Friday, August 31, 2007

شرح لوحة


ها هي اللوحة تشرح
ماذا تشرح ؟
..
أرخي ظهري على كرسيي المترنح
أزفر روحا مهمومة
أريد أن أعبر
منذ متى كان يستوقفني القلم؟
أهم بالوقوف
أنزل السلم ، درجة بعد درجة
المكان شديد البرودة
المخزن، مخزن الحاجيات
وصندوق أبيض يحوي بعضا مني
أُخرج العلب الصغيرة
ثم أُخرج الكراس
اللوحة البيضاء
ثم أُخرج الألوان وأصفها
سأختار .. لي الخيرة

أسود ، أحمر ، أخضر زيتي

ألوان تشرحني
أفعص الأسود، سحقا العلبة تكاد تنتهي
أنقع الورقة سوادا ، احمرار ، أحمر قاني مسود
رمادي ، هي الأيام ترمدت
..
أي ريشة سأختار ، الكبار .. بل الصغار
ريشة صغيرة كفيلة بلوحة صغيرة
تمنيت أن تكبر تلك اللوحة
حتى أشرع ذراعيّ وأخبط بهما اللوحة
حتى أضرب
ثم ألمسها بنعومة تارة
وتارة أخدش
..
تنطبع مشاعري سوادا محيطا
رمادا يتفتت في أنظاري
جسور متهالكة
أراضي خضرة ، لابد من الأمل
الأخضر كما تكتسي مساحات الغرب هذا اللون
زاهٍ ، راقٍ ، منفتح ..لابد من وجوده
بصيص أخضر
ويحيطه أسود
أسود
وحمرة تدمي
..
قلب منشغل
قلب يلمع
حب
أم ماذا
يلمع
.
.
إنها دموع
..
هذا التخبط الفني
ماهو الا متاهات الشعور

Thursday, August 30, 2007

خميساً

داعا يا خمسا احتوانا
احتوى ضحكنا وبكانا
شقاوتنا وبرائتنا
..
بقلب ملؤه الذكريات
نودعك
رافعين الأيدي
مستسلمين
لخير الوطن
نودعك
..
نودع ذكريات الأربعاء
عندما نقول : هياااااا عطلة
أو
نقول : الجو مغبر على أخر الاسبوع
ولا يتسلط الغبار الا يوم الأربعا بعد انتهاء الدوامات
..
نودع خميس بما فيه من جلسات
وتطق طق روس في حين الملل
..
نودع خميس كنا نفزع حق المزرعة
نودع خميس نكون فيه نايمين بالشاليه
نودع خميس نكون في ضايعين ماندري أي مطعم نروح
..
أخر خميس أتأخر فيه عن الزواره
أنا ماشية

Tuesday, August 28, 2007

سأبكي ..ومافي البكاء من عيب؟
سأفجر بركان السكون
..
كم تمنينا
كم تعاهدنا
..
لحظتها تمنيت ضمة بين قلبك
..
همسة من شفاتك..
تمنينا واحساسي يسائل احساسك
..
ودي ، وودك
والأقدار تقول الوداع
تعانقنا.. إي تعانقنا
بالنظرات تسلينا وتألمنا
..
قريتك وداع
وقريتني وداع
:‘(

Saturday, August 25, 2007

دلل نفسك

صباح الخير
السهر متعب .. ورغم أنهم يقولون عني خفاشة .. ولا أنكر حبي لليل
سكونه ، هدوءه ، نسماته ، صفائه .. فيه روح خاصة
وهو حياة بأكملها .. حياة مختلفة عن تلك التي نراها بين أشعة الشمس الذهبية
قلت ذهبية ؟ حارقة ..نعم .. باهتة .. نعم ، لكن ذهبية هذا بأفلام الكرتون فقط
من أين أتى اللون الذهبي؟

.

الليل .. كم أعشقه .. إلا أن الحياة النهارية لها نكهتها أيضا
..
.
مشروع دلل نفسك
.
مشروع نهاري صيفي فيه من الإسترخاء الكثير
كلمة " دلل نفسك " باتت تستعمر جُمَلي اللفظية عند محادثة من تشتكي الروتين
والحياة المملة .. والحر والصيف والعمل .. ناس تعطي من قلب .. طبيعتها التي جبلت عليها
وبعد ذلك تتحسر على نفسها لكن لا تستطيع انتزاع نفسها من تلك الطبيعة .. الحل دلل نفسك
...
الصباح لمن لها عمل .. كوب عصير برتقال بااارد من النوع الحامض المفضل لدي ينتظرني قبل أن أهم بالخروج من المنزل
أو قد يكون هناك وقت إضافي للإسترخاء على الأريكة وتقليب صفحات الجرائد لمعرفة أخر التطورات دون الولوج في التفاصيل المتعبة
الطريق بالسيارة بحد ذاته سيكون مختلف والوجه راح يكون مبتسم على طول
والمووود يتغير ;) مجرب

.

