Monday, December 29, 2008

اقترب الموعد

اقترب الموعد
وكلما اقترب ازداد هيجاني
وازددت حبا
وتعلقت اكثر
..
في الأمس كان اجتماعنا الغير معهود
كان إلتقاءنا الغير مقصود
وكان الشوق الذي فيه عتاب
..
تلاقينا ولم أكن أعلم بمدى احتياجي لهذا اللقاء
تلاقت قلوبنا، تعانقت أبصارنا ، ولفنا الصمت
ثم انفجرت أضحك، أعاود تكرار ما يغيضك حتى أضحك وتضحك ونضحك
أتعمد أن أكون خفيفة الظل في حضورك
أفتعل جنون يفقدك صوابك
يثير هدوءك
ويجبر سكونك على الجنون
..
لا يفصلنا شيء، ويفصلنا كل شيء
أيام معدودة وستذهب، لا أعلم هل سنلتقي أم لا
أملي باللقاء كبير
لكن علمي بالألم انه اكبر ، فقدك سيبقى
ثم ربما، سأنسى الفقد ويبقى حبك
نبقى على اتصال ، وعلى بعد المسافات وعلى الانشغالات نختفي
تختفي تلك الزهوة
وتختفي تلك النزوة ، ويختفي طيفك
وربما ربما يظهر طيف غيرك ليروي قلبي من بعدك
أعلم، في صالحك ذهابك، وفي صالحي أن تذهب
ربما ستكون فترة حتى أفكر بعقلي
الآن يقيني أن كل ما يحكمني هو قلبي وعواطفي
لكن ربما الفراغ الذي سوف تخلفه سيجعلني أفكر مطولا وأعيد التفكير
بأنك مجرد صديق
وصديق قريب
وقريب جدا
..
لكن يبقى لقاءنا بالأمس من أجمل اللقاءات
الأرض الخضراء ، المستنقعات المائية
النوافير الراقصة ، الجو البارد
والموسيقى الهادئة
زفراتك من تلك السيجارة التي أكرهها
في هذا البرد ، والتحافي بالشال الوردي
الشمعة الحمراء
الضوء الخافت
كلها كانت من أجمل اللحظات
وأجملها أني بقربك
..

Monday, December 22, 2008

يا حسافة

تأتي، وتتقدم نحوي، تتغنى بأغاني حب، بأغاني قديمة ، بأغاني ذكرى
تقف خلفي تعمل، وأقف خلفها أعمل، ظهرينا متقابلين
تقول: بيني وبينها 15 سنة صداقة
تتوقعين ستبقى صداقتنا 15 سنة؟
أمشي بخطوات بعيدة لأكمل عملي هناك .. ألتفت: إن شاء الله طول العمر
..
أكمل المسير
أتذكر الصداقة التي ماتت
أتذكر الأخوة التي تنكرت لهويتها
تدمع عيوني
وأواري تلك المشاعر بابتسامة

Saturday, December 13, 2008

بداية اسبوع مشرقة

كانت العطلة حافلة
كنا محتاجين لهذه العطلة حتى نعود بنشاط أكبر .. نتمنى
..
.
الأثنين .. أول يوم عيد
نمت عن صلاة العيد ، لم أشهد الدماء التي تسيل
مرتزة ببيت يدي من الضحى ، ثم زيارات وتسايير
والغدا لحم ما كليت إلا القليل القليل
ربما السبب أن الرجال كانوا ماكلين بنفس " الغنجة" واللحم الزين رايح
;P هني وعافية عليهم
انكسر جزء من ضرس العقل
;P
وفي الليل نتلقى المهنئين بالعيد في بيت الجدة
..
.
الثلاثاء .. ثاني يوم العيد
نوم لي الظهر، قمة التقاعس، نحاول نتمتع لآخر دقيقة في النوم
الساعة 3:30 فلم سينما الأفنيوز
Bolt
غدا سريع في ماكدونالدز عشان نلحق على استقبال المهنئين في بيت الجدة
مادري شلون لقيت نفسي أصب القهوة باليمين وأقدمها بالشمال
محد لاحظ محد علق
:P
..
.
الأربعاء.. ثالث يوم العيد
متفقين نتغدى في فريج صويلح الساعة 2
كان الوضع زحمة والوقت بدا يتأخر فحولنا على محل مغل
واقتراح لجوكلت بار في المساء
...
والوقت ما بين المغرب إلى اللليل
كانوا الحريم يوجبون ناس يبنما نحن كنا نعد الطاولة لفوندو منزلي حتى الاشباع
كوكيز من فدز الضاحية ، الأفنيوز الغانم بحثنا عن جهاز كمبيوتر كان عليه عرض وانتهى ، النقرة محل واحد ثم الجمعية لبقية المكونات المطلوبة
وأنواع من الشوكولاته لجميع الأذواق
ولمة حلوة وسوالف ونيسة
تخمة × تخمة
لكن بعيدون عن زحمة الشوارع وهيلق المجمعات
..
.
الخميس .. ونشبكها مع العيد بمسمى رابع يوم العيد
متفقة مع خالتي أروح معاها المخيم
وقايلة لهم يقعدوني
سهرانة لي 4:30 الفجر
الساعة 10 صباحا يدق التلفون
خالتي : يلا ترى الساعة 12 او 12:15 بنمشي
أنا : ان شاء الله
أضبط المنبه على ال 11 وأرد أنام
الساعة 12 وشي أطلع من البيت أدور سيارتي ما ألقاها .. سوتها الوالدة
تدق خالتي : ها وينج
أنا : كاني أنطر السايق اييب المفتاح ويوصلني ، انتي شكثر بقالج
خالتي : بصلي الظهر
...
أركب مع السايق .. لحسن حظي السايق متوفر
واروح الجمعية ، اشتري شغلة من المحلات اللي موجودة فيها
وانا طالعة ولا جدامي وحدة تدفع العربانة
يمه
يمــــــــه
يماااااااااه
أمي : !!
أنا : يمه مو جذي ياخذون السيارة وما يردون على التلفونات
هي : من يابج
انا : السايق .. يلا انا رايحة المخيم وشريت هذا
شافت الجيس وسلمت ومشيت
...
بالمخيم .. شوينا والفحم كان وايد والنار مرتفعة واحترقت شوي
:\
الدياي المشوي كان لذيذ والاكل راهي
الساعة 4 علما خلصنا خذيت جم بنت وخذيت سيارة السايق بحثا عن مأجرين البقي اللي لا يبعدون كثيرا عن مخيمنا
حوار:
بينما كانت المسجلة تشتغل على محطة المرينا
سألت : بنات في بينكم أحد ما يسمع أغاني ؟
ترد : أي أنا ما أسمع
أسكره وأستمع لحوارهن
وترد عليها احداهن : ما تسمعين ؟
تقول : لا
ترد : حتى ميامي ؟
تقول : لا
وأبتسم من الداخل
..
مأجر البقيات ، بقياته خربانة .. والشارع كان مليان عقد وهيلق وناس من اللي شعورهم طوال وملحسة
مشيت بدربي مالي شغل بأحد
الدرب كله تراب، لكن الينون كان شايل، عبالهم شارع الخليج ، أغاني ورقص وهزهزة وسياارات قرمبع
والبقيات تتخطرف ما بينهم وزحمة
ألف يسار في سبيل البحث عن مأجر البقيات لان شي يدل على وجوده هناك وليتني مالفيت
بمجرد التفافي وجدت نفسي أمام مجموعة من قليلوا العقل قاعدين يقحصون
السيارة لا ترى من كومة الغبار التي تحيط بها
الزم بريييك قوي وبعبارة اخرى تقحيصة غير متعمدة
يخف الغبار الذي اكتشفت اني لا انفصل عن السيارة المجنونة الا مترين على الاكثر
ولد خالتي الصغير تشتعل في صدره طبول الخرعة
السيارة هدووء
لا شعوريا أطق هرن
يكملون هم طريقهم وسيارة المتفرجين من امامهم ومن خلفهم
ارجع انا من طريق الموت
الساعة 5 وشيي حدرنا من المخيم
وعلى صوت مايكي مبلتع ولخبطة ، غفيت وصحيت وانا قريب منطقتنا
خالتي : نقطج بيتكم ؟
انا : اي والله ، الله يعافيكم
مشكورين .. سلام
..
ابدل بسرعة ، ارد على اتصالات رفيجتي ..
توني واصلة
ابدل واطلع
يلا كاني ياية
ادق على اختي
السايق بيقطني عليكم ارجع معاج
اروح الافنيوز عالساعة 7
وندخل الفلم
Rab Ne Bana Di Jodi

