Saturday, January 31, 2009

أسنان !

ربما أنا من المعقدين
لكن هناك اعتقاد أؤمن بوجوده أن كل شخص فينا لديه سمة معينة تجذبه للذي أمامه
أو أمر معين يلفت انتباهه
...
يطرح التساؤل ولا اعلم مالذي اتى به
ولكن باستغراب .. تسأل: يعني يا قصة ألحين لو يالج واحد لازم تشوفين أسنانه؟
يعني لو أسنانه معكفة ما تاخذينه؟
أنا : لا ما آخذه
:)
تسأل : وإذا شهادته مهندس وكل شي فيه زين الا اسنانه معكفة ما تاخذينه؟
أنا : لا ما آخذه
تسأل : وإذا يالج واحد شهادته ثانوية بس أسنانه صفة وحدة وبيض وواحد شهادته هندسة بس اسنانه معكفة؟
أنا : لا هذا ولا هذا
ترد: من صجج، مو عاجبها مو مصدقة
أنا : شفيييج ؟ أنا مو بجابله ؟
إذا كان الغريب سواء مرأة ولا رجل يلفت نظري شكل أسنانهم، ينعرف اللي جدامي من اسنانه واهتمامه
تبين أخذ واحد اسنانه معكفة ؟ مو بجابله ؟
.......
ترد : أوكي واذا ما قدرتي تشوفين أسنانه
أقولها: راح اشوف اسنانه
:D
أقولج شي .. أنا مرة دخلت مكان وكان بالاستقبال واحد كويتي سكبة ومغتر وشغل عدل والابتسامة شاقة الحلج
تدرين شنو لفت نظري أسنااانه صفة وحدة وبيض
يعني ليش أخذ واحد اسنانه معكفة اذا يلفتون نظري هالفئة
:Pp
....
.
.
.
.
.
رجاء لاحد يحط صور اسنان
أحب اقولكم ترى بسرعة تقلب جبدي
:S
;P

Wednesday, January 28, 2009

ذكرى

اليوم كان موعدنا
وتلاقينا
من بعد الايام
من بعد الزمن الطويل
عيني في عيونك يسبحون
وصمتي يلفني والهدوء
تسولفون ، تضحكون ، وانا بينكم
نصبح على طرف المحادثة
يكون كلامك موجه لي بشكل أكبر
تقول أنك زعلان
أقول لك لا تتعامل معي بالزعل
إممممممم
ننسى الموضوع أو نأجل سالفة الزعل
نستمر، نقعد، تاخذنا الأحاديث
لا أذكر ماذا قلت لك
ترد علي
أشعر أنك آذيت مشاعري
أشعر أنك أسكتني
أشعر أنك ألجمتني بالصمت
وبعاطفة الأنثى الهائجة
أرد عليك بسرعة
جب جب جب
....
ليش أنا قلت جب
:\
عصبت أنا
وسكت أنت
شكرا لسكوتك
شكرا لتفهمك
مضينا إلى السيارة بعد أن تصادفنا بالطريق
جلسنا نتحاكى، ساعة كاملة لم نشعر بالوقت
تكلمت أنت بكل صدق
فتحت قلبك لي وليس لشخص آخر
يحق لك تزعل بعد ما كلمتك
لكن ما للزعل بيننا أي درب
:)
..............................................................
تتصل جدتي
وتبشرها أمي : أن العيال كلهم ناجحين
قصة: يمه قوليلها حتى قصة ناجحة ومستمرون بالدراسة الى ماشاء الله
;Pp
جدتي تبيني أتخرج
والجملة المعهودة منها: درسي أحسن تعرسين
:D
.................................................................
سالفة صارت، أحمد الله أني قد نجوت منها بأعجوبة
تحفر في ذاكرتي
تعد واحدة من أبرز المغامرات
وأشقاها
وأسعدها
تعد خوف وهلع ونتيجة غير معروفة
صديقتي اللتي عرفت بالصدفة السالفة تقول: كتبيها
حتى تحفظ فهي ذكرى لن تتكرر، وأيام لن تعود
!
أنا لا أعرف أن أكتب يومياتي أو مقتطفات من يوميات
دوما أكدسها للذاكرة
حتى إذا نسيتها أشعر برضى أني نسيتها لانها غير مهمة
لو أنها مهمة لما نسيتها
ولكن بعض الذكريات عزيزة وحتى لا نحزن لا نكتبها
فهل مثل أحد يحب الكتابة ولا يكتب يومياته أو على أقل تقدير بعض من شقاوات لن تتكرر؟
!!
-------------------------
غدا لي زيارة خاطفة لمعرض مشاريع التخرج بكلية الهندسة
يا رب ما يروح علي الوقت بالنوم
:)
مفتوح من الساعة 10 -5
--------
لدي زيارة لأحد الأقارب بالمستشفى
إلى اللقاء
:)

