Wednesday, December 5, 2007

صادقت نجمة، فإذا بها تعرفني على بقية قريناتها .. وتعرفهم بي
.
قلت متسائلة :
هل ترينه ..؟
كيف هو،، ما حاله؟
سمعت أنه ذهب ليستقر عند أحدهم
هل حقا ما قيل
هل ما زال يعاني أثر الموقف؟
.
أعلم عاد وحيدا
مخيب،، كان يبحث
ولربما لم يجد
أما زال هناك؟
أمازال بعيدا ؟
ما حال قلبه ؟
أما زلت فيه
أم هناك من يسكنه؟
أم هل كنت فيه أصلا؟
.
.
قالت نجمة : يا قصة ، يا قلبا
قلت : اشش ، ، أنا ذاهبة الآن
.
نجمة تحدق بي ، يا لك من فتاة !
.
.
.
بعد سويعات قليلة ، عدت لها سريعا أهتف
يا نجمة، يا نجمة يا عجوز يا جميلة
قالت : لست عجوزا
قلت : لكنك حكيمة
قالت : هات ما عندك؟
وقفت ، ضحكت ، ثم علت ضحكاتي ، ثم ازدادت واستدرت وأنشدت
" أنا ليلى ذات الرداء الأحمر ، أنا ليلى " بغنج طفولي
ثم أغلقت الباب ، وبكيت بدمعات خفيفة ثم ضحكت
.
قالت نجمتي : ماذا حصل ، أجن فيك عقل ؟
قلت : بل عقلي جن ، ما هذا ، معقول ما حدث ، أسمعتي ، آه نجمة
قالت : عرفت الموضوع ، شيء غير متوقع ، ماذا ستفعلين ؟
قلت : كيف سيكون حاله ؟ أحس يتأنيب الضمير فقد كسرت فيه حلم كبير ، خذلته
قلبي قلبي يرفض رغم ان عقلي هو من دبر ،
نجمة تعلمين يا براقة ، أنه أحيانا نفرض أفعال العقل على القلب في لحظة وعي ، وبمجرد اتمام الفرض
نعلم يقينا انه لا تراجع فيه، هنا نطلق العنان للقلب أن يتحكم وان يعبر، بالضبط هذا ما حصل معي
لكن الفرق أن القلب أنا من أفلته بعد احكام العقل لكني لا أستطيع ان اكشفه للغير
قد يظن الظان شيء آخر
يظن تراجعا اعترى فرض العقل
يظن ان قلبي مال لما هو ضد العقل
لكن هو قلبي يكون شعوره نحو الآخر على انه انسان فيا ألم قلبي على ما فعلته كونه انسان
كونه ربما، ربما له آمال وتطلعات آخرى
كونه يرى فيني أشياء لم يكن يتصور عكسها
كونه لم يأتي إلا إليّ
كونه ان كل الادلة تثبت الكلام الذي عنه
ولكن لا شيء حصل أمام عيني
كنت قاسية
لكن مصير الأيام ان تخرج ما بجعبتها
.
.
نجمة : ما هذا التغير المفاجئ ؟
قد كنت قبل ذهابك تسألين عن ذاك الأول
ما هذا الجنون الذي اعتراك بعد العودة
وتتحدثين عن آخر
هل جننت؟
يا لك من شقية بريئة
...
قلت : نجمة .. أحلامنا قد تتحقق ؟ لكن لا ينبغي ان نبني واقعنا على حلم حتى لا تتهشم حياتنا بمر ما سنلقى من واقع
نجمة يا صديقة يا براقة ، قد تريني أرقص وأضحك وأغني وأقفز ، وأبني حلما ، وأعيش قصة، لكن في فترة خلاء هي
وبهزة واحدة قد أتبدل لأنني خلال هذه الهزة قد تتطاير أغبرة من شأنها إيضاح الرؤية المعتمة سابقا
وهذا الأخير كان بالنسبة لي الهزة
مقارنة ومطبقة لأوامر العقل .. تم ترجيح الثاني ، ثم ترك الأمرين
فهناك أمور أولى أن تشغلني
وحينها ، فقط حينها أريد أن يشغلني هو ، المستحق لي
في وقت أكون أنا بكلي له ، ويكون هو بكله لي
لا قبله ، ولا بعده
ولا قبلي ولا بعدي
حينها أشعر أنني استطعت ان اكون أمينة مع نفسي أولا ومعه بجميع الأوقات
....
نجمة صارت تصفق وتصفق وتصفق حتى ازدادت بريقا

Thursday, November 15, 2007

أنت كل محيط عالمي
أو أنت محيطي
وأنت المدار في ليلي
وأنت نسمات هذا الوقت لكل يوم
وأنت
كلماتك كمطرة أمس البخيلة

Saturday, November 10, 2007

تحديث
فرحة .. ذلك المسمى بمعرض الكتاب رغم ما فيه من تقصير
13/11/2007
هو أول يوم لذلك المعرض
:)
شفيج
تعبانة شوي

شوي؟
إي .. يعني

من شنو
ولا شي

يامن يشيل تعبج ، يامن ياخذه ويقطه بحر ، لاتشيلين هم
بس انا تعبانة ، شلون

أحبج
....

تحبيني
يمكن

تعالي
وين

أشيلج على كفوف الراحة
شلون صايرة

بقلبي
هذي سؤالها وين مو شلون هه

حلوة وانتي متضايقة
اخذه

منو
همي، تعبانة

وانا
انت

انا جدامج انسي تعبج وارتاحي بقلبي
ارتاح

اي اي ارتاح .. الله يريح قلبك

............

عندما يكون الحوار حاضر، والذهن مستعد تماما لسرده
وبمجرد مسك القلم ، او ضرب أزرار لوحة المفاتيح فإن الشعور يتطاير
والحروف تنفذ، الحوار دون المستوى لكنه سيرى النور
.
.
...........
.
يوم الخميس كنت مكلفة بعمل درس وشرح ما سأعرضه في ما يسمى بالداتتا شو وإذا كنت سأترجما فأعتقد انه " عارض المعلومات " ربما ;) بينما كنت جالسة انتظر ان يحين دوري سألتني احداهن إذ هل بامكانها ان تحفظ ما ستعرضه بعدي على الذاكرة الـ
usb
الخاصة بي إذ لا تحمل واحدة ، قلت لها تفضلي فإذا به لا يعمل على جهازها المحمول ، قلت ربما لم يتوافقان هذان الجهازان مع بعضهما
أعدنا ادخاله ثانية بعد اخراجه ولكنه لازال لا يعمل ، لا بأس لم يحالفك الحظ يا صديقة، انتهى الدرس وودعتنا الدكتورة
لحظة .. أنا لم أقدم تكليفي بعد، لا أريد التأجيل ، أريد الانتهاء حتى أبدأ بما يليه من امور، قالت سنؤجل شرحي للإسبوع القادم ، حسناً قلت.
.

اليوم بينما خطرت لي فكرة وموضوع قلت سأبحث عنها في تلك الذاكرة اليو اس بي الفلاش ميموري ، فإذا به فااارغ ، قلت لا لابد انني فتحت الملف الخاطئ ، أغلقت النافذة وفتحتها ، أولا الاسم مختلف فهي لها اسم خاص والموجود هنا هو اسم عادي يأتي مع كل جديد من الذاكرات ، اكتشفت انه لا بد ان به فايروس ، يا إلهي كل شيء ممسوح ، صفر ، فتحت الخصائص لأتأكد بأني لست في نوم وهذا ليس كابوس فإذا الذاكرة صفر الاستخدام، أيعقل أن كل شيء ممسوح؟ دروسي، درسي هذا للإسبوع القادم ، دروس أخرى ، صور ، ملفات وكل شيء تقريبا .. لا لا من أين آتي بالصور
.
تذكرت اني سبق وان حفظت بعض الاشياء على ذاكرة اخرى فقلت لأتأكد ، وجدت الصور والدروس معوضين
وحالياً سأبحث عن ما أشرح للإسبوع القادم ورب ضارة نافعة فهي أجلت موضوع تقديمي للشرح وكأنها تعلم أن الشرح ممسوح عن بكرة أبيه المسكين. ولكنه شعور قاسٍ ومحبط إذ أنها لازمتني بكل محتوياتها منذ الدرجة الأولى في طريق التحدي الجامعي ثم عندما قاربت على الانتهاء انتحرت بما فيها، لتكن أشياءكم ذات قيمة غحفظوها على أقراص واحفظوها جانباً في حال ان الذاكرة او الجهاز قرر المرض او الانتحار.
.
......................
لولو مستانسة وايد
.
..........................
.
.
:Dبدأت تتحدد أولى الخطوات
فليس المهم أن أبدأ أولا أو متأخرا بل الأهم أن أبدأ واضحة الخطى والخطط
.
.
...........................
اليوم رحت عزا وأول مرة أدخل عزا وينقمت قلبي وأتضايق
أحزنني منظرهم ودمعاتهم المقموتة وعيونهم المتحدثة عن فاجعة فقد

يا رب ارحمنا

Tuesday, November 6, 2007

من المستوصف دون أدوية

مساء الخير والنوير .. ولهت على النوير
مساء النسمات الباردة ..
مسا الهوا يدغدغ مشاعرنا
مسا ينقل نسماته على وتر من الحب
وينطقها حروف ويتهجاها شعور .. أ حـ بـ ك
.
.
كنا جلوسا في كافتيريا الكلية ، ومعدتي تأن جوعا ، وعيوني تهدد بالوقوع نوما ، "بناااات دايخة "
لترد علي كم ساعة نمتِ في الأمس .. نمت منذ الثانية عشر والنصف صباحا حتى السابعة والنصف ،، احسبيها
غريبة هذا النوم يكفي لنشاط يوم كامل
.
ما رأيكن ، أريد الإنبطاح أرضا ، أريد الجلوس على أرضيتنا الرخامية ، الكراسي غير مريحة، كل ثانيتين أغير وضعية جلوسي
شجعوني وضحكوا إذ سأصبح مشهورة بغضون ساعات بواسطة التكنلوجيا الحديثة المسماة بال
bluetooth
رأسي على رأسها ، ورأسها على رأسي .. وحديث وشوشرة وأغاني حزينة تترنم بين أفواهنا ،
ودي أبكي لين ما يبقى دموع ، ودي أشكي لين ما يبقى كلام، لأكمل بقية الأبيات مع خربطة الحابل بالنابل وضم إليها ، فقدتك يا أعز الناس ، وأدخل بأعنية ثالثة
كنا قمة الكآبة .. ههههههه
.
لماذا لا تأكلين ، إمم اليوم أخلص صيام الست .. اليوم أخير أنا صايمة
كان هذا سبب الدوخة.
.
.
بعدها كنت في مهمة حكومية
كنت في المستوصف أنتظر أمامي رقمين حتى يحين دوري ، قلبت المجلة .. وبين لحظة وأخرى أرى تلك اللوحة الرقمية ، تركت المجلة وفكري يروح ويأتي بماذا أشكي ومن ماذا أشتكي ، مرضية وتوقيع ، هل بسهولة سيمضي الموضوع؟
لن أكذب ، الصراحة منجية دوما أحيانا ،أو أحيانا دوما تكون منجية ، تعبانة فعلا كنت تعبانة نفسيا ،
وأفكاري تروح وتأتي بذلك العذر وبشكل الدكتورة وبهيئتها بأطباعها ، وبالخطة الثانية البديلة عندما تفشل هذي وترفض التوقيع ، صار دوري وحيث كنت بعيييييييييييييييدة نطقت اللوحة بالرقم الذي بعدي وأنا لم أدخل العيادة بعد
.
دخلت ، سلمت ، بصراحة أريد توقيع مرضية فقط
تقول ، جامعية، ماذا هل لديكن اختبارات؟
.
بان لي ان الكثير يطلب مرضيات ، لا يا دكتورة ، هي فعلا فترة اختبارات ولكني لا اطلب العذر لذلك لكن كنت غائبة تعبة ولم أحضر وليس لدي بذات اليوم اختبار
هذي لليوم ؟ المرضية لليوم ؟ قلت ، بصراحة انها للأمس ليست لليوم
حسناً، وبينما تقوم بالاتصال قلت لها يا دكتورة ممكن اطلب تحليل ، كثيرا ما ترجف يداي ولا اعلم سبب ذلك ، ماكنت هكذا
أسمعها تقول : توقيع مرضيات الأمس ممكن ؟ حسناً شكرا
توجهت إلي : ماذا أكتب ؟
أ أ .. راحة لمدة يوم واحد
:P
لا لا ,, السبب ؟ ماذا اكتب
امم يا دكتورة ، عادة يراودني ألم بالرأس فممكن يكون سبب
:)
وقعتها ،أكتب التاريخ ، قلت نعم من فضلك..لتوثيق تاريخ المرضية
.
صرفت لي تحليلين واحد للدم بشكل عام وآخر للغدة الدرقية
يجب ان اكون صائمة، قلت أنا صائمة ، قالت أغلق المختبر الآن ، وتجهزي للصيام لمدة اثنا عشر ساعة قبل التحليل
أنا من ألحين صايمة
:(
يعطيك العافية دكتورة مشكورة
.
..
اتصلت علي واحدة باسم لولو تطلبني بالإسم ، يا دي المفاجآت
ظهر لي أنها الفتاة ذات العشر سنوات الطفلة الرقيقة قريبتي ،، تطلب حضوري ليوم مفتوح في مدرستها
يوم الخميس ، ثم بوفيه في صالة الألعاب بينما هي تذهب مع رفيقاتها
الحدث المهم أنها نفسها مدرسة الطفولة، مدرستي ذات الذكريات المخلوطة ، يا ترى تغيروا مدرساتها ؟
بالتأكيد أنا تغيرت ، ولن يعرفونني ، فعلا تغيرت ، عموما سأمثل دور الخـالة وسأجعلها تناديني بخالتي لزوم ضبط الدور
:)
.
.
.
سلام

Saturday, November 3, 2007

صغيرة على الحب

أقول وشفيها لو مرة حبينا
وشفيها لو تعلقنا وتمينا
وشفيها لو تجرأنا
والتصق قلبنا
واهتمينا
وما نسينا
وتم بقلبنا الحب
شفيها لو اقوله احبك
لو احمل كل الهوا واقوله اتنفسه بوجودك
لو اقوله ان ان انت تعطي حياتي طعمها
اشفيها لو اعترفنا
لو قلت له نظرتك
حسك
زولك
ضحكتك يالبخيل ضحكتك فاقدتها
ليه أكون واقعية مثالية او قاسية جامدة
يعني بالحياة مافي حب
ولا قلب يفز
ولا رجفة اركان
ولا ربكة وجدان
ليه يقولون صغيرة
عليه
على الحب
ما تعرفه ما ذكرته
كذابة ، تحسه تدفنه وترجع تنطقه
تتفلت منها حروفه وتكتم بقاياه
في تناهيدها تستنشق شوقه
تحبه
تتمنى لقاه
تسألني ببرود
وأركض بحرارة اجاوبك
دمعت
وبكيتك
إيه لك
تبي أكثر
اعتراف اكبر
قلبي خذيته

وتسأل عن شعوره
مختلف
طبيعي
ولا عادي
الحب عادي
كل شي عادي
نسيتك عادي
وما نسيتك هم عادي
..

H.b To You

إليها لمن أكملت سنها تلك
لمن كبرت سنة
لمن ازدادت قربا سنة
لمن أحبها أكثر بسنة
لمن صارت أقرب إلي بسنة
كانت مفاجأة لها بجمعة محبوطة وبدعوة رفيقاتها
وأغاني وشعلات صغيرة وتصفيق يتبعه غناء نشاز
لكن كان يتوج أحلى لحظات
كانت حفلة وكعكة صغيرة
لكن مشاعر مجتمعة أكبر من أن تحملها بسماتها
وضحكاتنا، وصور الذكريات
عقبال الـ100
وكنتِ ذكية إذ كشفتينا قبيل الحفلة
:)

.
.
.
.
شعور
كان ممكن نلتقي
لكن حسافة
يا ترى هو شعوري مثل شعورك ولا اختلف
شعوري التهب ثم جف ، من بعدها ممكن ينقشع
لا تلتهب لا تبتعد ، خلك قريب ولا بفقدك وتفقدني

Monday, October 29, 2007

I promise NOT to speak

عندما يكون الصمت مهنة ؟
عندها أمتهن وأتلذذ بالصمت ، عندها أتذوق السماع
وأجازف بالسكوت ، عندها فقط عندما أريد التحدث أدوّن في ورقة ما أريده
.
.
.
.
ولهت على الطلعة بروحي
رغم انها ما تصير الا في حالات الضيق
لما أحزن ألقى نفسي بروحي في قعدة مقابلة بحر
وقهوة أو ماء
وكتاب أو دفتر صغير فيه جزء مني
ولهت على اني اجالس كلماتي وكتابي
ورواية تحكيني
.
.
.
تدري اني اعوض نقصي بنفسي
أعوض اختفائك بشغلي
أعترف بالمشكلة والحل
وأعترف اني كثر ولهي ألهى
وأعترف ان اسمك يطريني واطريه

ومكان تعود خطاك صعب عليه فقد حسك

ومكان كان فيه لقانا صعب اجيه بدونك

.

.

معروض علي فرصة عمل ،محتارة أقبل أو أرفض في خضم مسؤولياتي، أحيانا تأتيني فترة ثلاث أيام عادي جدا اكون فيها بعالم بعيد عن الأحياء حولي، لكن يأتي بعدها أيام أشم فيها هوا ، يا ترى بأيام الهوا أشغلها بهذا العمل ؟ محتارة

Saturday, October 27, 2007

الضغط لا يولد الإنفجار

الضغط يولد الإنفجار
بتنا نسمعها دوما لأي سبب ولأي عذر يلقى الضغط الضغط من يولد انفجاراتنا
والضغط هو من يفجرنا ، والضغط أيضا يقاس في المستشفيات
!
في هذه الأيام أمر بضغط صعب جدا
ضغط + صعب = كيف ذلك
اختبارات ككل الناس
أعمال
محاتاة نفسية لبعض الأمور الخاصة
تسليم بحوث
عملية سباق مع الوقت
..
ومع ذلك الضغط لن يفجرني ولن يولد الإنفجار .. الضغط يولد الصلابة
البداية تكون انهيار .. انهيار الحمم البركانية .. ثم تفاقم فقعاته وفرقعاته وسيلانه
وانهياره ، ثم ماذا بعد الإنهيار ؟
..
لحظة .. قف من فضلك ، ليس كل ما ينهار ينتهي ، بل قد يكون الإنهيار بداية الإنطلاقة
كما هو الجبل ، أوليس البركان بجبل ، ذلك هو بعد انهياره إثر الضغط المندفع من عمقه الشاسع حتى فوهته الضيقة
يولد الإنفجار ثم التجمد والوقوف كما كان بل أجمد ، ويا جبل ما يهزك ريح
...
الضغط لا يولد الإنفجار دائما
.
.
وهالأيام ضغطي منخفض
سلام

Wednesday, October 17, 2007

لا تصمت

أزيح كومات االأوراق
تكدسات الزمن
انفض غبار يومي
هنا جئت لأخط ذلك الاحساس الذي طالما تجاهلته
وانشغلت عنه ،، لطالما مزقتني الظروف ومزقت أوقاتي ثم أخذت منها النصيب الأكبر
لطالما ولطال بي الزمن
ويبقى تبرير لا طائل له
لك ،، لا تصمت
عد ببوحك ، فلطالما كان بوحك يرويني
.

Thursday, October 4, 2007

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا

Wednesday, September 26, 2007

الشوق معذب قلوب المحبين

Saturday, September 15, 2007

.

قهوة
شنو يكون شعور انسان يحاول ينام
بس مافيش نوم
أحسب عدد فناجين القهوة
1 منزلي
2 بيت العم فلان
1 بيت العايلة الفلانية
1 البيت العود
ومادري كم عدد اللي ماذكرهم
لااااه ماكو نوم على هالقهوة
..
.
.
الزيارات
تتعدد أشكال وأنماط وسلوكيات الحريم
في الجلسة الواحدة تفرق عن الجلسة الأخرى
وحصاد يوم من الزيارات
وجدت أن بعضهن تلتمس من شخصيتها
الحزم والثقة كثيرا .. حتى تشعر بأنها لا تهتم سوى لرأيها
ورأيها صواب .. وتعبر بذلك بفخر
أخرى .. تجد أنها عاقدة النونة ودايما تطلق نهايات الحوار
أخرى ، تجدها فرحة منتشية وتضحك وتنكت أيضا
وأخرى .. تحلطم وتقلطم ، بمعنى ليس هناك ما يعجبها
وبالصدارة تكون سوالف الخدم و الحملة ترشيد
:)
...
.
.
الدوام
قريب جدا ..
وفي رمضان أفضل الدوام على العطلة
فالوقت يتنظم أكثر ( بالنسبة لي طبعا ) وينقضي
...
.
.
هدف
لابد من كل خطوة يخطوها الفرد
الشخص
الانسان
لابد أنه له فيها هدف
أو لها دلالة
أو غاية ومغزى
مهما كبر أو صغر ذلك
..
.
.
أسأل عنك
خبرني كيف أحوالك ؟
مشتاقة أسمع ذيك السوالف
مشتاقة لتفاصيلك
لحروفك
ولنبضك
مشتاقة أسمع لك
وتسمع لي
مشتاقة لاسلوبك لما يخصني
.
ولا نسيتك
!

Saturday, September 8, 2007

موجودة ولكن

السلام عليكم
.
تحية سلام كما أحبها
جعلنا وإياكم من أهل السلام ..
.
.
هنا موجودة لكن في إجازة
بغية تغيير لما سبق تدوينة
وقلب لصفحة باتت ماضية
أفتح اليوم لأسرد
حكايا ووقفات
تجارب مؤلمة مبكية
لكن
تبقى الابتسامة تمتص كل ذلك
لهذا كله
أقول
.
.
صباح / مساء الإبتسامات
.
.
متواجدة وان قلّت الردود
:)

Friday, August 31, 2007

شرح لوحة


ها هي اللوحة تشرح
ماذا تشرح ؟
..
أرخي ظهري على كرسيي المترنح
أزفر روحا مهمومة
أريد أن أعبر
منذ متى كان يستوقفني القلم؟
أهم بالوقوف
أنزل السلم ، درجة بعد درجة
المكان شديد البرودة
المخزن، مخزن الحاجيات
وصندوق أبيض يحوي بعضا مني
أُخرج العلب الصغيرة
ثم أُخرج الكراس
اللوحة البيضاء
ثم أُخرج الألوان وأصفها
سأختار .. لي الخيرة

أسود ، أحمر ، أخضر زيتي

ألوان تشرحني
أفعص الأسود، سحقا العلبة تكاد تنتهي
أنقع الورقة سوادا ، احمرار ، أحمر قاني مسود
رمادي ، هي الأيام ترمدت
..
أي ريشة سأختار ، الكبار .. بل الصغار
ريشة صغيرة كفيلة بلوحة صغيرة
تمنيت أن تكبر تلك اللوحة
حتى أشرع ذراعيّ وأخبط بهما اللوحة
حتى أضرب
ثم ألمسها بنعومة تارة
وتارة أخدش
..
تنطبع مشاعري سوادا محيطا
رمادا يتفتت في أنظاري
جسور متهالكة
أراضي خضرة ، لابد من الأمل
الأخضر كما تكتسي مساحات الغرب هذا اللون
زاهٍ ، راقٍ ، منفتح ..لابد من وجوده
بصيص أخضر
ويحيطه أسود
أسود
وحمرة تدمي
..
قلب منشغل
قلب يلمع
حب
أم ماذا
يلمع
.
.
إنها دموع
..
هذا التخبط الفني
ماهو الا متاهات الشعور

Thursday, August 30, 2007

خميساً

داعا يا خمسا احتوانا
احتوى ضحكنا وبكانا
شقاوتنا وبرائتنا
..
بقلب ملؤه الذكريات
نودعك
رافعين الأيدي
مستسلمين
لخير الوطن
نودعك
..
نودع ذكريات الأربعاء
عندما نقول : هياااااا عطلة
أو
نقول : الجو مغبر على أخر الاسبوع
ولا يتسلط الغبار الا يوم الأربعا بعد انتهاء الدوامات
..
نودع خميس بما فيه من جلسات
وتطق طق روس في حين الملل
..
نودع خميس كنا نفزع حق المزرعة
نودع خميس نكون فيه نايمين بالشاليه
نودع خميس نكون في ضايعين ماندري أي مطعم نروح
..
أخر خميس أتأخر فيه عن الزواره
أنا ماشية

Tuesday, August 28, 2007

سأبكي ..ومافي البكاء من عيب؟
سأفجر بركان السكون
..
كم تمنينا
كم تعاهدنا
..
لحظتها تمنيت ضمة بين قلبك
..
همسة من شفاتك..
تمنينا واحساسي يسائل احساسك
..
ودي ، وودك
والأقدار تقول الوداع
تعانقنا.. إي تعانقنا
بالنظرات تسلينا وتألمنا
..
قريتك وداع
وقريتني وداع
:‘(

Saturday, August 25, 2007

دلل نفسك

صباح الخير
السهر متعب .. ورغم أنهم يقولون عني خفاشة .. ولا أنكر حبي لليل
سكونه ، هدوءه ، نسماته ، صفائه .. فيه روح خاصة
وهو حياة بأكملها .. حياة مختلفة عن تلك التي نراها بين أشعة الشمس الذهبية
قلت ذهبية ؟ حارقة ..نعم .. باهتة .. نعم ، لكن ذهبية هذا بأفلام الكرتون فقط
من أين أتى اللون الذهبي؟

.

الليل .. كم أعشقه .. إلا أن الحياة النهارية لها نكهتها أيضا
..
.
مشروع دلل نفسك
.
مشروع نهاري صيفي فيه من الإسترخاء الكثير
كلمة " دلل نفسك " باتت تستعمر جُمَلي اللفظية عند محادثة من تشتكي الروتين
والحياة المملة .. والحر والصيف والعمل .. ناس تعطي من قلب .. طبيعتها التي جبلت عليها
وبعد ذلك تتحسر على نفسها لكن لا تستطيع انتزاع نفسها من تلك الطبيعة .. الحل دلل نفسك
...
الصباح لمن لها عمل .. كوب عصير برتقال بااارد من النوع الحامض المفضل لدي ينتظرني قبل أن أهم بالخروج من المنزل
أو قد يكون هناك وقت إضافي للإسترخاء على الأريكة وتقليب صفحات الجرائد لمعرفة أخر التطورات دون الولوج في التفاصيل المتعبة
الطريق بالسيارة بحد ذاته سيكون مختلف والوجه راح يكون مبتسم على طول
والمووود يتغير ;) مجرب

.

العصاري .. ؟
أفتح النافذة .. لا لا عفوا الستائر ليبقى الخفيف منها ما يستر ويدخل الضوء ثم على ذلك الكرسي المستدير بجانب الطاولة تجلس تحتسي كوب من القهوة أو إثنين ..وكتاب

جو هادئ ..وضوء يوحي بالدفء .. وكتاب له حياة خاصة!
.
.
ثلاث مشاريع في طور الإنجاز
شيء جميل أن يعبق المكان بالروائح الزكية .. حتى يصل الموضوع أن تحب ما أنت فيه وتحب ما تقوم به

بخور بين الملابس .. روائح غنية فعلا .. هذا كان الأول
الثاني . اعتماد نفسي على ترتيب سريري بنفسي .. قد تشعرون بمدى بساطته .. لكن لشخص لم يعتاد على ذلك ، هو قمة في الإنجاز إذ يكسر الإتكال والتكاسل ويضفي نوع من المسؤولية الجميلة على حياته
الثالث . برتب داري :\ أكثر من سنة وغرفتي تشكي حالها .. وتكاد تمشي من كثر الأغراض صج صج صج مأساة ..

فوق ترتيب الغرفة أريد بقوة إضافة نكهة مختلفة لها كـ سوفا صغيرة لوقت الإسترخاء أو القراءة ووقت شرب القهوة أو رمي سجادتي التي ابتعتها من مكة .. غالية علي إذ لها ذكريات لكنها لا تتماشى مع طابع الغرفة ..
على فكرة سوفا كلمة عربية الأصل :)
.
أذكار الصباح .. أسعد الله صباحكم


.

Friday, August 17, 2007

خاطر ولا هاجس

مجرد التفكير
يغلغل في قلبي الحسرات
.
.
مجرد التفكير في اللقيا
يجعل دمائي تصعد
ودقات قلبي تصفد
وأشعر بي أصفر
حتى أكاد أختنق
.
.
أحس بحرارة تتوغل من أكتافي
رأسي وعصافيره تأن لا تعزف
حرارة .. المكان حاار جداً
.
.
ترجف أركاني
ترتعد أصابعي
أفقد السيطرة
لا أستطيع الإمساك بشيء
.
.
أفرقع أصابعي
حتى بعد أن فرقعتهم .. أفرقعهم مرة أخرى
.
.
أرخي رأسي للخلف
علّي أسترخي
لأنسى فكرة اللقيا
.
.
تعب قلبي
من التفكير
تعب
.
.
أحس بخيوط متشابكة
وسلاسل معقدة
.
.
في حال اللقيا ..
أتمنى أن أخفي رأسي حتى لا أبين
لكن من يكف عيناي النظر
فعيناي شتنشغلان كما القلب
.
.
ونهاية مفتوحة

Friday, August 10, 2007

وراء الكواليس

قرأت هذه الكلمة مرارا
وسمعتها أكثر
.
.
ماذا تعني الكواليس .. وماهو مفردها ؟
أهو كالوس .. ههـ مضحكة
وراء الستار .. تحت الغطاء .. خلف القناع .. هناك سر ما .. لا يريد أن يفتضح
ربما جماد .. وقد يتملكه روح .. وقد يحتوي عقل .. ومن المعقول أن يكون جامع الثلاثة
.
.
كل تمثيل يقوم ممثلون بعمل الأدوار .. كلٌ يتجسد كالحقيقة في دوره ضابطا إياه
واهما للشاهد والقارئ والسامع بأن تلك الشخصية حقيقة واقعية .. وحدث مباشر يقام من أمامه
شخصية تجسد دور بطولي .. وأخرى ثانوي .. وأخرى في المرتبة الأخيرة
يضبط كل الدور المناط إليه .. وتكون الشخصية ضربا من التميز حتى نكاد نصدق :P
ولكن أليس بكاتب وصانع ذلك الدور هو البطل الحقيقي حيث صاغ الفكرة والحركة والعبارة حرفيا
.
الكاتب المميز صاحب ذلك الكتاب المميز .. والنص الدسم الغني هو حتما مميز
لكن دوما لا تنسب الأدوار إلا لشخصياتها التي تمثلها وليس لمبتكر تلك الشخصيات وهو الكاتب
.
.
أعتقد هو من وراء الكواليس ويستحق أن نشكره
الجندي الذي لا يسعون لمعرفة كنهه
فما إن ينتهي العرض حتى نرى الناس يباركون في مجهودات الممثلين متناسين الكاتب
.
.
وراء الكواليس .. حيث تقام الحفلات التكنيكية والتخطيطية
ولا يقدم لنا سوى الحلول .. والنتائج .. والزبدة
.
.
الزبدة الزبدة .. يا إلهي كم من مرة قلت لهم أن يضعوها في الثلاجة
لا أريد الزبدة بل تكويناتها
.
.
تصلني رسالة على تلفوني النقال لأفاجأ بخبر مفرح مفرح جدا
بس تراه ماهو زواج :P
باركت للمرسلة وبينت فرحتي ببضع كلمات
ولكن قلبي يدق ناقوس الأسئلة كيف حدث ولماذا ؟
وبإعتراف بسيط لأختي بعد أن بشرتها بذلك الخبر .. أعترفت بأن اللقافة تدعوني لأسأل كيفية حدوث ذلك
ولكن أنى للمروء السؤال : )
والسؤال الذي أريد أن أعرف له جوابا .. هل لي يد في ذلك الموضوع دون علمي ؟
يعني هل لي صلة من قريب أو من بعيد .. آه متعبة اللقافة
.
.
يا خبر اليوم بفلوس باجر ببلاش
:)
.
.
.
ملحوظة : ليس دائما الكاتب يهمش في المسرحيات والمسلسلات
وأكبر دليل فجر السعيد .. ولكن لحاجة في نفسي سردت تلك الكلمات
وولتبيان أنه مهما كان الدور بارع حتما الكاتب بارع
.
سلام
Peace of mind

Thursday, August 2, 2007

قدسية الوساعة

مساء الأنوار .. والخيرات .. وكل الطيب
لأهل الطيب
.
تلاحظون الأفلام الإنجليزية القديمة .. او التي تمثل العصر القديم في ذلك المكان من الأرض
تلاحظون فساتين سيدات المدن يكون واسع منفوش وتمشي براحة وانسيابية تامة،
تضع ما يغطي وجهها أو شعرها ، ذلك السكارف الحريري الناعم أو القطني ذو النقوش الراقية
تعرف السيدة من الخادمة .. الفاضلة من الحاشية .. تميز ما بينهن بطريقة اللبس الواسع
...
الواسع يضفي جمالا .. وبهاء، أناقة وسيادة ، تختال بين القوم مرفوعة الرأس
يحيطها فستان واسع ، بغض النظر عن تقسيمته العلوية إلا أنه يزهو من الأسفل، هذا غير ما ترخيه من الأعلى
لينسدل يغطي ذلك الجمال الأنثوي الرباني
..
في تلك الحقبة لا يتجرأ ذميم على أن يمس الحسناوات من تلك الطبقة
أليس في هذا قدسية يضفيها اللباس الواسع على تلك المرأة ؟
دعوني أترك الكلام عن الجمال المغري من ناحية الضيق وما يخرج مفاتن النساء ، فهو وإن كان جميلا شكلا
لكنه لا يضفي القدسية والإحترام كما يضفيه اللبس الفضفاض .. ليس كلامي فقط بس نظرة عامة على تفكير العامة
لتنظر أحداكن لتلك الحقبة أفلا تتمنى لو كانت هي من تختال بذلك الفستان حتى تتمشى بقدسية لا يلوثها نزغ شاذ
فستان على هيئتها تلك يعطي إشارات للمستقبل على احترامها لنفسها مما يستوجب رد الإحترام وعدم التعدي
...
هي تلك قدسية الوساعة في الفساتين .. وليس عقول خاوية تتبع ما ليس ينفع لا شكلا ولا تقليدا ولا دينا
حتى لو أنهم قالوا اتخذي خرقة ما لباسا .. أكانت ستتخذه .. أعتقد نعم لبعض العقول .. ولا لمن هي أقوى من التيار التغريبي
بعد كم سنة بعد التضييق والتقصير .. والتضييق والتقصير .. حتى لو كنا في دواخلنا نقول لا إلا أن التصرفات عكس ذلك
حتى لو في دواخلنا عارضنا الـ شورت والسترج ( اللي مافوقه شي ) إلا أننا نتبع ونلبس ذلك الـ شورت تبعا للموضة
ماهي موضة .. عادي .. !! لكن لماذا ؟ أليس لنا عقول نتبعها .. من أرادت السيادة فلتسود ولا تقاد خلفهم
ولها الحرية في إختيار قدسية الوساعة أو ذل الإنقياد ..
...
ولتعلم من أرادت الجزء الثاني أن لا تتعدى حدود ذلك إذ قد تخدش حيائي كفتاة تستحي أن ترى ذلك
حتى لو كان من بنات جنسها .. كما حدث إذ غضضت الطرف عن احداهن من هول ما رأيت
وكأنها تلف (فوطة) حولها وطالعة .! وجان زين الجسم حلو :P
كان شسمه بقيت أقرب حمام .. والمشكلة كنت رايحة أتعشى :)
...
كلمة راس راجعوا قراراتهم واستذكروا نعمة الأمن والأمان ..
لدينا الحريات مكفولة بلا حدود .. لا رقيب على لبس ولا رقيب على كثير من التعديات
ولكن الوطن الذي رد إلينا من بعد إحتلاله في نفس هذا اليوم قبل 17 سنة في نفس هذا الخميس
يستحق أن نكفل له قدسية مواطنيه بلبس يعزه لا يذله ..
وربنا إذ أنعم علينا .. أليس حري بنا أن نشكر .. فكيف يكون الشكر ؟

Tuesday, July 31, 2007

شوي ترتيب

أحيانا كثيرة يكون هناك ما أكتبه
امم


لكن لا تخرج معي الكلمات .. ربما بسبب ازدحامات الافكار في رأسي
حاليا أعيش حالة هدوء مع موجات خفيفة من التفكير المزعج
بالضبط كهدوء البحر وموجاته ..


في هذه الأيام أعاني من سوء ترتيب في وقت الإستيقاظ .. شيء مزعج جدا ..
رغم أني لست ممن يحارب الليل ، فلليل نغماته الخاصة وسكونه المريح وحياته مليئة بالأسرار
لكن النهار لمن لديه عمل .. اليوم ضربت الرقم القياسي في النوم حتى الساعة الثالثة عصرا
.
أو كما تسميها إبنة عمي الثالثة صباحا
.
عقلية طفلة :)
متى تستيقظ .. متى ما فتخت عينها يعتبر صباحا بالنسبة لها
تستيقظ بالثانية عشرة ظهرا وتسميه صباحا
أليس في هذا تطابق لمنطقية العمل وما جبلنا وخلقنا له
وطبيعتنا نوم ليلي وعمل نهاري ..جعلنا الليل لباسا والنهار معاشا ؟
ذلك ما اعتادت عليه أن يكون وقت الاستيقاظ صباحا
لكنها حتما تأثرت بالمتغيرات المحيطة بها
.
.
غدا موعد لأحد المستشفيات التي لا أعرف طريقها . الله يسهل الدرب
.
قررت أن أوي لفراشي مبكرا نسبيا
لكن البلوق .. وقته وقته الآن لأكتب .. فكل يوم يتأجل موضوع السرد إلى أجل غير مسمى
.
فكرة وصندوق وغرفة معفوسة
من الطبيعي جدا أن تبقى الغرفة مرتبة ونظيفة ومن غير الطبيعي أن يفاجأني زائرا بوقت الذروة حيث الهيجان في الغرفة
فما كان مني إلا أن أن أشوت ما أستطيع شوته تحت السري وإخفائه
ودس كومة من المنثورات داخل خزانة الملابس .. وبفترة وجيزة نحصل على غرفة مرتبة ولكن حذاري من فتح باب الخزانة فالكوارث لمن تسول له يده العبث :)
لذلك كان لابد من الترتيب بعد هذا الموقف
كرتون كفيل بحفظ أغراضي وتوديعهم للمخزن حتى أتفرغ لبقية الدثرة
.
.
تصبحون على خير

Wednesday, June 27, 2007

تفكير الهندي

صباح الخير
صباح عليل على نسمات الفجر
صباح أتى ليسرد واقع وحدث مع ذلك الهندي
.
.
حادثة قديمة نوعا ما
لكن هو هكذا .. الآن فقط رفعت عنها الستار
.
.
ذهبت مع احدى المعارف لأحد محلات أجهزة الحاسب
كانت مضطرة أن تترك جهازها عند صاحب المحل " الهندي "
.
مذ ولجت فإذا بي أسر بأذنها : منظر هذا الموظف لا يعجبني وقلبي ينغزني فلم أرتح
First Impression is the Last Impression
عبارة ليست صحيحة لذلك احتفظت بها ولم أنفذها واقعا
وتركتها تتعامل معه دون منع أو مشورة بتركه
.
.
هندي من الفئة المتحدثة ..نعم فقد كان يتحدث بتلك اللغة الإنجليزية واللكنة الهندية ممزوجتان
لا أعلم ما الذي فتح باب الحديث .. لكن كان الحديث طويلا .. ومتنوعا
سأقتبس منه ما أذكر دون ترتيب
.
تناقشنا بشكل عام عن المرأة ،الإسلام ، الشباب أمور حساسة
.
قال : أحتاج الشاحن أو البطارية حتى أفتحه .
قالت : لكنك حتما لن تحتاجه .. وتصليح جهازي خارجي لا علاقة له بالداخل
قال : نعم لكن حتى أتأكد من سريان التصليح بشكل مضبوط
قالت له : محذرة اياه من عدم فتح ملفات صورها .. ثم قمت أنا بنسخ تلك الملفات وحذفها من جهازها
قال : ولماذا ؟ ماذا تحتوي هذه الصور ؟!
قالت : هناك صور لا أريد لأحد أن يطلع عليها لعائلتي وصديقاتي
قال: ظننت أنها شخصية ..بصوت خافت
.
.
وأيضا مما قاله : أن هم الفتيات الشاغل هو الظهور بمظهر جميل يجذب الشباب ويلفت النظر إليهن
ثم أن شغلهن هو أن يسيروا ومتعتهن هي أن يتتبعهن الشباب ويعطونهن تلك الكلمات المعسولة والأرقام الموقوتة
.
.
قال : إن هذا المنظر يتكرر أمام ناظري كثيرا
وقال : هذا هو هدفهن من الزينة .. من اللبس
قلت وقالت صاحبتي : لكن ليس كل النسوة أو كل الفتيات هذا هدفهن ،، فهن يتزين ليكون منظرهن جميلا ليس الا
ثم ماهذه السطحية في الهدف .. أ يسمى هذا هدف .. هل الغاية هي الرجال ؟
.
.
تكلمت عن الإسلام .. عزته لنا ..وتطرقت إلى كلمة إسلامنا ..!
ثم فاجأني :
هل تظنين أني غير مسلم ؟!؟
.
.
قلت : نعم .. إذن أنت أعرف وأعلم بذلك وبما علمنا اياه اسلامنا
.
.
وبقلبي : مسكين هو لا يعلم .. من يدري كيف نشأ الاسلام في قلبه وعلى اي نهج سار
ربما هو اسم توسموا به دون معرفة تعاليمه .. نعم انه عارف لمجاله .. متحدث فذ
يجعلني أستمع لحديثه .. يقمعني على أن أستمع له .. له قدرة على أن يناقش ويتحاور
وقد عرفت منه أنه درس التسويق فاحدى متطلبات القسم هي المحادثة وكسب الأراء ثم جعل آرائهم تنحني له
أعترف فقد كان قوي المناقشة ، يخرج له من مخارج يتنقل بالحديث
لكن دوما يغلق الحديث عندما أصل معه للأصل ، للإسلام ، لما يفترض علينا معرفته
.
.
قلت له عارضة له الواقع ومقارنة له بالقانون:
في دولتنا وأي دولة أخرى يوجد قانون يسير عليه الناس
لكن دوما هناك خارجون عن القانون من لا يتقيدون به
فهل هذا يعني أن الدولة تسمح بما خرجوا به عن القانون وهل نعتبر هذا الخارج يمثل تلك الدولة ؟!
حتما لا
هو كذلك الإسلام .. وضع تعاليمه ونهج نسير عليه .. فهل كل مسلم هو فعلا يسير على ذلك النهج
طبعا لا .. قد يحمل اسم مسلم لكن ليس شرطا انه ينفذ تعاليم الاسلام
فهل نقول ان تصرفات هذا الطائش الخارج عن تعاليم الاسلام أن تصرفاته تنسب للإسلام ؟
.
لا نستطيع ان ننسب تصرفاته للإسلام
ونسمح بذلك التسيب كونه واقعا ؟
.
كان هذا الهندي متمللا من حديثي
لكن لم يعجزني عن اكمال كلامي
كنت اعطيه مجالا للحديث ثم يصبح الدور لي
كان يعمل ويحادثني .. يلتف أحيانا ويحضر غرضا ثم يعود
المكان صغير لا يحتمل الهروب
.
ماذا أيضا .. ماذا قلنا؟
.
قال أيضا : هن الفتيات يأتين لي أو يكون لبسهن فاتن وزينتهن طاغية
ماذا تظننين مني غير أني أفكر بشهوة
.
.
كان يجتهد حتى بحث لي بكلمة أقدر أقول عنها ذربة حتى يتحاشى الحديث البذئ
طرح بعض الكلمات التي لم أفهمها ولكن حتما أعرف مقاصدها
.
.
.
أجل تذكرت أعتقد أن بداية الحديث كانت عندما قلنا له نريد أن نستلم هذا الجهاز غدا يوم الجمعة
فقال : ان لديه ارتباطات وموعد وكما يقولون
date
مع حبيبته ..
ولأن صاحبتي معها سؤال حشري فقد سألته ماهو الارتباط حيث أنه كان غير واثق من وجوده حتى نستلم منه الجهاز في الغد مما جر بعده الأسئلة
وقال : هل تظنونني لا أعلم أن لكلٍ منكن صاحب أو على الأقل لابد لها من شخص معين
ومن هنا بدأت رحلة التنظيف
.
.
فكر غربيّ شائك
ذلك كان فكره
.
.
قال : هل تؤمنون بالحب ؟
قلنا بشكل مباشر نعم .. وبطلاقة أكيدة .. وبتكرار يوثق ذلك التأكيد ..الحب موجود بالحياة .. وان كانت بين شخصين فهي حتما موجودة في علاقة زواج مشروعة
ولم أتطرق لذلك الحب قبل الزواج سواء كان رأيي سلبي أو إيجابي فضلت أن لا أبوح له
فوضع أفكاره لا يسمح بمناقشة أمر كهذا
فسارع وقال : أنا شخصيا لا أؤمن به
وكأنه تبين لنا أن مواعدته وعلاقته هي عابرة ومجرد تسلية كما يظن أن الدنيا هي هكذا
.
.
يقول : إنك لا زلت صغيرة على فهم الدنيا
وكأنني أجالس شخص عمره تعدى الخمسين او الستين
علما بأنه بالخامسة والعشرين فقط؟!؟
أو هكذا
.
.
يقول : أنه سبق وأن رأى العجاب من صور على تلك الأجهزة لفتيات كويتيات مع شباب
.
.
يـاااه كم استرسلت بالحديث معه ذلك لأني قد حملت على نفسي توصيل رسالة له
عن الإسلام
عن الكويت
عن الخليج
عن مجتمعي الذي تبرى من قيمه
ومع ذلك لم ألين في الحديث
كنت جدية حيث الحوار يتطلب ذلك
.
.
قال : ولا أعلم مالذي جاء بهذه الفكرة
أعتقد بأنه كان قد سأل ما رأيكم بشخصيتي بعد هذه المحادثة
فقلت :
First Impression is the Last Impression
هذه العبارة ليست صحيحة .. وبما أنها كانت محادثة عابرة
فكيف لنا أن أحدد ماهية أفكارك أو تكوينات شخصيتك
كوني لم أحتك بك بما يقل عن الساعة
لذلك أنا لا أعلم
ونجوت من هذا التساؤل بإجابة سياسية
مبطنة بانطباع أولي حينما دخلت على المحل وأسررت بأذنها
فعلا هذا ما تبين لي .. لو أنه بيدي فلا أعتقد أني سأتعامل معه مرة أخرى
.
كان سؤاله الأخير حتى يتبين هل تغيرت أفكارنا عنه أم لا بعد أن كشف لنا عن أفكاره
ولكنه لم يحصل على جواب شافٍ
.
حين كنا نتناقش حاول أن يتصدد وحيث أني من بين الحديث قد زججت نصائح مبطنة بتعديل لتلك الأفكار
قال: إنك كأمي بتلك المحاضرات التي تلقيها .. حيث أنها مملة بلا شك
هه ابتسمت .. وعرفت كم أنا كبيرة بتفكيري إن كان يقارنني بسن أمٍ قد ولدت وربت وشقت دون تأكيد
قالت رفيقتي : إن كانت هي أمك فأنا خالتك ..تمزح
.
.
ولكن الطامة هنا حيث قال : حتى عمتي حينما تتزين وأطرِ على زينتها وجمالها فإني أنظر لها على أنها مثيرة
!!!
قال أيضا : هناك من يأتي بلبس عملي مثلكن .. وهناك من يكن لبسهن سبيلا لهدف أخر
هنا كان الحديث بشأن الموضة والزينة وهدفها
فهل كل زينة يكون هدفها جذب الشباب
.
.
ربما لي عودة للتعليق

Saturday, June 2, 2007

الجوع كافر

منذ أيام كانت معدتي ولازالت ترفض الطعام

ولكن حاليا تحسنت قليلا والحمدلله

.

.

سابقا.. الشهية مغلقة بقفل حديدي

الآن هي ليست مفتوحة ولكن على الأقل ليست مقفلة إذ أستطيع أن آكل

.

.

يوم أمس ذهبت لأتبضع ثم وقفت عند أحد المقاهي المطلة على البحر

أخذت قهوة وجلست بالقرب من النافذة ..هدوء يسن سيفه في أعين المتسائلين عن حالتي

.

جو رومانسي .. أليس كذلك ؟

.

ولكن لا .. فقد كنت في حالة يرثى لها .. ترتسم على وجهي ملامح الكآبة واليأس

الحزن يلفني .. في سكوني .. وفي سرحاني

.

كنت وحدي .. ولكن كانت افكاري تجاورني .. لم ينفك فكري عن التفكير في ذلك الموقف

او تلك اللحظات .. بل أي لحظات .. كانت تزيد عن النصف ساعة

كأنه حلم .. ما مررت به حلم

.

نعم حلم .. هذا ما أوصفه ..عندما أعيد المشهد في مخيلتي .. لا أتصوره أنه كان واقعا

..

بعد المواقف لا نستطيع بل لا نريد تصديقها كأنها حلم

ومن قال بأن الأحلام مستحيلة ؟

.

.

ليته كان حلم ..

Monday, May 21, 2007

مساء الورد
.
.
ثوران
.
أشعر بأن كل يعبر عن توتره بطريقة ما
التوتر ، الضيق ، الكدر ، مللنا الحياة ، نريد الوقوف على جادة ثابتة ، ليست هموم دراسية .. بل أكبر وأكبر
وأحيانا لا نعلم سبب هذا الشعور
.
لا نرغب بتصديق الواقع
ولا نستوعب أن ما حصل فعلا قد حصل
فتكون ردة فعلنا
غريبة
فإما نضحك ونضحك ونضحك
ونغتصب الضحكة من أعماقنا
وكل ما تقع عليه أعيننا يضحكن
وكل ما نسمعه يضحكنا
.
فنعبر عن شعورنا الضايق بضحكات عالية
أو نهستر حتى تدمع عيوننا
.
.
أو قد ننعزل ونبكي
.
لازلت غير مصدقة للواقع
ليتني أستطيع التجاهل!

Sunday, May 6, 2007

خيالك خيال

خيالك خيال مش عادي
جمالك جمال مش عادي
وكلامك كلام مش عادي
.
تطربني تلك الكلمات بطريقة عكسية! إذ تارة أتذكر ماضي فات وتارة أنغمس في خيالي
لمستقبل أرسمه أنا
....
أتنقل بقفزات سريعة حول بعض المدونات
حاجة ملحة تدفعني منذ أيام للكتابة .. ولكن
.
ربما الآن جاء وقت الكتابة .. نوبات البكاء .. بعض الكتمان
سهر الليل .. ثم بعد عدة تقلبات وعدم قدرتي على النوم لا أستطيع الا ان اقف معلنة استسلامي
واتوجه الى شاشة التلفاز علي اضيع بعض من الوقت لأسترد بدايات نعاس قد فارقني
ثم الى ذلك المسلسل الذي لم أعرف له بداية... ولقطات متقطعة ولحظات مغصبة حتى أضحك على ما يجري في ذلك الاستيديو
..
انتهت جميع المشاهد .. أعتقد أستطيع النوم
لم أشعر الا وامي تنادي .. قليل من الاستيعاب
وعلى غير العادة لم أنظر في ساعتي
جهزت وانتهيت من كل شي بسرعة نسبية
واذا بي اركب سيارتي .. يااه الساعة تعدت الثامنة
..
أقرر أني لن أحضر محاضرتي مادامت سأسجل غياب سواء حضرت او لم أحضر
.
هذا كان الأمس
.
لازلت افكر ومشغولة
أحاول ان اضيع في تفكيري داخل ذهنيات الكتّاب
لكن لا اعلم الى متى اهرب
ربما حتى استقر
..
.
من فرط اندماجي .. وقعت قارورة المياه على مكتبي وانتهى عهد الفأرة
الفأرة غرقت وربما تجاهد في الاحتضار
للعلم لا احب اسمها كونها فأرة.. ماوس أحلى
:P
.
اذا ما عاشت مضطرة اشتري من نفس الفصيلة
وفاء لها
.
.
وكل سااع احط ايدي مكان الماوس عبالي فيه ماوس
واكتشف انه هواا
.
.
خيالك خيال مش عادي
جمالك جمال مش عادي
وكلامك كلام مش عادي
ربما لم يسعني الحديث عن خيالك خيال .. من كثر ما بالي مشغول
حبيت أنشغل زيادة
.
.
لحظة .. هلا بغلاي هلا بأمي
الماما : أبوج بيسافر دبي مانتي موصيته على شي
تضحك
أنا : اممم ابي لابتوب
أمي : قعدي بس قعدي وتضحك
.
.
يفترض ان وجودي في غرفتي سببه كتابي الذي لم ألمسه
وغدا لي موعد مع اختبار .. ويقال يكرم المرء
.
إن كان من متسع فلنا عودة

Saturday, April 28, 2007

خاطر مطر

اوكي بحاول أتذكر اللي كتبته
ياشين الكمبيوتر لا طفى
--
المطر .. أحبه كثيرا كثيرا ، كثيرا
في الأمس .. نويت على الخروج في ذلك الجو الماطر .. لكن من معي؟
رغم كثرة الاتصالات التي وردت لدعوتي للخروج الا اني تحججت بأي حجة حتى لا أخرج
غريبة .. تصرفاتي .. غريب مرادي .. أريد الخروج لكن ليس مع أي شخص .. أريد الخروج مع شخص واحد
فقط هو من سيفهمني سيحتويني بذلك الجو .. سيعطيني ما أريد .. سيعيشني في استرخاء
يكون معي .. يفهم لغة الصمت .. يفهم معاني الهدوء .. وتتحاكى الخواطر
مع شخص وان اختلفت ميولنا ومجالاتنا فإنه لا يبحث عن ثغرة في ذاتي
لا أحب أن أذهب مع شخص ينسحب بقوله : اعذريني سأنفرد هنااك ..وانا ماذا افعل؟
مالغريب؟ لا اريد البقاء وحدي .. ومع ذلك اريد البقاء مع من يفهم الهدوء
.
وبمناسبة مطرة أمس إليكم تلك الكلمات
.
(1)
هو : ماذا لو ؟
..هي : لو
.. هو : لو أن
هي : نعم
.. هو : أتعلمين لو
.. هي : ماذا
هو : هل تحبينني .. ؟
هي : لا
هو : تعشقينني
هي : أكثر
هو : أكثر
.
(2)
هو : ماذا تعني الرومانسية بالنسبة لكِ ؟
هي : لونها أحمر .. وتعني الحب .. فيها قلبين .. ونبض واحد
هي : وأنت .. ماذا تعني لك ؟
هو : تعني .. أنتِ
.
(3)
هي : ماذا يعني لكَ المطر ؟
هو : الكثير
هي : ماذا يعني لك صوته ؟
هو : كلمات عشقكِ
هي : لونه ؟
هو : صفاؤكِ
.. هي : حدته
هو : نظرات عينيكِ
هي : رقصاته ؟
هو : بسمات شفتيكِ
هي : اتعكاساته؟
هو : جمالية تناقضكِ
هي : أنا ؟
هو : عالمي
قد يعيش يعضهم هذا الجو
وقد يتعايشه البعض الآخر
ولكن أن يصده بعضهم فهذا محزن
أقرأت شخصا هذه الكلمات .. لكن للأسف رده كان جاف .. في الحقيقة لم يعطيني رأيه لكن صمته كان كفيلا بأن يعطيني تأشيرات أن ليس كل شخص يستحق قراءة ما تكتب
.. أحسست برداءة ما كتبت
:)رغم الرداءة قد يعيشه البعض واقعا