نرجع من الفلم نمر يدي وزوارة اسبوعية حسبوها علينا غياب
نحلي معاهم بجييز كيك ينتظرنا
..
.
الجمعة..
نوم لي الظهر ، أقوم وراسي يعورني
يزهبون لي القهوة وألبس الترينغ واخذ المغ معاي
على أذان المغرب نوصل "جبد"
نصلي وناخذ البقي نفر فيه
ثم ناخذ السيارة نروح الجمعية
الأغاني أغاني عروس ومن نقرب نقصر عليها
وعند العودة نشتري جراغي وعلى قولة البائع أشكال ألوان
حوار :
كان معلق على كلمة أشكال ألوان
نسأله نحن اللي عند الدرايش : نبي جراغي زين
يقول : هذا زين اشكال الوان
اسأله : أوكي شيسوي ؟
يقول : أشكال الوان
تقول له : اذا خربان بنرجعه
يقول : لا هذا زين .. يطلع اشكال الوان
أسأله : بجم وينزل لي بالسعر واخذه وانا ادري انه غالي بس بستانس
مشينا ولا البنات .. " جيكتوا كل كلمة والثانية أشكال الوان لووول " اي اي علق
نتذكر ما سألنا عن كيفية تشغيله
نرجع له، ونسأله: شلون يشتغل
يقول : بس شبوه يطلع اشكال الوان اشكال الوان
اسكر الدريشة، واللي جدام تسكر الدريشة
والمينن اللي معااانا بطوها ضحكة كااااااااك أشكال الواااان
أقولهم : بنااات ترى التنته مفتوحة والصوت برا
راح فيها انضغط
وتحلى الهلاقة
نطلع كلنا من التنته ، لا لا ما تنفع .. نقعد فوق سقف السيارة .. اييه ثنتين فوق قاعدين والباجي بس وقافية من التنته
يصيدنا ولد خالتي مع اخوي بالردة ويكملون معانا الفرارة
نرجع واحنا مطلعين الينون كله
ولولا ان الشارع خالي وإلا ما طلعنا كل الينون

;P
نشب نص الجراغي والنص الثاني تحسفنا عليه
محد يشجع ولا أحد يصفق
ولا أحد متحمس للجراغي الا جم شخص ينعدون عاليد الوحدة
احلى شي واحلى تعليق : كااك هذا الحين اشكال الوان ؟
..
السبت ..
اصحى على أعوذ بالله من شرد هذا الحلم
أذكر اني ما قلت اذكار النوم

بصعوبة ارجع انام
أقوم كل ضلوعي تعورني من بعد البقي
العصر ..
اقول : يمه جني هونت ماني رايحة العزا
تقول : ما يصير اللي اصغر منج يروحون وانتي ما تروحين
ابتلشنا بالصغار
اروح العزا .. أسلم وأطلع
حتى قعدة على الكراسي ما قعدت
..
بروح اخذ كرت فيفا
شبكة زين ملوعة جبدي
تلاحظون أن بعض المسجات توصل لكم أكثر من مرة
وبعضها يرسل أكثر من مرة
وكثير منها يبقى قابعا في " البريد الجاهز للإرسال " !؟
..
العشا اليوم بشيليز
;P

..

مسج
عزيزتي الموظفة .. عزيزي الموظف
أنت على وشك استهلاك حدك الإئتماني
برحلة التسدح والتبطح والسهر علما أن
الخدمة ستنتهي اليوم .. وشكرا
اشترك معنا بخدمة .. ذكرني ونكد علي

;)
..

قرت عينكم بالحجاج
وبداية اسبوع مشرقة
تدفوا عدل ولبسوا ملابس تدفي

Wednesday, December 10, 2008

As usual, they never changed

لاننا نتعامل طبقا لما يحوونه من الداخل
نتعامل من خلال النظر لذلك المنظار الذي يدفعنا بشفافية الى جوهر الانسانية
نعود بأفعالنا اليهم طبقا لما جبلت عليه الروح الانسانية من طيب
نعاود التعارف على خليط كثيف من الامتزاجات الشكلية والعاطفية والروحية
لنلقى أنفسنا أخيرا في وعاء غض سميك، ولا يردنا ذلك عن التعامل معهم رغم جسامة ما يحملون
على النغيض هم ، يتعاملون بالمظهر
يتعاملون بما يوحي الشكل من ارتياح او نفور
يتعاملون برواتب جاهلية وضعها عقل امتزج بتشوهات حياتية حتى ابتعد عن اصل الانسانية
لا عليك، انت على حق وهم على باطل
لأنهم يتعاملون معاملتهم للزجاج
والزجاج هش سريع الكسر
وموصل للحرارة !

Sunday, December 7, 2008

عيدكم مبارك



العيد
هذا العيد أنا من الناس اللي تقريبا خلصوا مبجر نسبيا
وبالأحرى مو مهتمين بالتفاصيل كثيرا، المهم شي زاهي وحلو
كنت رايحة الأفنيوز نحجز فلم للعيد واحنا طالعين شفنا هالمنظر
وصورناه ، الزبالة تحت بالمواقف وملابس معلقة يديدة
خوش تخزين وخوش مخزن
.
.
معرض الكتاب
رحت معرض الكتاب ومو في بالي اشتري اي شي
خلصت الصالة الاولى دون اي شيء يذكر من المشتريات
بعدين بالصالة الثانية كان الحدث والموقف الظريف مع الهندي صاحب العربانة وعند دار النشر دايموند
كان الهندي صاحب العربانة يجر العربانة اللي فيها أكياسنا
مشى معانا شوي ودقائق معدودة ثم قال ترى انا الساعة بدينارين
الظاهر كان يمشي عالعداد مثل التكاسي وانا مادري
عطيناه دينار ومشيناه،
بعد فترة شفت يجر عربانة مرأة اخرى ،، كان ودي اقولها عنه بس قلت يمكن نوعها ملسون وتعلمه شغله
اهو ما اكتفى بأغراض المرأة اللي معاه ،، ياني مرة ثانية يبي يعرض علي يشيل الأغراض مع دينارين
يحمد ربه سكتنا عنه
:)
.
.
السفر
من رديت من السفر والمواضيع اللي تشغل البال وتعور القلب قاعدة تصير ورا بعض
أقول لأختي ، ليش المواضيع تصير ورا بعض
ليش المشاكل قاعدة تتحذف من كل صوب
أنا لا أؤمن بأن بعد كل فرح مطلق حزن معتم لكن هذا اللي قاعد يصير
قالت : المشاكل اللي تمرين فيها عادية بالنسبة لغيرج ، لو مريتي بمشاكل نفس غيرج لحسيتي ان مشاكلج لا شيء مقارنة فيهم
هنا سكتت
فعلا لو مريت بنفس المشاكل الكبيرة لكانت مشاكلي هذه لا شيء
الحمدلله على كل حال
.
.
عيدكم مبارك

Tuesday, November 25, 2008


..