العصاري .. ؟
أفتح النافذة .. لا لا عفوا الستائر ليبقى الخفيف منها ما يستر ويدخل الضوء ثم على ذلك الكرسي المستدير بجانب الطاولة تجلس تحتسي كوب من القهوة أو إثنين ..وكتاب

جو هادئ ..وضوء يوحي بالدفء .. وكتاب له حياة خاصة!
.
.
ثلاث مشاريع في طور الإنجاز
شيء جميل أن يعبق المكان بالروائح الزكية .. حتى يصل الموضوع أن تحب ما أنت فيه وتحب ما تقوم به

بخور بين الملابس .. روائح غنية فعلا .. هذا كان الأول
الثاني . اعتماد نفسي على ترتيب سريري بنفسي .. قد تشعرون بمدى بساطته .. لكن لشخص لم يعتاد على ذلك ، هو قمة في الإنجاز إذ يكسر الإتكال والتكاسل ويضفي نوع من المسؤولية الجميلة على حياته
الثالث . برتب داري :\ أكثر من سنة وغرفتي تشكي حالها .. وتكاد تمشي من كثر الأغراض صج صج صج مأساة ..

فوق ترتيب الغرفة أريد بقوة إضافة نكهة مختلفة لها كـ سوفا صغيرة لوقت الإسترخاء أو القراءة ووقت شرب القهوة أو رمي سجادتي التي ابتعتها من مكة .. غالية علي إذ لها ذكريات لكنها لا تتماشى مع طابع الغرفة ..
على فكرة سوفا كلمة عربية الأصل :)
.
أذكار الصباح .. أسعد الله صباحكم


.

Friday, August 17, 2007

خاطر ولا هاجس

مجرد التفكير
يغلغل في قلبي الحسرات
.
.
مجرد التفكير في اللقيا
يجعل دمائي تصعد
ودقات قلبي تصفد
وأشعر بي أصفر
حتى أكاد أختنق
.
.
أحس بحرارة تتوغل من أكتافي
رأسي وعصافيره تأن لا تعزف
حرارة .. المكان حاار جداً
.
.
ترجف أركاني
ترتعد أصابعي
أفقد السيطرة
لا أستطيع الإمساك بشيء
.
.
أفرقع أصابعي
حتى بعد أن فرقعتهم .. أفرقعهم مرة أخرى
.
.
أرخي رأسي للخلف
علّي أسترخي
لأنسى فكرة اللقيا
.
.
تعب قلبي
من التفكير
تعب
.
.
أحس بخيوط متشابكة
وسلاسل معقدة
.
.
في حال اللقيا ..
أتمنى أن أخفي رأسي حتى لا أبين
لكن من يكف عيناي النظر
فعيناي شتنشغلان كما القلب
.
.
ونهاية مفتوحة

Friday, August 10, 2007

وراء الكواليس

قرأت هذه الكلمة مرارا
وسمعتها أكثر
.
.
ماذا تعني الكواليس .. وماهو مفردها ؟
أهو كالوس .. ههـ مضحكة
وراء الستار .. تحت الغطاء .. خلف القناع .. هناك سر ما .. لا يريد أن يفتضح
ربما جماد .. وقد يتملكه روح .. وقد يحتوي عقل .. ومن المعقول أن يكون جامع الثلاثة
.
.
كل تمثيل يقوم ممثلون بعمل الأدوار .. كلٌ يتجسد كالحقيقة في دوره ضابطا إياه
واهما للشاهد والقارئ والسامع بأن تلك الشخصية حقيقة واقعية .. وحدث مباشر يقام من أمامه
شخصية تجسد دور بطولي .. وأخرى ثانوي .. وأخرى في المرتبة الأخيرة
يضبط كل الدور المناط إليه .. وتكون الشخصية ضربا من التميز حتى نكاد نصدق :P
ولكن أليس بكاتب وصانع ذلك الدور هو البطل الحقيقي حيث صاغ الفكرة والحركة والعبارة حرفيا
.
الكاتب المميز صاحب ذلك الكتاب المميز .. والنص الدسم الغني هو حتما مميز
لكن دوما لا تنسب الأدوار إلا لشخصياتها التي تمثلها وليس لمبتكر تلك الشخصيات وهو الكاتب
.
.
أعتقد هو من وراء الكواليس ويستحق أن نشكره
الجندي الذي لا يسعون لمعرفة كنهه
فما إن ينتهي العرض حتى نرى الناس يباركون في مجهودات الممثلين متناسين الكاتب
.
.
وراء الكواليس .. حيث تقام الحفلات التكنيكية والتخطيطية
ولا يقدم لنا سوى الحلول .. والنتائج .. والزبدة
.
.
الزبدة الزبدة .. يا إلهي كم من مرة قلت لهم أن يضعوها في الثلاجة
لا أريد الزبدة بل تكويناتها
.
.
تصلني رسالة على تلفوني النقال لأفاجأ بخبر مفرح مفرح جدا
بس تراه ماهو زواج :P
باركت للمرسلة وبينت فرحتي ببضع كلمات
ولكن قلبي يدق ناقوس الأسئلة كيف حدث ولماذا ؟
وبإعتراف بسيط لأختي بعد أن بشرتها بذلك الخبر .. أعترفت بأن اللقافة تدعوني لأسأل كيفية حدوث ذلك
ولكن أنى للمروء السؤال : )
والسؤال الذي أريد أن أعرف له جوابا .. هل لي يد في ذلك الموضوع دون علمي ؟
يعني هل لي صلة من قريب أو من بعيد .. آه متعبة اللقافة
.
.
يا خبر اليوم بفلوس باجر ببلاش
:)
.
.
.
ملحوظة : ليس دائما الكاتب يهمش في المسرحيات والمسلسلات
وأكبر دليل فجر السعيد .. ولكن لحاجة في نفسي سردت تلك الكلمات
وولتبيان أنه مهما كان الدور بارع حتما الكاتب بارع
.
سلام
Peace of mind

