز



الإجابة الصحيحة كانت

1

اللعبة فيها تريك بسيط

وترى عادي أنا ماعرفت الحل من أول مرة

:)






حسين : أشكر لك هذه المشاركة الرائعة

وشكله الفلم عقدك

عاد يمدحونه، ننطره ينزل بالسينما

.

.

قانوني كويتي

أدري كنت تنتظر الإجابة

وعذرا على التأخير

اسعدتني محاولتك

.

.

براك حسافة إنك ما حاولت

لكن سلامك وصل

وخريجين الأدبي على راسي

:)

.

داركنس و انتر كويت بو وليد و شهد الروح

إجابتكم كانت غير صحيحة

لكن استانست من محاولتكم الرائعة

يكفي تواجدكم

:)

.

.

من أول محاولة كانت إجابة

نجمة وأشواق وشهد صحيحة

ومن ثاني محاولة كانت إجابة سلوقا بلوقا صحيحة

جك جك جك

تصفيق

:)

الأننيموس = mama

اجابة صحيحة،

.

.

بيدو حسافة مالحقت على الوقت
........

.

.


*نجمة*

عظم الله أجرج حبيبتي

.

.

............................

*سلامتي*

تأخيري بالرد كان بسبب ذهابي للبر

والوهقة الغير متوقعة أني ماقدرت أشبك

+

طحت من البقي
فقضيت الوقت بالمستشفى
:)
الحمدلله بسيطة


Monday, February 2, 2009

لغز

مساؤكم سكر
أحببت وضع هذا اللغز
كسرة روتين
وتغيير لهذا الهدوء الذي نحن فيه
يقولكم :
Pure Logic.. (Harvard test)
If:
1=5
2=25
3=325
4=4325
5= ?
إجاباتكم ستكون من ضمن التعليقات المخفية لحين إنتهاء المدة
سوف اعرض كل التعليقات لاحقا
ويحق لكم الاجابة أكثر من مرة إذا حسيتوا ان اجابتكم الاولى خطأ
حظا موفقا