ما بعد اليأس..


هل يا ترى سيأتي ذلك من يمسك بأطراف قلبي ..

تستفتح علينا الدنيا بأنوار عدة .. تخلطنا بألوان الطيف .. تحملنا إلى أعلى .. تذيقنا طعم الهناء .. تلعبنا .. تدخلنا في متاهات وأقاصيص قلوب أخرى ..

دوما نكون خارج الدائرة .. لا نعرف مشاعرهم الحقيقية .. ولا نقرأ فوق رؤوسهم غير الحب أو اللعب .. أو بإرادتنا نحتم عليهم بنتيجة خاسر من طرف واحد

ثم تدمجنا الدنيا على غفلة بحب ، وأول حب .. فتشرق الأنوار لأول مرة .. ولا يهنأ ذلك البال .. يسابق الخطى للحبيب .. ويستبطئ الزمن ليطول .. ولأي كان .. ولأي سبب يتم الفراق ..

ينسى الشروق ، تعتم الدنيا بالرمادية ،

وتمضي الدنيا بنا بآثار جروح ، كما الأبطار ينظرون لجروحهم ليعرفوا انجازاتهم

نظل هكذا بتاريخ وماضي ، نحب الحياة من جديد ، ونقابل الكل بروح فرحة

نقبل على الدنيا بروح جديدة مغسولة عن سوابق الحب وعذاباته

تأخذنا الدنيا بمشاغلها ، نتذوق مشاغلها بأريحية ونطلب المزيد من المشاغل ، نعيش الحياة بحب وسعادة وأصدقاء

ثم، نطفو مرة أخرى في عالم الحب وبين جزئيات المحبين

لنجد أنفسنا ننجذب ، نتمايل ، ونميل

نقترب ، ويقتربون ..

يلامسون أطراف قلوبنا

وننغمس في شفافية قلوبهم

ونتمنى الإبتعاد ، وننتظر ذلك الذي يكون لقلبنا وعاء

ولحبنا إكتفاء

ولنا احتواء


وننتظر أو ننكسر

.

.

السفر يعلمنا أشياء حتى لو سافرنا من قبل تعتبر جديدة

نكتشف أشياء في ناس ما عرفناها حتى لو نكون عايشين بنفس البيت

نعرف خفايا نواياهم، سلبياتهم ايجابياتهم

تعرف من يقدرك ومن لا يقدرك

بهذا السفر .. تعلمت أن بو طبيع مايوز من طبعه وربما بس يتغير بحسب الجو ثم يرجع

بهذا السفر .. تعلمت أن مهما تعمل من خير سيلقى ولو بعد حين

بهذا السفر .. تعلمت أني لازلت عصبية

:P
بهذا السفر.. اكتسبنا ناس.. وفقدنا ثقتنا بآخرون

Wednesday, November 19, 2008

غدا أنا مسافرة إلى البحرين
أرجع الجمعة إن شاء الله
.
.
على كلام أختي .. نلحق نتعشى بمطعم بالليل
يعني بنكمل الويك اند بالكويت
:D
.
.
تامرون على شي ؟
.
أستودعكم الله

Friday, November 14, 2008

أبلعها وأنام

هل الإنسان مشاعر من سراب

وأحاسيس صقلت بالأحجار

وقلوب تصلبت كالجبال؟

..

هل صرنا نؤجل الهدايا

لأننا نعلم أن بالغد سوف نكون أضداد

وقلوبنا تنفر منكم؟

..

هل نعيش في كبت

ونزاول مهن الصناعة

ونجابه الحديد ، ونراقص المطارق

وهل نعيش داخل حجز صغير، وسور عالٍ ؟

..

هل ينقصني، أم هل يزيدني شيء ؟

هل بعثت بدموعي خلف الغيوم

وأخرست لساني تلك السموم

أم هل عشقت الصمت بحزني

واكتسيت الفرح على خواء؟

..

هل كل فرحة تتبعها لطمة

وكل ثلجة نلقفها كجمرة

وكل لقاء وفرح وسكون

يتبعه لقاء وحزن وصراخ

Tuesday, November 11, 2008

شتا وقهوة وبحر

يوم غريب
قبل فترة، كنت قد اتفقت مع احدى الصديقات أن نجلس ونتباحث بموضوع أشغل بالنا لمدة يومين او ثلاث أيام
كان يحتاج جلسة هادئة واستعداد نفسي، أتلفنا أذهاننا بالتفكير ، وجاء الوقت المناسب لنتباحث ،
كنا نناقش مسألة صديقتها التي اكتشفت مؤخرا أنها تنحدر بأخلاقياتها إلى حيث لا يوصف
نقول لذويها
ولا مجرد نصيحة عابرة
أو نترك الموضوع فهي بعمر يكفي لأن تكون مسؤولة؟ حسناً ، أين واجب الصداقة يكون حين نرى ما لا يعجبنا ونسكت
تتردد كل التساؤلات
يرن جهازي النقال : وعلى الشاشة صورة لطفلة صغيرة ، واسم لصاحبته ، صديقتي التي انشغلت عنها مؤخرا ، هاهي تدق ولا أعلم لماذا في هذا الوقت بالذات..
أجبتها ، فإذا بها تقول .. حلمانة فيج
قلت : خير ، شنو الحلم
قالت ، مادري ماذكر خرابيط
قلت : قولي اللي تذكرين
قالت : كنتي .. ومادري منو .. وبس خلص الحلم !
قلت لها حليا انا مشغولة راح ارد ادق بعدين
....
بعد المكالمة قلت للتي تجلس امامي قصة الحلم الغريبة
فإذا بها تقول ، اللي بالحلم بتلك الوضعية ليست أنتِ
الحلم رسالة أتى بوقته
في حينها اعترتني قشعريرة لأن الحلم تقريبا وصف لحالة صديقتها التي كنا نتناقش بموضوعها
الحلم كان رسالة يقول لنا سووا جذي ولا لا تسوون جذي
الحلم كان مثل نقطة البداية اللي تقول لنا نروح يمين ولا يسار
شمعنى اهي دقت علي بهالوقت
وليش انا رديت وما حقرته مع ان الوضع ما كان يسمح اني ارد عالتلفون
لأنه كان منبه ورسالة
.... ..... .....
بالأمس ، على وسادة الأرق تلك
كتبت..
أتذكر جلسات ساعات الصباح الأولى على طاولة في حديقة المقهى
الموظف يمسح الأرضية
وآخر يلقي تحية الصباح ، وأخرى ترفع شعرها استعدادا لقدوم الزبائن
أطلب قهوة ساخنة بسكر زيادة ومحلاة بالشيكولاته
أجلس بالكرسي الخارجي
تداعبني النسمات الباردة
تنغز في جسدي قشعريرة
وأدفيء أصابعي بالكوب
أسرح بورق أبيض، وقلم قلما يكتبني
أتذكر حينها هروب خلف زجاج المقهى واحتماء من مفاجأة المطر
أذكر البالطو المعلق بطرف الكرسي
أذكر عدم حبه للسيجارة
أذكر حبه للقهوة المرة
أذكر أنه ينظر خلف الزجاج يلاحق المطر
يخف المطر
يأخذ بعضه ويذهب
والبعض الآخر يبقى
.
.
.... ...... ...... ......
اليوم رحت البحر، معاي قهوة واللاب توب
تمشيت شوي عالبحر ، استبردت ، وطقنى الهوا
أحيانا كانت تتكلم أسمعها ، وأحيانا كنت اروح بعيد
كان مو هامني شي ، كلن الصوت يعلى ، اللكل منشغل بنفسه
وكنا منشغلين بسوالفنا
الكلية ، البنات ، الدكاترة ، الجو والمكان اللي تونا نكتشفه
.. تقول ودها لما تتخرج أن الكل يتقاطط لها ويقولها هذي سفرة مفتوحة الصاريف
إلى أن تلقى الدوام وترجع للدوام اللي أهي تبيه
...
.. وأنا أطلب القهوة طولت
قعدت بالقهوة أنطر ، شفتها يت البنت وحبت راس ابوها
حبته بحنان ، حسيت فيها واهي ماسكته تبوسه
بعد شوي ، قعدت يمه ، انسدحت على جتفه وغمضت عيونها
ما أجذب إذا قلت أني حسيت ودي أكون بمكانها
وإن الغيرة كانت فيني ، ابتسمت تمنيت ان ربي يتمم عليهم هالحب
....
خذيت دش حاار ، أبي أنام دفيانة ، مابي أمرض ، هالسنة وايد مرضت
وبلاعيمي من الصبح تعطي انذارات
تصبحون على خير

Tuesday, November 4, 2008

كل نوفمبر وأنتم بخير

نوفمبر بمطره أتاح لي الفرصة حتى أحدثكم
لا أعلم بما أحضرني هنا .. لكن هي ذكرى وعطر ونظرة ووداع
هي حب ارتسم، وود تعلق ، وفراق
وبعد سنين ، كم كبرنا ، كم أصبحنا شيبانا أو عجائز يا حبيبي، ونحن اليوم نتذكر حبنا
أو أتذكره لوحدي ، بعض ملامح ، وبقايا تقاسيم لذلك الحب، وكثير من حب جديد
.. الجو ينادي كل محب ويقلب فيه الذكريات
وأنا أعيش حالة حب خاصة جدا مع نفسي، لا أريد ما يوتر علي جويّ
أنا والمطر والسماء والأرض.
.
.
عزيزاتي، أعزائي
أعتذر عن هذا الغياب، الدوام يأكل يومي
وأخر اليوم أجدني أتقلب على لوحة المفاتيح أنفث أخر نفس لذلك اليوم بعيد عن دنيا الشغل وبعيد عن أي شيء.
.
.
سأعود كما المطر

Monday, October 6, 2008

أقرا في عيونك ؟!؟

اليوم يتأكد الحب
اليوم نعيش الواقع
وندري ما يعود، والزمن فينا يخون
والحب في قلوبنا يزيد
ونغطيه حتى المغيب
ولا جنى ليل السكون
احترنا وين نلقى الحبيب
..
تجتمع فينا الحروف
ودنا نطلقها ونقول
لكن في لحظة اجتماع
تتقلص كل الظنون
نحتفظ فيها
ونعزف لحن المسير
..
تبي أقرا العيون ؟
وأقرا كل الظنون
وأفهم الهمس الكسير
..
أعيش اللحظة بجنون
وأشبك قصصنا جميع
نثبت لـ الحظة ما نخون
ونثبت لهم إنا ما نميل
ويبقى حبنا فقير
..
ندري نفهم الزمن
نداري خجلنا بالجمل
ونكابر على سن العمر
تكون أم
تكون خالة
وتكون مديرة
بس يبقى بداخلنا حبيبة
وفي داخلنا نهر وسيع
..
نحفظ حبنا بجنون
نتقمص جنون الشباب
أمنية بنت تكون شاب
ودور بنت تكون أم
ويوم صرنا معاهم جنب بجنب
تاخذنا لحظة سكوت
بين ضحك الجميع
تاخذنا لحظة جمود
أسأل .. شفيه حالج
وجوابنا جميع في عيون اللي يضحكون
..
على مرسى البحر الوسيع
وزفرة صيد
ورطوبة وعطر فرنسي
على طول المرسى نتمشى
وكل واحد
وكل وحدة
بعيد عن كل واحد وكل وحدة
وأفهم وتفهمين
هم الجواب في عيون اللي يضحكون
..
وفي ليل غفلة عن كل العيون
نتحرى مرسال الحبيب
نتحرى حرف جديد
وصوت يرد العطر الحزين
نتبادل أخبار الجميع
ونفرح بجمعة ثواني
ونخطط لجمعة من ثاني
ولا جنى ليل السكون
وسمعنا منادي الفجر
تمنينا يطول السحر
ولا نشوف فرقا باكر
..
تدرين وأدري
وودي وودك
لكن يبقى المصير بعيد في ذاك الطريق
وأبقى أنا أعجز أقرا عيون تحكي عيوني

Saturday, October 4, 2008

سراي قلبي

كان يلاحظ تفاصيلها

يراقب ضربات أناملها على لوحة المفاتيح

يعشق انحناءات أناملها ،، حركاتها السريعة ،، رعشتها عند الإندماج في محادثة ما

يراقبها بهدوء ويسكن إلى داخل رمش عينيها

..

تلتفت بعفوية مفاجأة ،، دريت شصار اليوم بالكلية؟

يركز في عينيها، يرى اهتزازات لمعتها

ويقول ، علميني ؟

تنسى المحادثات، ترفع يديها عن الجهاز،، تلم شعرها للخلف

وتلتفت إليه بكليتها

وتبدأ بسرد أحداث يومها ، تفيض بالحروف ، تستشيط اندفاعا وتحمر وجنتاها احتقانا

وهو يستمع بانصات ، يراقب تفاصيل حروفها ، حركات لسانها ونطق مخارجها

يدخل في تفاصيل أحداثها وينغمس في يومها

يهتم لكل جزئية تطرحها ، ويسألها أكثر عن التفاصيل فتزداد اندفاعا

يتدفق حبه ليضم كفيها، ويقبلهما

ترتاح بعد ذلك السرد وتسترخي على صدره

..

تقول له : تدري .. مافي منك إثنين

يقول : شلون جذي؟

ترد : بس أهو جذي

..

في الكلية ..

يتحادثن الطالبات عن الرجال بأصنافهم، يجمعن برأي الأغلبية أن الرجال قليلوا الحديث

قليلوا الإهتمام وكثيرا ما ينامون أثناء حديثنا،

هكذا هم الرجال مخلوقون بعكسنا تماما

لو تعودين لتذكري له نفس القصة لن يتذكرها

وهي .. في داخلها تقول العكس .. فيه العكس

هو عبارة عن تفاصيلها

وهي جزء من كليته

وهي كله إن أرادت

..

يرن جهازها .. تأخذ الجهاز إلى زاوية الغرفة

كان على الجهاز

" سراي قلبي "

Thursday, September 11, 2008

وياما في الجمعية مواقف ..

هي:
أفطرَت وكان يومها الإفطار شهيا ومنوعا
أخلّت في نظامها الغذائي وأكثرت من التنويع ما بين الملفوف المحشي والهريس المنقوع فيه السكر، المقليات بأنواعها من السمبوسك والكبة والسبرينغ رول بالجبن ، الأرز ومجبوس الدجاج بالزعفران ورائحة خنينة تتسرب من الطبق البعيد .. طبق شوربة العدس
بعدها أحست بتعب ، اليوم لن تذهب للتراويح فهي بالتأكيد لا تريد تكرار التجربة القديمة بعدما أكثرت من الأكل واستفرغت في المسجد، حالفها الحظ أنها كانت قريبة من دورات المياه والمسجد يخلو من المارة.
تزينت ، اكتحلت وتعطرت
مضى وقتها مابين الزينة والأريكة التي استراحت عليها ترتشف الشاي الأخضر
في التاسعة ذهبت لتزور جدتها ، ويال ذاكرتها فموعد زيارة الطبيب مع جدتها هو اليوم وجدتها كانت تنتظرها ، وهي في ذلك الحين لم تعترف لجدتها بنسيانها بل سكتت لذلك المديح الذي نالها جراء الإلتزام بالموعد
انتهت فترة المساء ما بين مستشفى ومابين مستوصف والتي كان من المقرر أن تذهب مع صديقاتها إلى إحدى اجتماعاتهن.

