Sunday, February 24, 2008

لنرى هذا الفيديو بالأسفل

أعتقد بعد رؤيته

سنتذكر أشياء كثيرة

وأيام عسيرة

كم كانت تؤثر فيي هذه الأغنية

لا أعلم ولكن لو سألني أحد أن أصف له معالم ذلك المقطع

لاستنفذت طاقتي وحزني وهروبي عند عرض ذلك في التلفاز ولقلت:

أنني اتخيل غرفة مظلمة ، وألعاب جنود بلاستيك متكسرة يزحفون

ولعب طفولة بريئة لمسها تكسير

وطفلة تبكي ألما ووجه شاحب وشعرها الناعم ينسدل على وجهها الحزين

أليست كل تلك الصور تنافي الطفولة البريئة

التي لا ينظر لها الا على انا بيضاء صافية

كم هو محزن انقلاب التشابيه

وكم هو محزن حيث انها كانت تؤثر بي في تلك المرحلة العمرية

حتى انني عندما رأيك نفس الفيديو كذبت نفسي فالصورة السوداء للغرفة المظلمة ليست هنا

إذن ليس هذا هو الفيديو

ولكن سرعان ما تبدل رأيي عندما سمعت كلماتها

واستذكرت

وللتأكيد ناديت على احد افراد عائلتي لاعرف صدق الصورة المرسومة

عندما كنا اطفال كم تأثرت بهذه المشاهد حتى إني لا أقوى على رؤية الفيديو كامل

كنت اتكدر ايما تكدر لمجرد ظهوره على التلفاز

وكانوا يعرضونه بتكرار

وكنت حينها طفلة لا أعي الحزن ولكني كنت أذوقه بمرارة

ولا أفهم ما يقال

لكني كنت أقرأ قراءة المتعايش من خلال عيون تلك الطفلة

ذات الوجه الشاحب والشعر الناعم المنسدل على وجهها بتلك الغرفة المظلمة

المشهد

المقطع

بليغ للغاية

نعمة تستحق الشكر

والكويت ألا تستحق أن تشكر؟

صور الشكر تتجلى ابتدءا من الأدب الشخصي وانتهاء بالأمور السياسية

3 comments:

بـابـل said...

صباح الورد


الفيديو يقلّب المواجع


والكويت تستاهل نبض القلب


وبس


بابل

5roofa said...

وااااااااي هالفيديوو كنت اتحلم في من كثر ما كان يعور قلبي و يازمنيي

صج صج صج كان على بساطته بس كبيييير بمعناته

تسلمين يالغاليه و ربي يخلي الكويت و يبعد عنها كل شر يارب

salamz sweetee..

loco said...

ooo yaho qadeem! 9eeej kan hatha sabab ra2eesy 7ag kerh el yahal 7ag el '3azo ! ya3ny min kether ma el song mo3abera 5alatna leyoomkom 7aftheenha !
allla ya7feeth deratna enshalla