Tuesday, January 27, 2009

لم أتصور أن تكون دموعي خائنة!
سريعة منزلقة
..
اليوم كان يوم درجة اخر مادة لهذا الفصل
تكلمت مع صديقات لي ومن حينها عرفت أنني لا استبعد أن أكون مثلهم بل وأنزل بالدرجات
إذن أنا متهيأة نفسيا، ولست حزينة عليهم
بالنهاية هذا تقييمهم هم ،، تقييم الدكاترة المنحاز وليس أنا
ولكن هل أدخل على الدكتور حتى أبين له مدى استيائي أم طاف
..
راح أدخل بالنهاية أريد أن يصل إنطباعي
..
دخلت وليتني ما دخلت
ساعة الا ربع قاعدة عنده
بعد اول ربع ساعة صنبور الدموع لم يتوقف
أضحك وأبكي وأبكي وأضحك
أضحك من حر ما فيني
وأبكي لأنني ماحب اكسر خاطر أحد!!
..
لهذه الدرجة كانت دموعي سريعة خفيفة
استغربت نفسي
لماذا ؟
لماذا بكيت
أين الصلابة التي تقنعت بها طوال الفصل
أين اللامبالاة
هل الطفلة التي بداخلي عادت فجأة ؟
لم يقنعني كلام الدكتور
سكتني لكن لم يقنعني
يقول نحن لا ننحدر بمستوى الألفاظ .. عفوا لم أتلفظ إلا باللائق
وليس أنت من تعلمني الحديث وآدابه
كسرت خاطرك
ناديتني بـ يوبا،، بكيت أكثر
أنا لازلت أتنهد
وراسي يعورني
بنااااام
بناااااام
وماحب أكسر خاطر احد
لأن يزيد البكا عندي
:'(
ابي اتخرج

Sunday, January 25, 2009

أسماء !.

تمر علينا المواقف

تمرنا الذكريات

ونرى في الوجوه تلك الاسماء

الاسماء التي ترمز لشيء ما في دواخلنا، في كياننا وفي حياتنا في زمن ولى

أسماء لأشياء عاشوا في دواخلنا وما كنا نظن أننا نستطيع العيش دونهم

قلوب استوطنت قلوبنا، أسرت جوارحنا، وشغلت كل تفكيرنا
دموع ترثي حالاتنا، وأعيننا تعزي حيرتها وعجزها

ونحاول أن نتعايش، ونعيش ، نستطيع العيش

بعد أن كنا نظن بموتنا بعد أخر نظرة وداع

ونواصل التقدم ونعلو في مستويات الحياة

وكنا نظن أننا بدونهم لا نستطيع المواصلة

بعدهم يقوينا، يعلمنا الحياة

الحياة التي دون نكساتها لما علمنا أو خبرناها

ودون ألامها لما عرفنا صلابتنا

وبها صرنا نرانا في المستقبل كيف نكون

وصرنا نحب انفسنا اكثر

ولا نلعن ما مررنا به، ولكن نأخذه على هامش التجارب

ويفرحنا أننا ذوي خبرة

ويقى الإسم يتكرر ويعيد نفسه

في كل الأشياء ولكل الأشياء أسماء

ولكل شخص إسم خاص به

وليس بالضرورة أن تكون مهمة تلك الأسماء

المهم المنعوت بذلك الاسم

فهو الذي يبقى


.