تنسى جدتها ورقة التحويل ولا تذكرها إلا بعد مشوار مشي حتى وصلن إلى السيارة

هي .. أنا أتي بالورقة ، بس أفتح لج السيارة أول

وتعود مرة أخرى بالورقة ، لتتلقى أحلى الدعوات من جدتها ، عسى الله يوفقج ، ويهديج ويهنيج، وتلقين الخير في عيالج
ويبارك لأمج فيج ، ويرزقج ولد الحلال اللي يسعدج ويهنيج
هي .. يمه .. ركزي عالدعوة الأخيرة وتغوص في ضحك

الساعة الحادية عشر والنصف
أوصلت جدتها إلى منزلها وتعذرت بالإرهاق والبيت أولى منازلها بعد هذه الدائرة بين روائح المستشفى
الرطوبة التي حللت كل نقطة زينة في وجهها
العطر الذي أصبح ممزوج برائحة الجو المقموتة

في الطريق عرجت على الجمعية التعاونية التي تجانب منزلها..

لاحظت في نفس خط سيرها هناك سيارة من النوع الشبابي تسبقها إلى حيث تريد
..
هو .. أوقف سيارته في المواقف التي على اليسار
..
هي .. أوقفت سيارتها في المواقف التي على اليمين كعادتها
وأيضا أقرب للباب
..
هي .. نزلت قبله .. تعمدت ترك السيارة مفتوحة لأن المشوار قصير
دخلت قبله .. وأحست بظل يتبعها إلى باب الجمعية
وصلت إلى ثلاجات المشروبات الغازية
هو .. أكمل المسير وتخطاها إلى ثلاجة الحليب والألبان
..
هي .. أخذت البيبسي الدايت ، وأغلقت الثلاجة حتى تفكر بالغرض الثاني الذي ستأخذه
فتحت الثلاجة مرة أخرى وأخذت زجاجة ماونتن ديو
توجهت إلى رف البطاطس وتفكر .. مادري شفيني اليوم كأني ناوية أخرب رجيمي
أخذت كيس واحد فقط وكان بفك السفينة ، وفكرها يلوح لها عن شطة الفلفل
تحمل حاجياتها بيدها كما لو أنها طفلة تحتضن أنواع الحلويات بيديها حتى تصل إلى المحاسب ولا تعترف بشي اسمه سلة
هي .. تتذمر من طول الطابور فتذهب لتأخذ جولة على رفوف الجمعية ثم تعود
..

هو يكون واقفا ، احتل مكانها عند المحاسب
، بيده سلة فيها حليب طازج و علبة مناديل صغيرة للسيارة
يعتمر قبعة يلبسها بشكل مقلوب ، شورت قطني بيج ، قميص أزرق فاتح ومرفوع الأكمام
..
هي تضحك على نفسها .. صج انه ذرابة ، أنا قوطي التعاون اللي شكبره ومفقوص بعد ويحوس مابين المقعد الخلفي والأمامي
وان لم أجده فحتما هو عند الأقدام.. تحادث نفسها .. شفيني فصصته .. بس الله جميل يحب الجمال
..
هو .. يلتفت إليها ثم يعود ثانية
المحاسب : الصندوق ؟
هو .. امم ، يلتفت عليها ثانية .. عندج صندوق ؟
..
هي بصوت منخفض ........نطقت بالرقم
المحاسب : عفوا ؟
هو وهي ينطقون الرقم بنفس اللحظة
هو ، يبتسم
هي ، تبتسم
..
يخرج قبلها إلى سيارته
وهي بعد أن أخرها المحاسب في عملية الحساب حيث لم ينتهي رول ورق الفاتورة إلا على حظها
تصل للسيارة ، تركل باب السيارة بعد أن ارتد عليها
تشغل السيارة ، تضع المكيف على أعلى درجة ،
تهز السيارة موسيقى في الراديو الذي نسيت أن تطفئه قبل أن تنزل
تتأفف أن انتهى برنامج المسابقات المفضل لديها وبدأ إزعاج الموسيقى فتغلق الراديو بضغطه عصبية
تتأسف لسيارتها ، وتمسح على المقود .. بعد عمري وايد تستحملين
..
هي ، تسير في طريقها إلى البيت الذي لا يبعد إلا شارعين فقط عن الجمعية
وهو خلفها مباشرة على بعد ربع كيلو
..
هي .. تفكر ، أيعقل أن يكون بيته في نفس طريقي، يعني منطقتي ، يعني عنده صندوق
هي .. والله معجبين الجمعية كثروا هالأيام .. وتضحك بهستيريا
..
هو، تعلق قلبه بذلك الوجه الطفولي، الذي خالطته الرطوبة بتلك الحواجب المرفوعة إعلانا بالتذمر
هو، كان يراقبها ، ركلتها ، ضربة الراديو ، ومسحة المقود.. وحذفها الأكياس بالكرسي المجاور
..
هي وصلت لبيتها ، وكانت تركن سيارتها بسلام وسلاسة .. وفجأة دخلت بسور البيت
هي تصرخ ، إكملت !
تنزل من السيارة وتركل الباب أيضا والرطوبة تغيضها مرة اخرى
..
هو ، للتو مر من خلفها ، بنفس لحظة الركلة
..
هي، تعطي الشارع ظهرها وتحمل حاجياتها وتدخل ولا ترى الشارع
هي ، تسمع صوت سيارته عند أخر الشارع وتعلم أنه موجود هناك
..
هي تدخل البيت ، تغير ملابسها ، تضع مشروباتها الغازية في الثلاجة ،
ترتب فراشها بعد استراحة مابعد الفطور
تفتح جهاز اللاب توب ، تدخل الإنترنت ، تدخل المسنجر ،، وصديقاتها يحيينها
رنة بعد رنة ، وازعاج ترحيبي واهتزازات مجنونة لترد عليهن هااايااات صبايا
وفكرها في تلك السيارة السوداء وصاحبها الذرب
تسرح بعيدا ، تفكر بجواب لسؤال تطرحه على نفسها ، لماذا لم أخف وأنا أراه يسير بنفس طريقي؟
لماذا لا أرتجف بمجرد أن يكون شاب يلاحقني ؟
حقيقة ما الشيء المخيف فيه أصلا ؟
تفكر ، كانت سيارته جميلة والمصيبة من النوع المفضل لدي !

مثل السيارة التي بالشارع الثاني

لحظة .. الشارع الثاني

تستذكر ، نفس اللون

نفس النوع

.. ..

لا لا للايكون نفس الجيران

:\

..

..

في الغد، بعد الفطور
تحضر الشاي مع والدتها ، فتسألها أمها : ترى بيت فلان
هي .. إيه يمه اللي مطرشين نقصتهم اليوم
الأم : ترى طالبينج
..
هي .. عنده صندووووق ومخادع

Wednesday, September 10, 2008

إلى رحمة الله يا مريام

أفجعني خبر موت زهرة ميريام
الفتاة التي قابلتها لمرتين في حياتي وكنت أحادثها باللغة الإنجليزية وقليل باللغة العربية
كانت بشوشة المظهر ، حبيبة المحيا .. إلى رحمة الله يا مريم
..
حديثة عهد بالإسلام ، لكنها أحبته من قلبها
تعلقت به ، وماتت في الثالث من رمضان في حادث بالأردن
.
.
الكلمات قليلة في حقك
لكن الدعاء كل ما نملك
.
.
لها تسجيل في حلقين لبرنامج بيني وبينكم لشيخ محمد العوضي
آثر وضع الموضوع حتى وجدت الحلقتين في موقع ركاز
الجزء الأول
.
.
.
الجزء الثاني
.
.
.
.
.
اللهم اغفر لها وارحمها ووسع مدخلها واغسلها بالثلج والماء والبرد ونقها ن الذنوب والخطاا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم صبر والدتها ، وأجرها في مصابها ، وخفف عنها ما ألمها
.
.
تحديث
وشكرا للأنونيموس على هذا الرابط
وشكرا متفائل على الطريقة
:)
.
.
.
.

