Monday, October 6, 2008

أقرا في عيونك ؟!؟

اليوم يتأكد الحب
اليوم نعيش الواقع
وندري ما يعود، والزمن فينا يخون
والحب في قلوبنا يزيد
ونغطيه حتى المغيب
ولا جنى ليل السكون
احترنا وين نلقى الحبيب
..
تجتمع فينا الحروف
ودنا نطلقها ونقول
لكن في لحظة اجتماع
تتقلص كل الظنون
نحتفظ فيها
ونعزف لحن المسير
..
تبي أقرا العيون ؟
وأقرا كل الظنون
وأفهم الهمس الكسير
..
أعيش اللحظة بجنون
وأشبك قصصنا جميع
نثبت لـ الحظة ما نخون
ونثبت لهم إنا ما نميل
ويبقى حبنا فقير
..
ندري نفهم الزمن
نداري خجلنا بالجمل
ونكابر على سن العمر
تكون أم
تكون خالة
وتكون مديرة
بس يبقى بداخلنا حبيبة
وفي داخلنا نهر وسيع
..
نحفظ حبنا بجنون
نتقمص جنون الشباب
أمنية بنت تكون شاب
ودور بنت تكون أم
ويوم صرنا معاهم جنب بجنب
تاخذنا لحظة سكوت
بين ضحك الجميع
تاخذنا لحظة جمود
أسأل .. شفيه حالج
وجوابنا جميع في عيون اللي يضحكون
..
على مرسى البحر الوسيع
وزفرة صيد
ورطوبة وعطر فرنسي
على طول المرسى نتمشى
وكل واحد
وكل وحدة
بعيد عن كل واحد وكل وحدة
وأفهم وتفهمين
هم الجواب في عيون اللي يضحكون
..
وفي ليل غفلة عن كل العيون
نتحرى مرسال الحبيب
نتحرى حرف جديد
وصوت يرد العطر الحزين
نتبادل أخبار الجميع
ونفرح بجمعة ثواني
ونخطط لجمعة من ثاني
ولا جنى ليل السكون
وسمعنا منادي الفجر
تمنينا يطول السحر
ولا نشوف فرقا باكر
..
تدرين وأدري
وودي وودك
لكن يبقى المصير بعيد في ذاك الطريق
وأبقى أنا أعجز أقرا عيون تحكي عيوني

Saturday, October 4, 2008

سراي قلبي

كان يلاحظ تفاصيلها

يراقب ضربات أناملها على لوحة المفاتيح

يعشق انحناءات أناملها ،، حركاتها السريعة ،، رعشتها عند الإندماج في محادثة ما

يراقبها بهدوء ويسكن إلى داخل رمش عينيها

..

تلتفت بعفوية مفاجأة ،، دريت شصار اليوم بالكلية؟

يركز في عينيها، يرى اهتزازات لمعتها

ويقول ، علميني ؟

تنسى المحادثات، ترفع يديها عن الجهاز،، تلم شعرها للخلف

وتلتفت إليه بكليتها

وتبدأ بسرد أحداث يومها ، تفيض بالحروف ، تستشيط اندفاعا وتحمر وجنتاها احتقانا

وهو يستمع بانصات ، يراقب تفاصيل حروفها ، حركات لسانها ونطق مخارجها

يدخل في تفاصيل أحداثها وينغمس في يومها

يهتم لكل جزئية تطرحها ، ويسألها أكثر عن التفاصيل فتزداد اندفاعا

يتدفق حبه ليضم كفيها، ويقبلهما

ترتاح بعد ذلك السرد وتسترخي على صدره

..

تقول له : تدري .. مافي منك إثنين

يقول : شلون جذي؟

ترد : بس أهو جذي

..

في الكلية ..

يتحادثن الطالبات عن الرجال بأصنافهم، يجمعن برأي الأغلبية أن الرجال قليلوا الحديث

قليلوا الإهتمام وكثيرا ما ينامون أثناء حديثنا،

هكذا هم الرجال مخلوقون بعكسنا تماما

لو تعودين لتذكري له نفس القصة لن يتذكرها

وهي .. في داخلها تقول العكس .. فيه العكس

هو عبارة عن تفاصيلها

وهي جزء من كليته

وهي كله إن أرادت

..

يرن جهازها .. تأخذ الجهاز إلى زاوية الغرفة

كان على الجهاز

" سراي قلبي "