مساء معتق بالبخور والطيب ودهن العود الأصيل

عتيق كذلك التساؤل الذي يطرح مشاعره ناحية الحزن

.

.

يثني الرأس ناحية اليمين ويخفض بعينيه نحو اللا شيء

ويسكت ويسكت

تلك هي هالة التفكير الصامت، عندما لا يكون بيده شيء

وعندما يسلك طريق لا يوافقه لكنه بذلك يتحاشى طريق أخر لا يريده عن أصله

.

.

غريب تفرغهم، تكاتفهم ، إبتعادهم .. ثم مطالبتهم إياه القرب فالقرب والقرب

يسأله أخوه الصغير؟؟ لازم نزورهم ونسلم عشان باجر بيسافرون؟

فيأتيه الجواب سريعا .. وهل انت يا حبيبي تحس تعرفهم، يعرفونك ، هل هناك صلة تربطكم

حادثه بطريقة مستكبرة عن احتياجه لهم وساخر جدا جدا

.

.

وأعلم أنه بوده لو تكون تلك العلاقة كما تكون في حالاتها الطبيعية، ولكن من أين يبدأ وإلى أين ينتهي وهم مختارون لأن يجلسوا بعيدون

وهم فقط ينتظرون من يتصل ليقول سأزوركم ، سآتيكم ، وسأكون ثقيلا على نفسي بحضور مجالسكم

وكيف له ذلك الحضور وهو يتجرع كلمات مسمومة فهو برأيه آتٍ واصل ، وهم برأيهم أنه آتٍ لحاجة

.

.

الحب لا يشعر به بجوارهم

الحب اكتفاه بالبقية

واحتواه بعيدا عنهم

الحب عندما يذكر ان له غيرهم

نعم فهو يربي أخاه على شيء غير طبيعي للموجودات الحياتية لكنه يكفيه ألم قد يعانيه حتى يكتشف هذه الحقيقة فها هو الآن يقدم له الحقيقة على طبق من تجربة فاقت العشرون سنة وكذلك طبق تحلية ذو كفاية نفسية وشخصية

.

.

وتروحون بالسلامة وتعودوا متى ما عدتم

فهو لا تفرق ولا تساوي عنده أي شيء

حتى عتابهم مثل حكي الحيطان

.

.

أعتذر لمن لم يسعني الرد على تعليقاتهم للبوست السابق

وبأقرب وقت لهم عودة خاصة .. مع تقديري لهم