Sunday, August 31, 2008

الحب قصة أقرؤها في عيناك

عندما تتجاهل عن منطقي كل حكايات الغرام وقصص الحب، حركات العشق وهمس الكلام، وعندما يتخذ كلٌ قرينا يماشي هواه وروحه ويتسامى بعشقه الصامت وسلوته التي يغتصبها من لحظات تجمعهما بطهر يتخفى عن عيون العذارى، عندما يتجاهل بصري المحدود وحدسي الكبير كل ذلك لينغمس في شظايا الحياة وينتقع في أعمال لا نهاية لها ، لتنفرد معرفتي بنهايات وخواتيم كل القصص فلا أرثي إلا حالي عندما أعرف اقتران كل روحين بما يسمى الحب وهنا أربط الحقائق لأذوق زبدة الكلام مبتعدة عن تفاصيل جمعتهما في أيام كنت فيها أجهل ما يجمعهما ان كان هناك ما يجمعهم. ويكون رثاي لحالي بأبسط كلمة هي براءة أو جهالة أو كثرة انهماك ينسيني نفسي.
..
وعندما أقبلت هي، تغيرت حياتك أنت، غيرًّت مفاهيمك ، وأخفيت خططك المستقبلية خشية أن تنفرها، تزداد رغبتك في لقائها، الجلوس بجانبها والتحديق بأبسط حركاتها، تكرر عليها أفعالها وتقلّد مواقفها وتحركاتها وحتى كلماتها، تساير رغباتها . يساندك القدر بأن يجمعكم في مكان واحد بعيد عن صخبنا نحن الجماعة، ويجانبك الحظ بأن تتكرر تلك اللحظة وأن تزداد أحيانا، أغفل وأعود لأجد أن غيمة شفافة من الحب تحتويك وهي،
في نظراتك التي تسابق خطاها
خجلك الذي لا يسعه إلا الصمت في سطوتها
استطراد الوقت حتى يطول معها
شموخك الذي يتغنج عارضا ثقتك السامية عن الكل وامام الكل
بتحدر كبريائك أمام غرورها الصريح
..
زهرة الجوري الحمراء التي تخفي وراءها ألف معنى للجمال
أشيائك الصغيرة ، عطرك ، ميداليتك ، نظارتك الشمسية ، كلها تقف مختلفة عندما تتواجه معها
معطر السيارة الذي انتقل من سيارتك إلى سيارتها، جلساتها الطويلة خلف مقود سيارتك
سؤالك الدائم عنها بغيابها وبحضورها
تتذاكى لتسأل عن أشياء أخرى ثم ما تلبث أن تسأل عنها
تخفي الشوق الخفاق في ثنايا بسماتك الصامتة
وتخفي اهتزازات قلبك بين قمصانك القطنية
وتأسر البوح المزمجر بين فكيك الذين يبتسمان بحضورها
تقدم الجوري كتعبير خجل عن حبك ، وتستقبله هي كهدية من صديق
تتصنع ارتداد نفس الحب لك ، فتسعى لأن تحصل على هدية منها وهي بالأصل طلب منك
أراكم كطيرين يغردان في حديقة ملأى بالزهور
ويرفرفان فوق رياحين الحب
أعطيك إشارة من بعيد بأن تضعها بين عينيك
فترد علي بأنها داخل محجريك
..
قد تعلم هي حبك لكن قد لا تبادلك نفس الشعور
نعم هي أنثى تفهم كيف لرجل أن يهتم بها اهتمام مبالغ
تشعر بمدى احتوائك لجزئيات حياتها
لكنها إما تنكر ما تراه أو تفضل أن تعاملك بما لم تصرح به أنت
ليس جحودا منها ، لكنه أسلم حتى لا تكسر قلبك
وربما لم يطرق قلبها الحب بعد فتجهل التكيف معك
..
قد يكون الوداع الأخير، وقد يكون هذا فقط الحب الأول
وقد تفيق أنت من غيبوبة الحب لدنيا المشاغل لتنسى صفعة بسيطة
..
وداعك الآسر الكاسر، وردها المتجمد في حرقة قلبك
كانت تردد الوداع وكأنها لعبة تلقيها بعفوية
وأنت كنت تودع بكل ما تحتويه جوارحك من احساس
وداعك الكاسر لم يكن ليمر عليها بسلام، ولكن ربما جانبها بعض اللوم لنفسها
تحس هي بعدم رغبتك بالمفارقة ولكنها تحس أن رغبتك كانت مثل رغبات باقي الأصدقاء
...
عزيزي لو كانت قلوبنا ملكنا لما سمحنا لأشخاص يغضون مضجعها ليلا ونهارا
ولو كانت تحت تصرفنا لمنعناها أن تكون محبوبة
ولو كانت قلوبنا ملكنا لمسكناها أن تهوى ماليس لها
...
عزيزي.. نعم لقد أعطيت لنفسي الحق في أن أكتب ما أقرؤه في عيناك
أستسمحك

Saturday, August 16, 2008

أدخلت الشريط بتلك السيارة من الطراز الغير حديث

فهي لازالت تستخدم الأشرطة وتمررها بفم ذلك المسطح

أدخلت الشريط فإذا بذاك يترنم.. تذكرت تلك الأيام وتلك اللحظة، تذكرت تمائل رأسيهما طربا، وضحكتهما معا على هذه اللحظة وتلك الحكاية في حين تغريد هذا الصوت الشجي ،تذكرت قبل يومين حينما اجمعت بصحبة قديمة نقبت لها عن جرح غائر ، جرح قد تناسته منذ زمن ، وجرح قد حاولت مرارا مداواته ثم لجأءت للحل الأخير وهو نسيانه بصعوبة..
تسألها في حين الإجتماع : شلوووووون قدرتي؟
كل ما تحدثنا معا يأتي بطاري لك، يتعبر ، في كلامه حب
أنت ليش تركتي
معقولة بهالبساطة نسيتي
كل ذكرياتكم تمر
.
.

استأذنت بأن لهذه الحكاية وقت أطول تستغرقه حتى أشرح
ووقتي اليوم لدراستي
امتحاني بعد ساعات قليلة
ومنها أنه أحيانا كثيرة ليس كل شيء يشرح وليس كل ما يشرح يفهم
واستنتاجات الناس مختلفة طبقا لرؤياهم واقتناعاتهم الشخصية
مع السلامة صديقتي .. كان افطارا شهيا
..

حوار راق ..