Thursday, August 2, 2007

قدسية الوساعة

مساء الأنوار .. والخيرات .. وكل الطيب
لأهل الطيب
.
تلاحظون الأفلام الإنجليزية القديمة .. او التي تمثل العصر القديم في ذلك المكان من الأرض
تلاحظون فساتين سيدات المدن يكون واسع منفوش وتمشي براحة وانسيابية تامة،
تضع ما يغطي وجهها أو شعرها ، ذلك السكارف الحريري الناعم أو القطني ذو النقوش الراقية
تعرف السيدة من الخادمة .. الفاضلة من الحاشية .. تميز ما بينهن بطريقة اللبس الواسع
...
الواسع يضفي جمالا .. وبهاء، أناقة وسيادة ، تختال بين القوم مرفوعة الرأس
يحيطها فستان واسع ، بغض النظر عن تقسيمته العلوية إلا أنه يزهو من الأسفل، هذا غير ما ترخيه من الأعلى
لينسدل يغطي ذلك الجمال الأنثوي الرباني
..
في تلك الحقبة لا يتجرأ ذميم على أن يمس الحسناوات من تلك الطبقة
أليس في هذا قدسية يضفيها اللباس الواسع على تلك المرأة ؟
دعوني أترك الكلام عن الجمال المغري من ناحية الضيق وما يخرج مفاتن النساء ، فهو وإن كان جميلا شكلا
لكنه لا يضفي القدسية والإحترام كما يضفيه اللبس الفضفاض .. ليس كلامي فقط بس نظرة عامة على تفكير العامة
لتنظر أحداكن لتلك الحقبة أفلا تتمنى لو كانت هي من تختال بذلك الفستان حتى تتمشى بقدسية لا يلوثها نزغ شاذ
فستان على هيئتها تلك يعطي إشارات للمستقبل على احترامها لنفسها مما يستوجب رد الإحترام وعدم التعدي
...
هي تلك قدسية الوساعة في الفساتين .. وليس عقول خاوية تتبع ما ليس ينفع لا شكلا ولا تقليدا ولا دينا
حتى لو أنهم قالوا اتخذي خرقة ما لباسا .. أكانت ستتخذه .. أعتقد نعم لبعض العقول .. ولا لمن هي أقوى من التيار التغريبي
بعد كم سنة بعد التضييق والتقصير .. والتضييق والتقصير .. حتى لو كنا في دواخلنا نقول لا إلا أن التصرفات عكس ذلك
حتى لو في دواخلنا عارضنا الـ شورت والسترج ( اللي مافوقه شي ) إلا أننا نتبع ونلبس ذلك الـ شورت تبعا للموضة
ماهي موضة .. عادي .. !! لكن لماذا ؟ أليس لنا عقول نتبعها .. من أرادت السيادة فلتسود ولا تقاد خلفهم
ولها الحرية في إختيار قدسية الوساعة أو ذل الإنقياد ..
...
ولتعلم من أرادت الجزء الثاني أن لا تتعدى حدود ذلك إذ قد تخدش حيائي كفتاة تستحي أن ترى ذلك
حتى لو كان من بنات جنسها .. كما حدث إذ غضضت الطرف عن احداهن من هول ما رأيت
وكأنها تلف (فوطة) حولها وطالعة .! وجان زين الجسم حلو :P
كان شسمه بقيت أقرب حمام .. والمشكلة كنت رايحة أتعشى :)
...
كلمة راس راجعوا قراراتهم واستذكروا نعمة الأمن والأمان ..
لدينا الحريات مكفولة بلا حدود .. لا رقيب على لبس ولا رقيب على كثير من التعديات
ولكن الوطن الذي رد إلينا من بعد إحتلاله في نفس هذا اليوم قبل 17 سنة في نفس هذا الخميس
يستحق أن نكفل له قدسية مواطنيه بلبس يعزه لا يذله ..
وربنا إذ أنعم علينا .. أليس حري بنا أن نشكر .. فكيف يكون الشكر ؟