والإسم أو الرسم ربما هو من دفعني لهذه الكلمات

Saturday, January 24, 2009

أنا عطلت
وقبل أن أعطل أحس أنهم استنفذوا كل طاقاتي
رأسي حاااار جدا ويؤلمني
أحس ودي أبكي
فرحة الإجازة لا أشعر بها
احساسي ينذرني
:\
...
سلام

Wednesday, January 21, 2009

تلهينا الحياة وتلهينا الأمنيات

نلتهي بلعبنا، بمغامراتنا

بسلواتنا الخاصة

غمزات

..

نعود وننغمس بالأعمال وبروتيننا اليومي المحبب والغير محبب

تخور قوانا في آخر اليوم

منهكين من التعب

من العمل

ومن عدم التقدير

نواسي بعضنا البعض

نضرب بالناس عرض الحائط

نضرب بالجميع

نلعن الاحداث

وتعلو ضحكاتنا بهستيريا قاتلة

تبح الحناجر

ننعود لمنازلنا

نتلحف بالأغطية الدافئة

بعيدون عن أهلنا

بعيدون عن رعاية الطفولة

بعيدون عن حديث الحنان

ومشتاقون لضمة وقبلة منهم

نتقلب يمنة ويسرة

نبكي دموعا جافة

ولا ننام رغم التعب

وأسئلة لماذا ؟

لماذا أنا أعيش

ولماذا أنا هنا

ولماذا في هذا الزمان وهذا المكان

لماذا؟ هل لأنني كنت سعيدة

وهل فعلا كنت سعيدة

أم اتقمص دور السعداء

وانتشي كالفراشات؟

هل حياتي هي حياتي

أم أعود لأعزو نفسي بأن الأمنيات ستكون مستقبلي

ماهو الضياع

عندما نسير في حياة بلا هدف؟

بلا انجاز

بلا تحقيق

نسير مع المياه التي تسيرنا

يمنة، يسرة .. غير مهم

هل المهم اني اسير واعيش واكل وانام

هل نبحث الحب ؟

ام هو من يبحث عنا ؟

هل احداث اليوم المكبوتة

عدم نطقي باللا

رضاي بسكوت

ونزاعي بصمت

هل هو ما يدعو لأن حزينة؟

هل أفهم نفسي واتجاهل ؟

وهلا لا أمّل الأسئلة ؟


Tuesday, January 6, 2009

عطري دفا

كان صباحا غير عادي
فمنذ فترة ليست بالقصيرة عودت نفسي على أن أنام مبكرا إذا كان في الغد يوم حافل يحتاج مني طاقة وجهد أكبر
ليلتها كنت أحس بحافز على متابعة العمل، وفعلا أنجزت تقريران مع بحث لما يحتويانه من معلومات أكيدة وتجهيز "برزنتيشن" وفي الرابعة والنص فجرا نمت أخيرا.
يرن جهازي النقال ويرن ويرن إلى أن استوعبت أنه فعلا جهازي !
أحمله، أتكلم بحروف غير مفهومة
أستعطف الطرف الآخر من المكالمة
تقول : خلاص نامي بعد شوي أرد أقعدج
بعد نصف ساعة وعلى الرغم من يقيني أننا متأخرات إلا أنها أعطتني قليلا من الوقت لأنام أكثر
..
أسرع في ارتداء ملابسي المختارة قبل فترة لذلك المكان !
أتعطر، والعطر يكاد يقول ارميني وتخلصي مني
أسرق الرذاذ من علبة العطر وأمتص منه البقايا لأضعه على ملابسي
أكاد لا أشمها ، وأكاد أختنق من ذكرى العطر
أبتسم ، لنفس البهجة، ولنفس الحماس، وعلى عكس أيام الدوامات العادية فأنا اليوم أكسر الروتين وأقوم صباحا لأذهب لمكان آخر غير الدوام وغير الجامعة كما التجربة الماضية، كما العطر وبقايا رذاذاته