إلتقيا مصادفة على أحد الكراسي في جانب الشارع اللامع من بقايا مطر الظهيرة
تأتي مقتربة من الكرسي وتسترجع خلال ثواني أجمل صداقة مرت على حياتها
هي : مساء الخير
هو: مساء الحب

ولحظة صمت تنطوي على الأثنين

هي : فلااان ..؟
هو: آمري

هي: ولاشي
هو: أي شي صح
هي: أي شي صح
هو: إي صح .. كل اللي تقولينه صح
هي: صح صح
هو: انزين بس شنو؟
هي : شنو شنو
هو : شفيج
هي : مافيني شي
هي : امبلى .. تدريييييييين يا فلانة
الحب مو عيب
ولما نقول حبينا من قبل مو عيب
العيب بأفكار الناس
مو كلمن حب .. كانت طريقته غلط
هي : ياليت قومي يعلمون

هو : ومو كل حب ما اكتمل او افترق فيه قلبين معناته غلط
فلانة الدنيا كبيرة والحب صعب
اذا دشيتي فيه صعب تطلعين
واذا ما جربتيه .. راح تجربينه بقوة
عشان جذيه من اولها لا تدخلين
هي : الحب ما يستأذن

هو: فلانة مو كل قلب فز لي عرفته
بس يا فلانة الحب ما يستأذن بس قلوبنا تقدر تستأذن .. تبقى لسعة حب صغيرة
اسمها اعجاب قبل لا تنضج وتصير حب وعذاب
هي: صح

هو: يعني اذا استأذنت قلوبنا .. يبقى فيها حكوكة اعجاب لكن اذا ما استأذنت يبقى فيها حب العذاب
هي: آآآخخخخخ

هو:ويا فلانة مو كل فزة تكون بمحلها
يمكن يفز وايد.. بس على كثرة فزاته ما يوصل
ومرات يفز قلب غيرج لج وقلبج ما بغاهم
فلانة تدرييييييين
لما ترفضين بعقلج .. يتم قلبج يحن عليج
يحن يحن يحن
مثل الياهل
مثل البنت
ولما تعطينه اللي يبي .. يطخ
يفهم
يرفض .. القلب يرفض
رفض القلب اقوى من العقل
لان بعد رفض القلب مافيه تفكير
هي: صح

هو: لكن بعد رفض العقل يبقى شوي مشاعر ماتدري وين طريجها
لما يرفض العقل يظل القلب يفرفر من يشوفه
ولما يرفض القلب .. يصير جامد.. ويشوف غيره
اليوم عرفت الفرق بين لما أرفض بقلبي أو أرفض بعقلي
هي : أكتب بوست..!
هو : فيني بوست
هي: حدك
هو : أفكر بالموضوع، ولا أقول المهمة عليج
.
هي : ابي قلبي يفز شلوون
هو: ما يفز بروحه
يفز لما يشوفه
.
هي : ليش كل الناس تفز قلوبها وانا لا
هو : لا .. لا تبينه يفز .. لا تخلينه يفز .. لا تحاولين فيه .. راح تكونين قوية بحبج .. وانتي تبينه بس يفز حق شخص صح
يمكن لان مستواج نادر وجوده.. اللي تطمحين له كبير
واللي داير مدايرج ما يرضون شموخج

هو: ترى ناطر البوست .. نشوفج بالكويت


أسقيني حب أو أسقيني فرقا
أن صبرت الشقى أو هجرت أشقى
العمر يمضي .. والجروح تبقى
أختر الحل الصعب .. يا تفارق يا تحب
لاتحدد لي مراحل
ياتجيني حب ياتودعني راحل
هذي وردة للهوى وهذي جروحك
عطني روحي سيدي أو خذها روحك
وش بقى ضاعت سنيني
يابعد قلبي وعيني
لا تردد في غرامي
أبتسامي دمع وسكوتي كلامي
أفتح أيدينك لشمسي ولهبوبي
وكحل عيونك بدمعي وبشحوبي
وأعشق الهم اللي فيني
هذا أن كانك تبيني

الحل الصعب

Tuesday, August 5, 2008

القمر وياه

بعد أن نام ، بعد يوم مضني وشاق، أخفضت الأنوار وجلست مسترخية على تلك الشرفة المهترئة ، بأعمدتها التي تكاد أن تكون سجن، ولونها الممزوج بالصدأ يوحي بعتق هذا المكان ، روائح المستشفى التي تتسرب لتتخلل النسمات الدافئة ، تزيد الجو شجونا، ها هي ممددة رجليها تتأمل ، تتذكر .. كيف أنه بلحظة كاد أن يذهب ولا يعود

وهاهو بظهرها وراء الباب الزجاجي ومن خلف الستائر الزرقاء المفتقة مسترخِ على سريره الأبيض .. مغمض العينين .. فارشا كلتا يديه وكأنه يجذب لحضنه كل تلك المشاعر التي كان غائبا عنها طوال ساعات بين الملابس الخضراء وتحت صوت رنين لا يتوقف ينبئ بحياته أو بموته .. ملزما لا محبا يصافح تلك الأنابيب حتى تأخذ في جريانها الطبيعي .. وذلك المعلق الذي يعب جسمه سائلا ، وتلك الممرضة التي لازالت تتطفل بين لحظة وأخرى

" صدرك مكشوف لأجل تلك الملصقات وكم كنت سابقا تواري حبك خجلا ، وحتى لا تستميل قلبي أكثر، وحتى لا أحن لك برغم يقيني بذهابك عني .. واليوم أكرر على نفسي عباراتك بل خطابك القمري ..

مو احنا واثقين انه له وقت .. وانه موقته معلوم .. بس مو عندنا
وانه بوقته لي يه راح يكون ناطرنا .. مو بس احنا ناطرينه
وان بوقت هالنطرة احنا ما نتحسف على الوقت .. ولا نستخسر وقت يضيع .. لان هالوقت ما يصيع واحنا فيه
وما يضيع لان احنا بيدنا نمشيه
وبنستغله قبل لا يستغلنا .. نستمتع بطهارة القلوب
لين ما يوصل الموكب ونطير .. لي القمر .. وبكبر هالقمر كله .. شفتيه .. وشفتيه شكثر اهو يجذب النور وشكثر اهو ينثره على الارض
تخيلتي نفسج فوق .. وتخيلتي انج تطالعين كل اللي بالارض .. هناك اثنين وهناك اثنين .. وهناك واحد ..
اثنين قلوبهم متعانقة .. وانثين ولد وامه . يقولها شفتي هالقمر تراه انتي .. وواحد تلقينه حزين يشكي همومه للقمر .. وفي واحد وواحد غيره وفي اثنين اكثر .. وفي ثلاث متيمعين .. ام وابو .. يحازون ولدهم .. تراك انت بنظرنا مثل القمر ينورنا ..
وانتي فوق .. التفتي يمين .. تلقيني يمج .. وبحزتها كل القمر ما يشيلج .. لانج بعيني تسبحين وبجفني تنامين .. وكل نبضه من قلبي تطلع ..اهي بشريان منج تمشي .. وبحزتها حتى القمر ما تببين فيه غير كوخ صغير وتلفنا غيمة الحب .. وهناك بهدوء وبسكون وبنور ناعم تعيشين وتذكرين لما كنتي تحت تطالعين.

وها أنت اليوم بعد أربع سنوات عدت لتحقق الحلم ، وتستقر هنا في قلبي
..

.. صوت شيء يقع ويتكسر ..
تهرع هي مسرعة للداخل ..
هي : ...؟
هو : أنتي هني حبيبتي .. طاح الريموت !
هي : ما عليه .. أنا بظل هني
هو : بس أنا قايل لأمي ..
هي تقبل جبينه : أشش .. الكلام موزين عليك .. خلني يمك وارتاح أنت

Saturday, August 2, 2008

حوار مع قمر

يدنو القمر ويسألني : كيف أمسك، وكيف يومك وكيف غدكِ ؟
أرد : أمسي ولى بما فيه ولن أسترجعه ويومي أقضيه ..
أما غدي فهو آتٍ .. بي أو بدوني .
يسأل: كيف قلبك ؟
أنا : ساكن وغير مسكون
..
يحارش هدوءي .. تأملاتي .. يستحث إجابات ينتظرها ..
فينطق: كيف هو ؟
نا : بعيد في حاله .. يشق الحياة
هو : ما حاله ..
أنا : صلبة مائلة إلى الغازية ..
هو : أما يعنيكِ ؟
أنا : أما يكفيك ؟
..
هو : تفسيرك .. ؟
أنا : صلب المظهر .. غازي الرؤية
.
هو: لا يراك ؟
أنا : لا أراه
.
هو : وقلبك ؟
أنا : سألتني سلفا ، بعيد كل البعد .. جامد كالجليد
هو : وشعورك؟
أنا : أحب كل الأشياء من حولي ، ويكفي أن تكون من ضمن من يحظى بالحظ الأوفر من ذلك الحب يا عزيزي
.
هو: صديقتي ...
أنا : ... وداعا
.......
الصورة لسلسلة من لوحات الفنان أحمد جوهر في معرضه الذي أقيم في جمعية الفنون اتشكيلية
.
.
..
2-8-1990
..
يوم لن ينسى
وتاريخ لن يمحى
وحقبة زمن ستذكر للأجيال
يوم أن خان الجار
ويوم الغزو العراقي للكويت الحبيبة
....
الحمدلله على كل حال

Thursday, July 31, 2008

الضائعون

الضائعون

عنوان لترجمة مسلسل لوست ،الترجمة تضحكني ، فقل أكثر من سنة كان عندي الأجزاء الثلاث الأولى بدون ترجمة وبدأت أشاهدهم إلى ثلث الجزء الأول ثم توقفت لأني أحسست أن كثير من الأحداث أو الكلمات لم أفهمها ، ضعور الضياع بالضائعون غير جيد
.
.
بعدها بهذه العطلة تمكنت من الحصول على الأجزاء الثلاث مترجمة
انتهيت من مشاهدتها ، ثم طلبت من أخي الجزء الرابع حتى لو مو مترجم

:)
.
.
أريد الخامس
:P
.
.
لست من عشاق التلفاز ولو في هذه الأيام أشاهد نور
منذ بدأت الإجازة واتسع لدي الوقت بدأت اشاهد نور وتابعت حلقاتها لكن ليس بهوس، فما لا أستطيع مشاهدته لا أشاهده
الحلقات مقطعة ويكفي اعرف الأحداث ، بعدها وبعد الزعل الأخير أحسست بمدى سخافته
أحب أن أرى شي خيالي ، لكن بالمعقول.
عرض الزوج والحبيب لإذلال نفسه فقط ليرضي ست الحسن ، هذا شيء لا يرضاه عقل وأي واقعية تكون فيها الإذلال والذل للحب .
أتقبل الرومانسية المبالغة فهي إن لم توجد في مجتمعهم فهي لابد ان تكون بمجتمع آخر ، أما الذل للنفس البشرية فهذا غير مقبول عى مستوى العقل بجميع المجتمعات ، وهذا شي يسبب لي الحارج وكأن المشاهد ساذج.
.
على فكرة مهند مو حلو
ولا حتى نور
:)
.
.
في الضائعون ، أعجبني تعدد الشخصيات واتصاف كل فرد بكاريزما خاصة فيه ، وكل شخص له طفولة وتاريخ ماض مختلف بطريقته وبحياته عن الآخر ، مسايرة المشاهد للأحداث وجعله مرة يكره هذا ومرة يحب هذا ومرة يعود لحب من يكره ،فيه قوة في الانتاج والتأليف وضبط الأدوار . خيالية حدوث ذلك الشيء وارد على أذهان كثيرين لكن تفاصيل الحدث مثيرة غائبة عن المشاهد، ذلك كان خيال مقبول.
كم من مرة تخيلنا نعيش على جزيرة؟
نقتات منها ونصنع بيتنا من أخشابها وننام على رمالها ؟
وكم من مرة فكرنا بأن نكون بعيدون عن العالم ومنعزلون؟
..
الضائعون مسلسل مضبوط ما عدا الهندي عفوا العراقي ما عجبني

مصدر الصورة : http://www.lostpedia.com/
.
.
.
الضائعون أيضا
قبل جم يوم كنت رايحة مع أمي البلوكات
وكنت دايخة والمكان معروف طبعا هالهنود والإيرانيين والخز عيني عينك والريحة بصوب والوصخ اللي بالأرض بصوب
فالنفسية كانت عندي صفر خصوصا ماحب الزحمة
دخلت عشان قطعة وحدة ولفيت كل المحلات عشان القاها ، وبين فرارتنا واحنا بالمحل ننطر الريال اييبلي القطعة من الدور الثاني ولا وحدة صغيرة فيها احدى عشرة سنة ومحجبة وعباية وتزن وراي وتزيد وتزيد ، التفت عليها بو نص نظرة وحقرتها .
أمي الله يحفظها استلمتها أسئلة : انتي من وين
ترد : من سوريا
امي : اتييون طول الصيف تترزقون الله بهالعطلة
ترد : الله يوفقج وتزن مادري شتقول
امي : انتوا عايشين هني ولا تيون بداية العطلة
ترد مرة عالسؤال ومرة تحن وتزن
أمي سكتت
جان التفت عليها بنص نظرة أيضا جان اقولها الله يعطيج
.
.
تعمقت شوي بالمحل للحرمة الجالسة هناك
جان تقولها : روحي اشتغلي وحصلي فلوس
.
.
لما طلعنا لقيت وحدة منقبة وشايلة ياهل
يعني تكسر خاطرنا فيه
.
وقبل لا تقرب قلت لامي هذي شكلها امها..نفس العيون
.
.
وهم دخلنا محل ولا ايينا ريال منشية غترته ومنظره زين ويطر
باختصار طلعه راعي المحل وقاله صار لك سنتين تدور
!
هذيل ضائعون بس بطريقة اخرى
:\

Saturday, July 26, 2008

الهاربون

عمارات وعقارات
تجذبني كلمة استثمار، استثمار للوقت ، استثمار للجهد، استثمار للعمل والعقل ، واستثمار للمال
كلمة ذكية يتبعها عمل ذكي وتخطيط مدروس وضربة حظ مواتية على خط مستقيم ومباشر
حلم ، ولأني أؤمن بالأحلام التي تبدأ صغيرة وأؤمن بمدى فاعليتها عنما تتطور إلى فعل، فإني أحلم بامتلاك عمارة
على فرضية أن عمارة تكلفتها
200,000 دك
وتوفير
300 دك
على مدى عشر سنوات شهريا راح أحصل على
36000
باقي على الوصول للمبلغ المطلوب
164000
شكلي راح أغير الحلم
:P
..................
اليوم كنت أحاول أتخلص من البريد الالكتروني المتكدس، بعضه مفرح ، بعضه مضحك ، بعضه مفيد ، وبعضه عن اليابان كما تعودنا ، ويوجد كثير منه ما هو ملفق وملصوق بالدين وبالفأل الحسن عند ارساله ، وكثير منه كذب لا متناهي عن مواضيع متعددة
لفتت انتباهي رسالة فيها مقارنة بين صورتين ، الأولى توضع منظر الطائرة عند مغادرتها ، والأخرى توضح منظرها عند العودة
الأولى محملة بجنود عسكريين أمريكيين في حالة اصطفاف
وأول ما تبادر إلى ذهني أن الصورة القادمة ستكون مفرغة من هذه الأجساد البشرية ويال المساكين ، فعلا آلمنى ما سيحدث
ولكن الصورة أتت محملة بتلك الأجساد داخل توابيت مغلفة بعلم أمريكي
وسفلهم تعليق عن نوعية هذه التوابيت وصنعها ، ومذيلة بعبارة إلى جهنم وبئس المصير
هنا وقفت قرأتها مرارا ، لكني علمت أن بعضهم عقولهم لا يتعدى حجمها حجم غطاء علبة المشروب الغازي
.................
وأحيانا الإنسان يعمل كل شي في سبيل أن يهرب من الدراسة
وفي قرارة نفسه يعلم أنه هارب ويستمر
GooD LucK To me
:)