Thursday, March 20, 2008

الصوت إرتفع إلى
.
5000
.
بعد أن كان
الصوت بألف وخمسمية
.
.
.
.
.
.
.
قابل للإرتفاع مع الغلاء

Friday, March 14, 2008

صباح الخير
:)
.
.
.
احدى الصباحات..

..
"أفزعتني " .. "حاضر" .. "أفزعتني" ؟
حسنا حسنا
كان ذلك قوله
..
انتهى من غسل وجهه
غسل أسنانه
..
تعثر بالثباب الملقاة باهمال على الأرضية
يركض ساحبا مفتاحه
تسع دقائق هي المدة
تخللها سيارات بطيئة
تحول دون انطلاقه
شخص ما يرمي بنفسه مضطرا اياه للتخفيف
الشرطي إلى الآن لازال يعدل من موقف سيارته
الطريق الأن منفتح جدا
وصل .. ركض
الدور الأول
الثاني
ورقة مكتوب عليها "الدكتور معتذر" ؟

..
في وقت ما .. أرجع للبيت وكياني يشكي شيأين ، الجوع والنوم!؟
حليب بالشوكولاتة الساخنة وخبز لبناني ،لبنة ،زيت زيتون وزتر
مزيج من فطور أمريكي ولبناني ، متحاشية القهوة قدر الإمكان
ثم أقلب في قنوات التلفاز وأقارنما بين فطوري هنا لوحدي وفطوري هناك مع
مجموعة من الزميلات حيث تلفنا الحواديث التي لا تخلو من الضحك والغمزات البريئة
وبين ان اكون هنا على اريكتنا الناعم حيث ادافع النعاس عن عيني.
..
أغلقت التلفاز والى الفراش وجهتي والمنبه يشير على الثانية عشر والنصف حتى
يتسنى لي الوصول لتلك المحاضرة الظهرية
واستسلمت عيناي للأحلام
..
ولم أحس الا وهي الواحدة والنصف والافكار تتدافع حتى استكمل نومي وها أناذا
قم وانعشت نفسي بماء يتناسب وحرارة الجو
تأخرت ربع ساعة فقط
كم أشتاق لأيام الجامعة
وكم سأشتاقها عند التخرج ؟
..
في احدى الليالي
.
كنت أجلس أهذر على أمي عن أدب الرواية
وسلوك الكاتب ومسلك شخصياته
ومن كتاب الأدب إلى كتاب الرذائل
ومن أهداف نبيلة إلى أهداف اللا أهداف
قلت لها تصبحين على خير
انطلقت لغرفتي
وفجأة سمعت هي رصرخة مني .. أأييي
تساءلت وأجبت أني بس سكرت على اصابعي
:P
..
انتهيت من قراءة الرواية الاخيرة
اثرت الا ان انهيها اردت ان ارى الن
تيجة الهدف لعل بها شي ينفي تصوراتي الاولية
مع تقديري لرأي من يمتدحها .. الأخ حسين وغيره ، إلا انها لم تكن كما تصورت
كمضمون انتضرت أن يحدث أمر غير اعتياري او غريب على الروايات
امر به ابتكار للقصة او للأجواء او للشخصيات، للأسف استمر المنوال على نفس الوتيرة
التجأت للأدب لكي اتذوقه علّي اتنشق ادبيات ذوقية من خلال اللغة التعبيرات
وجدتها ليست التي اسعى .. الصراحة مللت من كثرة التفاصيل المعادة على نفس التعبير
قلت ربما لو التجأت للناحية الفلسفية في تفسير الشخوص والمشاعر والحياة والعالم
ربما هنا اجد نفسي تطير في دوامة متشابكة الاطراف من التفاكير المثيرة
وجدت سردا لا تفكرا ولاحظت كلمة تكررت كثيرا بجميع مفاعيلها
وهذا شي عادي للكاتب حيث انه تلتصق بكتاباته كلمات معينة فترة معينة
:)
اكثر ما استهجنته التفاصيل الخاصة بالعلاقات الشخصية
الكاتبة ربما هي متحررة وهذا شأنها
لكن يخجلني ان اقرأ رواية لكاتب يصدح باسمه الناس
ثم ما اجده هو فقط تعمق في ووصف ما لا ينبغي ان يوصف
فهل انتهت الموصوفات ليغدق بالصفات على مالا يوصف
الرواية كانت صمت الفراشات
..
أذكر معرض الكتاب قبل الفائت ذكروا بالميكروفون ان الكاتبة
في موقعها للتواقيع .. والاهداءات
لم اكن ممن يهتم بالتواقيع .. شيء عادي
صيت صمت الفراشات كان عالي لكن أجلتها ربما
لاني كنت مفلسة او لاني اكتفيت في حينها
.