...
أنزل لأنظر لسيارتي التي تقف بخلفها سيارة أخرى تضيق علي المخرج
أتأفف بداخلي، وأقول سوف أفعلها ، سأنساب بسهولة بهذا الشارع برغم من يركن خلفي
ويرن جهازي بينما كنت أنتظر السيارة تسخن،
وأرد على المكالمة
رفيقة الرحلة : قصة خيال.. ليش هالنفسية من الصبح
أرد : نفسية ! من يقول .. لا أنا كنت سرحانة افكر مو قصدي
رفيقة الرحلة : حبيبتي ترى السيارة اللي سادة عليج هذي انا !
LoL
أحسست أني لا زلت نائمة واعترفت كنت اتذمر من الواقف خلفي
ووجهي كان معبر، النفسية كانت من تعابير الوجه وأنا أحسبها من صوتي بالمكالمة
:\
ابداع
...
ذهبنا وكلنا أمل أننا واصلين بالموعد ، نزلنا ، ويحفوننا بالابتسامات
نكتشف ان المكان خطأ ، وما وصولنا المبكر إلى فشل يؤدي للتأخير
المكان الصحيح لا نعرف أين يقع
كل من يعرف أين يقع لا يرد على مكالماتي
:\
بالنهاية ردت أختي وأعطتني الاتجاهات الصحيحة
وصلنا بعد عدة مواقف مضحكة، كنت أضحك ورفيقتي تتذمر
كنت مكتفية بتذمري الداخلي الذي بدوره كان نائما، كنت صج دايخة
..
اضطررنا أن نخرج من ذلك المكان
ذهبنا إلى قهوة في أحد الأماكن، نعمل على مشروعنا
المكان لا يبعد إلا خطوات
والمشي في الشتاء صحي
جلسنا تذكرت، رائحة القهوة ، رائحة بقايا العطر في ملابسي التي اشتمها بين حين وحين
تلك الزاوية
وهناك في الجلسة الأخرى جلست، هنا وضعت مجلتي
وهناك وضعت كوب القهوة الخاص بي، وهنا .. نعم هنا جلست على الطاولة
وكنا هنا محيطين بعضنا ببعض، جالسين وواقفين، نتححرك ونعود، نتذمر ونضحك
وكنا أنا وهي نقرأهم بصمت، وكانوا يتجرأون على الصداقة بتجاهلهم لبعضهم
عطري.. ينتهي لأنهم يغرقون أنفسهم به
عطرها ينتهي .. لأنها تهديه له، أو بالأحرى يأخذه له
..
هل أتصور أننا سنتقابل هنا ؟
البارحة اتفقنا أن نلتقي لكن لم نتفق على نفس المكان المعتاد
ولم نكن نعلم أننا سنعود لنفس الذكرى لننفض عنها غبار الأشهر والأيام
..
يأتي.. متأخرا
يأتي وكالعادة تسبق حضوره مكالمات الاستعجال
ويصل، ونجلس ، وتنفض الجلسة!
..
هل عطر الصباح يجذب الذكرى وجذب الأشخاص معه
هل للرائحة هذه القوة من التأثير في جعلي سعيدة منتشية وسعيدة أيضا
وما هذه المصادفة بأن يكون المكان هو المكان
والجلسة هي الجلسة
وكأننا نعيد الأحداث مع اختلاف المشاعر، مع نسيان بعضها ، واهمال بعضها الأخر
غير مهم، بداخلي أعلم أن العطر من شأنه جلب السعادة ،وأعلم أن السعادة نحن نخترعها بطرقنا الخاصة، بدواخلنا، بما ننتجه من تفكير، وأما المهم فهو تلك الجلسة تلك الرائحة التي لا زلت اشمها ، وأفكر جديا بشراء علبة جديدة حتى أضعها شكلا لتلك الصداقة
بروازا لتلك الفترة، وارتباطا لهذا المكان بذكرياته
إلى اللقاء