Wednesday, March 5, 2008

Painting

لأنني كنت أطمع أن أصبغ وألون حوائط عالمي الأربع
في غرفتي الصغيرة، كما يفعل في تلوين اللوحات كنت أنوي استعمال مهاراتي
في غرفتي
..
حاليا العمل سيتطلب عمل شخص متخصص
وأفكاري منذ زمن كانت تتجه نحو اللون الأسود لحائط من الحوائط
.
قوية شوي
:P
ولأنني أؤمن بضرورية إتاحة المجال لكل انسان ان يستخدم حريته فيما يمتلك ويضع أفكاره
وتجاربه وجنونه وهواياته وفنه في الحوائط التي سيعيش بين جنباتها
خصوصا وأنه لا يحب الأنواع التقليدية في أموره
هذا بالإضافة إلى أن هذه المساحة ستكون جزءا منه ومن شخصيته كما كانت في السابق
..
بعدها رأيت صور للمناطق الداخلية في المنازل والتصميم الداخلي كان يتركز على اللون الأسود
لذلك بعد تحليل للموقف قررت صبغها بالبنفسجي الغامج .. يعني أسود وليس بأسود
وأيضا لأتحاشى التعليقات من الوالد
;)
والبقية من الحوائط لابد ان تكون فواتح لكن ماهي .. امم لا أعلم
هل أضع كل حائط لون مختلف
أم حائطين نفس اللون والثالث مختلف والرابع هو الاسود
ام حوائط ثلاث نفس اللون والرابع أسود
لن أتطرق للـ
afro style
it is not me :)
...
حاليا أعمل على تجميع قاعدة لونية
إما أخضر فاتح وفاتح جدا
وإما عنابي أحمر مائل للبنفجسي .. أيا كان اسمه
الغرفة ستكون ضمن نطاق التصميم الكلاسيكي
لو حلمانة بألوان الغرفة بدال حجمها وبلكونتها وايد أحسن
:P
..
الله يعين على نقل الأغراض

Sunday, March 2, 2008

مادة إعلام ليست بالحسبان

سلام
ومراحب تهليل بإسبوع جديد
بما أني في وسط قراءة لرواية ما، وبنفس الفترة أفكر بغدا ومحاضراتي
..
..
رؤياي في الروايات أنها مختلفة بالنسبة لقرينتها في وسائل الإعلام
ابتداء من المسرح وانتهاء بالألعاب الإلكترونية الحديثة التي هي من اصل الإعلام في فرع من الفروع.
..
الرواية في طرحها إن تضمنت روايات أخرى هي ليست مكان للدعاية والإعلان عن روايات أخرى
على عكس ما يتضمنه التلفاز - على فرضية التمثيل- ففيه ما بين بدايته ونهايته تجزيئات تتخللها عروض بأغراض
دعائية ربحية
..
أما الرواية حين عرضها لروايات أخرى أو كتّاب ما بين دفتيها فهي بمثابة عرض لغزارة وثقافة هذا الكاتب او الراوي
ومدى تفتحه وفهمه لتفكير كل شخصية في رواية ما على حدا
هذا بالإضافة إلى استخدامها في أغراضه لتحليل شخصياته في روايته
وهنا يتبين عمق أو سطحية ما بين أيدينا
..
لا أنسى أن ذلك الفرق يعتبر نسبة وتناسب ما بين كل رواية وأخواتها
فليس بالضرورة أن يكون الراوي قارئ للرواية الأخت حتى يتضمنها في روايته
فقد يكون سامع لطراطيش دون القيّم !
..
ما جعلني أكتب ربما هي حدود الضجر من تبعات الملل التي سألاقيها
في مادة الإعلام، وبالأخص حين يتكلمون عن مناقشة أمور شخصية كأحد المحاور الرئيسية
أو كأحد الأحداث المأخوذة على محمل الإثبات لرؤيا المنهج..!
..
أتمنى لي يوما مليء بالراحة..مشحون بالإببتسامة
ولنا موعد من النوم
(: